المصدر - سيطرت تصريحات بزيادة إنتاج النفط من بعض الدول على الأسواق العالمية، في الوقت الذي سادت مخاوف في «أوبك» من أن تؤدي الزيادات غير المتوافقة مع الاتفاقات المبرمة إلى انهيار اتفاق تقليص الإنتاج بين «أوبك» والمنتجين من خارجه تقوده السعودية وروسيا، وأدى إلى ارتفاع الأسعار.
وسجلت أسعار النفط 80 دولاراً للبرميل في العام الحالي للمرة الأولى منذ عام 2014 ما دفع مستهلكين مثل الولايات المتحدة للتعبير عن قلقهم.
وقالت وكالة الأنباء السعودية أمس، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب بحثا في اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم وفي أسواق النفط. وقالت: «أكد الزعيمان خلال الاتصال على ضرورة بذل الجهود للمحافظة على استقرار أسواق النفط ونمو الاقتصاد العالمي والمساعي التي تقوم بها الدول المنتجة لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات
ولم يحمل البيان أية إشارة إلى أن السعودية، أكبر مصدر نفط في العالم، تعتزم زيادة الإنتاج بعدد محدد من البراميل يومياً. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تغريدة أمس (السبت) إن العاهل السعودي الملك سلمان وافق على طلبه زيادة إنتاج النفط لتعويض نقص الإنتاج من إيران وفنزويلا
وقال مصدر في قطاع النفط لـ«رويترز» قبل أيام إن السعودية، تعتزم ضخ ما يصل إلى 11 مليون برميل يومياً من الخام في تموز (يوليو) بعد أن اتفقت «أوبك» مع روسيا ودول أخرى حليفة منتجة للنفط على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يومياً
وعن زيادة الإنتاج، قال وزير الطاقة الكويتي بخيت الرشيدي في حديث صحافي نشر أمس (السبت) إن الكويت سترفع مستوى إنتاج النفط بمقدار 85 ألف برميل يومياًَ اعتباراً من غدٍ الأحد (اليوم)، بموجب اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين. ويهدف الاتفاق لزيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً. وقال الرشيدي لصحيفة الراي الكويتية: «الكويت سترفع إنتاجها النفطي بدءاً من غدٍ (اليوم) إلى 2.785 مليون برميل نفط يومياً، بزيادة 85 ألفاً عن أيار (مايو)، وذلك بناء على اتفاق دول خفض الإنتاج». واتفقت «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون هذا الشهر على زيادة الإنتاج اعتباراً من تموز (يوليو). وتأتي زيادة الإنتاج في وقت حثت فيه الولايات المتحدة بعض أعضاء «أوبك» على زيادة الإنتاج لتعويض خسائر الإمداد الناتجة من إعادة فرض عقوباتها على إيران
وتضخ إيران نحو 4.7 مليون برميل يومياً بما يقرب من خمسة في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي ويذهب جزء كبير من ذلك إلى الصين ودول أخرى عطشى للطاقة مثل الهند
وفي موسكو، قال مصدر مطلع على بيانات لـ«رويترز» في وقت سابق إن إنتاج النفط الروسي بلغ 11.054 مليون برميل يومياً منذ بداية حزيران (يونيو) ارتفاعاً من 10.97 مليون برميل يومياً في المتوسط في الفترة من آذار (مارس) إلى مايو. ويفوق ذلك حصة روسيا البالغة 10.947 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق عالمي يهدف إلى خفض إنتاج النفط
وفي الأسبوع الماضي، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون كبار للنفط من بينهم روسيا على زيادة إنتاج الخام مليون برميل يوميا بهدف تفادي خطر نقص الإمدادات. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده ستزيد إنتاجها النفطي بما يصل إلى 200 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من العام. ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج النفط الروسي في العام الحالي 550 مليون طن (11 مليون برميل يومياً)
إلى ذلك، قال مصدران في قطاع النفط الليبي أمس، إنه جرى خفض الإنتاج إلى 315 ألف برميل يومياً مع امتلاء صهاريج التخزين في ميناءي الحريقة والزويتينة بعد أن منع مسؤولون في شرق ليبيا التصدير. وأضافا أن خفض الإنتاج كان تدريجيا بعد منع السفن من التحميل من الميناءين لأيام. وقال أحد المصدرين إن نحو ثلثي طاقة التخزين في الموانئ الشرقية خارج الخدمة وإن الطاقة التخزينية الباقية مستخدمة بالكامل تقريباً
وعن أسعار النفط، ارتفعت عند إقفال أول من أمس بفعل المخاوف من أن تحجب العقوبات الأميركية على إيران كمية كبيرة من الخام عن الأسواق العالمية في وقت يشهد ارتفاع الطلب. وزاد الخام الأميركي أكثر من ثمانية في المئة على مدار الأسبوع في حين ارتفع خام برنت أكثر من خمسة في المئة
وقالت تمار إسنر كبيرة محللي سوق الطاقة في «ناسداك»: «الجميع الآن يركزون على مسألة الطاقة غير المستغلة والمستقبل». وأضافت أن انتباه السوق تحول إلى سلسلة من التعطيلات بعد التركيز لأسابيع على زيادة معروض «أوبك» وكبار المنتجين الآخرين
وارتفع الخام الأميركي 70 سنتاً للبرميل ليتحدد سعر التسوية عند 74.15 دولار للبرميل متجهاً صوب زيادة أسبوعية 8.2 في المئة. وأعلى سعر للجلسة 74.43 دولار هو الأعلى منذ 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
وأغلق خام القياس العالمي برنت مرتفعاً 1.59 دولار عند 79.44 دولار للبرميل
وسجلت أسعار النفط 80 دولاراً للبرميل في العام الحالي للمرة الأولى منذ عام 2014 ما دفع مستهلكين مثل الولايات المتحدة للتعبير عن قلقهم.
وقالت وكالة الأنباء السعودية أمس، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب بحثا في اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم وفي أسواق النفط. وقالت: «أكد الزعيمان خلال الاتصال على ضرورة بذل الجهود للمحافظة على استقرار أسواق النفط ونمو الاقتصاد العالمي والمساعي التي تقوم بها الدول المنتجة لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات
ولم يحمل البيان أية إشارة إلى أن السعودية، أكبر مصدر نفط في العالم، تعتزم زيادة الإنتاج بعدد محدد من البراميل يومياً. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تغريدة أمس (السبت) إن العاهل السعودي الملك سلمان وافق على طلبه زيادة إنتاج النفط لتعويض نقص الإنتاج من إيران وفنزويلا
وقال مصدر في قطاع النفط لـ«رويترز» قبل أيام إن السعودية، تعتزم ضخ ما يصل إلى 11 مليون برميل يومياً من الخام في تموز (يوليو) بعد أن اتفقت «أوبك» مع روسيا ودول أخرى حليفة منتجة للنفط على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يومياً
وعن زيادة الإنتاج، قال وزير الطاقة الكويتي بخيت الرشيدي في حديث صحافي نشر أمس (السبت) إن الكويت سترفع مستوى إنتاج النفط بمقدار 85 ألف برميل يومياًَ اعتباراً من غدٍ الأحد (اليوم)، بموجب اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين. ويهدف الاتفاق لزيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً. وقال الرشيدي لصحيفة الراي الكويتية: «الكويت سترفع إنتاجها النفطي بدءاً من غدٍ (اليوم) إلى 2.785 مليون برميل نفط يومياً، بزيادة 85 ألفاً عن أيار (مايو)، وذلك بناء على اتفاق دول خفض الإنتاج». واتفقت «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون هذا الشهر على زيادة الإنتاج اعتباراً من تموز (يوليو). وتأتي زيادة الإنتاج في وقت حثت فيه الولايات المتحدة بعض أعضاء «أوبك» على زيادة الإنتاج لتعويض خسائر الإمداد الناتجة من إعادة فرض عقوباتها على إيران
وتضخ إيران نحو 4.7 مليون برميل يومياً بما يقرب من خمسة في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي ويذهب جزء كبير من ذلك إلى الصين ودول أخرى عطشى للطاقة مثل الهند
وفي موسكو، قال مصدر مطلع على بيانات لـ«رويترز» في وقت سابق إن إنتاج النفط الروسي بلغ 11.054 مليون برميل يومياً منذ بداية حزيران (يونيو) ارتفاعاً من 10.97 مليون برميل يومياً في المتوسط في الفترة من آذار (مارس) إلى مايو. ويفوق ذلك حصة روسيا البالغة 10.947 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق عالمي يهدف إلى خفض إنتاج النفط
وفي الأسبوع الماضي، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون كبار للنفط من بينهم روسيا على زيادة إنتاج الخام مليون برميل يوميا بهدف تفادي خطر نقص الإمدادات. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده ستزيد إنتاجها النفطي بما يصل إلى 200 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من العام. ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج النفط الروسي في العام الحالي 550 مليون طن (11 مليون برميل يومياً)
إلى ذلك، قال مصدران في قطاع النفط الليبي أمس، إنه جرى خفض الإنتاج إلى 315 ألف برميل يومياً مع امتلاء صهاريج التخزين في ميناءي الحريقة والزويتينة بعد أن منع مسؤولون في شرق ليبيا التصدير. وأضافا أن خفض الإنتاج كان تدريجيا بعد منع السفن من التحميل من الميناءين لأيام. وقال أحد المصدرين إن نحو ثلثي طاقة التخزين في الموانئ الشرقية خارج الخدمة وإن الطاقة التخزينية الباقية مستخدمة بالكامل تقريباً
وعن أسعار النفط، ارتفعت عند إقفال أول من أمس بفعل المخاوف من أن تحجب العقوبات الأميركية على إيران كمية كبيرة من الخام عن الأسواق العالمية في وقت يشهد ارتفاع الطلب. وزاد الخام الأميركي أكثر من ثمانية في المئة على مدار الأسبوع في حين ارتفع خام برنت أكثر من خمسة في المئة
وقالت تمار إسنر كبيرة محللي سوق الطاقة في «ناسداك»: «الجميع الآن يركزون على مسألة الطاقة غير المستغلة والمستقبل». وأضافت أن انتباه السوق تحول إلى سلسلة من التعطيلات بعد التركيز لأسابيع على زيادة معروض «أوبك» وكبار المنتجين الآخرين
وارتفع الخام الأميركي 70 سنتاً للبرميل ليتحدد سعر التسوية عند 74.15 دولار للبرميل متجهاً صوب زيادة أسبوعية 8.2 في المئة. وأعلى سعر للجلسة 74.43 دولار هو الأعلى منذ 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
وأغلق خام القياس العالمي برنت مرتفعاً 1.59 دولار عند 79.44 دولار للبرميل