المصدر -
قال رودي جولياني، المستشار القانوني للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه «سنكون واقعيين إذا قلنا إن نهاية النظام الإيراني قريبة»، مشيراً إلى أن سقوط نظام طهران سيكون خلال عام.
وذكر جولياني في كلمته أمام مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة منظمة «مجاهدي خلق»، السبت، أن «القمع والعنف ضد المتظاهرين في إيران وعدد القتلى تؤكد أن الحرية قريبة جدا، ولا بد لهذا النظام أن يسقط».
وأضاف أن هذا « كان من الممكن أن يحدث عام 2009 لكن حكومة أميركا آنذاك لم تقف مع تلك الاحتجاجات وهذا عار عليها، لكن الآن رئيس الولايات المتحدة دعم المتظاهرين في إيران»، حسب تعبيره.
وهاجم مستشار ترمب الدول الأوروبية التي ما زالت تحتفظ بعلاقات تجارية واقتصادية مع النظام الإيراني قائلا إن «تلك البلدان التي لا تزال تدعم إيران وتتعاون معها اقتصاديا تدفع نقودا لنظام يحرم النساء والأطفال من حقوقهم ويقتل الناس، لأنهم يملكون عقيدة أو خلفية دينية مختلفة».
وتساءل جولياني كيف يقول الأوروبيون بأنهم يحاربون الإرهاب لكن يمنحون المال لنظام يدعم الارهاب؟
مقاطعة وعقوبات
ودعا إلى مقاطعة الشركات التي تتعامل مع النظام الإيراني وتشديد العقوبات رغم أن «اقتصاد إيران ينهار ويتلاشى وهذا يضغط على الشعب الإيراني، ولكنهم مستعدون لدفعه من أجل حريتهم وتحقيق الديمقراطية «، حسب تعبيره.
وقال جولياني: «رأينا صورة رجل يحمل لافتة كتب عليها أنه مستعد أن يبيع كليته مقابل 500 دولار، وهذا يعني أن حكومة هذا البلد على وشك الانهيار».
وأشاد بانسحاب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني، الذي وصفه بالخطير وقال إن ترمب أكد أنه لن نتعامل مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم».
وتابع أن العقوبات تزداد يوما بعد يوم وهذا ما سيؤدي إلى إضعاف هذا النظام، وبالتالي إسقاطه من خلال الحراك الشعبي.
ورأى جولياني أن «هناك بديلا في إيران لتشكيل دولة ديمقراطية غير نووية تحترم حقوق الإنسان وحماية حقوق الأقليات».
وشدد على أنه يتم توزيع الأموال التي سرقها نظام الملالي من الشعب على دعم الإرهاب، وأن الاحتجاجات الحالية تختلف عن 2009 لأنها تشمل كل أنحاء إيران وكل فئات الشعب»، حسب تعبيره
وختم مستشار ترمب حديثه بالقول: «لقد حان وقت التغيير في إيران وآمل أن يكون هذا المؤتمر العام القادم في طهران».
الاحتجاجات تضعف طهران
من جهتها، عبرت وفود أميركية وعربية عن تضامنها مع مؤتمر معارضة إيران، ودعت إلى مواجهة دولية لعبث النظام الإيراني في المنطقة.
وقال نيوت غينغريتش، المستشار الاستراتيجي لترمب، في كلمته إن «نظام خامنئي أضعف بكثير من نظام الاتحاد السوفيتي السابق، وإن الاحتجاجات بدأت تضعف النظام، بالإضافة إلى تدهور الوضع المعيشي للمواطنين داخل إيران».
ودعا إلى التضامن مع المتظاهرين وإدانة القمع الذي يمارسه النظام والوقوف إلى جانب المعارضة الإيرانية في مطلبها لتغيير النظام.
من جهته، نقل رياض ياسين، السفير اليمني لدى فرنسا، تحيات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للشعب الإيراني الذي قال إنه يقود المعركة لتحرير اليمن من ميليشيات الانقلابيين الحوثية المدعومة علنا من النظام الإيراني».
وقال ياسين: «سنعمل معا من أجل لجم ووقف التدخلات النظام الإيراني السافرة والعدوانية والتي تجاوزت كل الحدود».
وأكد أن «هذا النظام الذي يبدد أموال الشعب الإيراني ساهم بتفاقم تدهور البنية التحتية للحالة الإنسانية التي يعاني منها اليمن منذ انقلاب الميليشيات»
وذكر جولياني في كلمته أمام مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة منظمة «مجاهدي خلق»، السبت، أن «القمع والعنف ضد المتظاهرين في إيران وعدد القتلى تؤكد أن الحرية قريبة جدا، ولا بد لهذا النظام أن يسقط».
وأضاف أن هذا « كان من الممكن أن يحدث عام 2009 لكن حكومة أميركا آنذاك لم تقف مع تلك الاحتجاجات وهذا عار عليها، لكن الآن رئيس الولايات المتحدة دعم المتظاهرين في إيران»، حسب تعبيره.
وهاجم مستشار ترمب الدول الأوروبية التي ما زالت تحتفظ بعلاقات تجارية واقتصادية مع النظام الإيراني قائلا إن «تلك البلدان التي لا تزال تدعم إيران وتتعاون معها اقتصاديا تدفع نقودا لنظام يحرم النساء والأطفال من حقوقهم ويقتل الناس، لأنهم يملكون عقيدة أو خلفية دينية مختلفة».
وتساءل جولياني كيف يقول الأوروبيون بأنهم يحاربون الإرهاب لكن يمنحون المال لنظام يدعم الارهاب؟
مقاطعة وعقوبات
ودعا إلى مقاطعة الشركات التي تتعامل مع النظام الإيراني وتشديد العقوبات رغم أن «اقتصاد إيران ينهار ويتلاشى وهذا يضغط على الشعب الإيراني، ولكنهم مستعدون لدفعه من أجل حريتهم وتحقيق الديمقراطية «، حسب تعبيره.
وقال جولياني: «رأينا صورة رجل يحمل لافتة كتب عليها أنه مستعد أن يبيع كليته مقابل 500 دولار، وهذا يعني أن حكومة هذا البلد على وشك الانهيار».
وأشاد بانسحاب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني، الذي وصفه بالخطير وقال إن ترمب أكد أنه لن نتعامل مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم».
وتابع أن العقوبات تزداد يوما بعد يوم وهذا ما سيؤدي إلى إضعاف هذا النظام، وبالتالي إسقاطه من خلال الحراك الشعبي.
ورأى جولياني أن «هناك بديلا في إيران لتشكيل دولة ديمقراطية غير نووية تحترم حقوق الإنسان وحماية حقوق الأقليات».
وشدد على أنه يتم توزيع الأموال التي سرقها نظام الملالي من الشعب على دعم الإرهاب، وأن الاحتجاجات الحالية تختلف عن 2009 لأنها تشمل كل أنحاء إيران وكل فئات الشعب»، حسب تعبيره
وختم مستشار ترمب حديثه بالقول: «لقد حان وقت التغيير في إيران وآمل أن يكون هذا المؤتمر العام القادم في طهران».
الاحتجاجات تضعف طهران
من جهتها، عبرت وفود أميركية وعربية عن تضامنها مع مؤتمر معارضة إيران، ودعت إلى مواجهة دولية لعبث النظام الإيراني في المنطقة.
وقال نيوت غينغريتش، المستشار الاستراتيجي لترمب، في كلمته إن «نظام خامنئي أضعف بكثير من نظام الاتحاد السوفيتي السابق، وإن الاحتجاجات بدأت تضعف النظام، بالإضافة إلى تدهور الوضع المعيشي للمواطنين داخل إيران».
ودعا إلى التضامن مع المتظاهرين وإدانة القمع الذي يمارسه النظام والوقوف إلى جانب المعارضة الإيرانية في مطلبها لتغيير النظام.
من جهته، نقل رياض ياسين، السفير اليمني لدى فرنسا، تحيات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للشعب الإيراني الذي قال إنه يقود المعركة لتحرير اليمن من ميليشيات الانقلابيين الحوثية المدعومة علنا من النظام الإيراني».
وقال ياسين: «سنعمل معا من أجل لجم ووقف التدخلات النظام الإيراني السافرة والعدوانية والتي تجاوزت كل الحدود».
وأكد أن «هذا النظام الذي يبدد أموال الشعب الإيراني ساهم بتفاقم تدهور البنية التحتية للحالة الإنسانية التي يعاني منها اليمن منذ انقلاب الميليشيات»