المصدر -
انتشرت حالة من الخوف في المملكة وبعض الدول العربية بعدما أكدت تقارير بأن لعبة الحوت الأزرق على الإنترنت دفعت الكثير من المراهقين والاطفال إلى الانتحار بسبب اللعبة التي تقوم على سلسلة من التحديات ، وصحيفة غرب اذ تسلط الضوء على هذه الظاهرة بتوجيه اسئلتها للمختصين.
أخر انتحار طفل في مدينة الجبيل بسبب اللعبة
وانتحر في مدينة الجبيل طفل في الصف السادس بسبب إدمانه للألعاب الالكترونية التي اجبرته على الانتحار شنقاً ليدخل مرحلة جديدة من اللعبة.
وقال خال الطفل عبدالله بن فهيد في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : (توفي قبل قليل إبن خالي الذي يدرس الصف السادس الإبتدائي متأثراً بإحدى الألعاب الإلكترونية التي أجبرته على تنفيذ الإنتحار شنقاً ليدخل مرحلة جديدة من اللعبة إنا لله وإنا إليه راجعون).
وفي أقل من شهر خمس حالات انتحار في الجزائر وقال والد احد الاطفال المنتحرين ان ابنه تغير سلوكه تماما بعد أن أدمن اللعبة .
تتألف اللعبة من مراحل وعلى كل لاعب ان يقوم بمهام عدة كالإستيقاظ فجرا ومشاهدة فيديو مخيف وعمل جروح طولية على الزراع حتى يصل الى المرحلة الأخيرة ويطلب منه الانتحار .
واكد عبدالعزيز النغموش مطور الالعاب اللعبة بدات تنتشر عام 2013 م مخترعها طالب روسي كان يدرس علم نفس في الجامعات الروسية وتم فصله من الجامعة بسبب وجود افكار متطرفة
واضاف ان اللعبة في البداية تعطيك تحديات بسيطة مثلا القيام بحركة بهلوانية واشياء بسيطة جدا .
واردف النغموش انه لما تم القبض علي الطالب الروسي فيليب مطور اللعبة في عام 2016 في تهمة قتل لطفلة الاسباب التي ذكرها لإختراعه اللعبة هي تقليل عدد البشر والتخلص من القمامة البيولوجية كما وصفهم والتحكم في الأشخاص .
وفيما يخص حماية الاطفال وصى النغموش الاهل قائلا :"ولابد للاهل والوالدين توعية الاطفال ومراقبتهم وحمايتهم من ذلك العبث ".
دكتورة رشا الباشا توضح سبب جاذبية العالم الإفتراضي للاطفال
وتقول المستشارة النفسيه الدكتوره رشا الباشا من أمريكا والتى تحدث حول الموضوع قائلة :"ان المراهقين دائما هم اكثر عرضه للعالم الافتراضي حيث يجعلهم يتصرفون بحريه تامه دون قيود سائده في العالم الحقيقي وأنها تعطيهم هرمون Adrenaline
الذي وظيفته يسرع ضربات القلب ويزيد تدفق الدم للدماغ والعضلات ، لأنه ناقل عصبي للغده الكظريه وهو يفرز في حاله التوتر والخوف....".
افتقاد تقدير الذات واحترامها..العامل الأكبر
واردفت دكتورة رشا:"لذا يتعرض المراهقون للخطر عبر تلك الالعاب في العالم الافتراضي ، وهذا يشعرهم وكانهم جزء كبير من شئ اكبر منهم ..حينما يدرس الحاله النفسيه والعقليه للمراهقين يشعرون بامان حين يتوافقون مع بعض الأوامر التي يمليها عليهم مخترع تلك الالعاب..لأن هناك دراسه أن كل من يعاني من افتقاد تقدير الذات واحترامها هم أكثر عرضه لتوجيهات البيئه الخارجيه وهذا هو استعدادهم لعمل اي شئ لإرضاء ذاتهم المسحوقة والمفتقدة للتقدير والاحترام".
وتابعت دكتورة رشا :"ان مايثير القلق هو بعض الشخصيات السيكوباثيه التي تميل للعداء الذاتي والتطرف بالعداء نحو الاطفال واغلبهم يكون معرض لحالات الاكتئاب والقلق واليأس..لأن المراهق الذي يفتقد تقدير الذات يكون عرضه لغيره ليكون ضحيه لاعتداء الآخرين عليه كوسيله لجذب الانتباه، لانه في حالة الاكتئاب يكون بحالة ذهنية هشة للغايه يستطيع اي شخص قوي امامه ان يؤثر على ذهنه وتكون فكرة الانتحار هي المحررة له وهي منطقيه لهم وسهله للشباب المنكوب".
دكتورة رشا تنصح الآباء للعناية بأولادهم
وقالت دكتورة رشا:"إن التربيه الصحيحه هي ليس إطعام الأولاد وشراء الأمتعه الكبيرة لهم بل الأهم معرفة ودراسه شخصياتهم والتعامل معها بحكمه فان التربيه الصحيحه تصقل الشخصيات وتجعلها حكيمه ومتميزه....وعند الإهمال يكون الأطفال والمراهقين عرضه لتلك العوالم الإفتراضيه كونهم بحاله من التعب والخوف والقلق والكآبه التي من الممكن ان تسارع من عمليه إيذاء الذات المفتقدة للتقدير والاحترام عند الاطفال لانها اصلا ليست مهمة لهم فيشعرون باي انجاز من الايذاء هو تحقيق لذواتهم".
أخر انتحار طفل في مدينة الجبيل بسبب اللعبة
وانتحر في مدينة الجبيل طفل في الصف السادس بسبب إدمانه للألعاب الالكترونية التي اجبرته على الانتحار شنقاً ليدخل مرحلة جديدة من اللعبة.
وقال خال الطفل عبدالله بن فهيد في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : (توفي قبل قليل إبن خالي الذي يدرس الصف السادس الإبتدائي متأثراً بإحدى الألعاب الإلكترونية التي أجبرته على تنفيذ الإنتحار شنقاً ليدخل مرحلة جديدة من اللعبة إنا لله وإنا إليه راجعون).
وفي أقل من شهر خمس حالات انتحار في الجزائر وقال والد احد الاطفال المنتحرين ان ابنه تغير سلوكه تماما بعد أن أدمن اللعبة .
تتألف اللعبة من مراحل وعلى كل لاعب ان يقوم بمهام عدة كالإستيقاظ فجرا ومشاهدة فيديو مخيف وعمل جروح طولية على الزراع حتى يصل الى المرحلة الأخيرة ويطلب منه الانتحار .
واكد عبدالعزيز النغموش مطور الالعاب اللعبة بدات تنتشر عام 2013 م مخترعها طالب روسي كان يدرس علم نفس في الجامعات الروسية وتم فصله من الجامعة بسبب وجود افكار متطرفة
واضاف ان اللعبة في البداية تعطيك تحديات بسيطة مثلا القيام بحركة بهلوانية واشياء بسيطة جدا .
واردف النغموش انه لما تم القبض علي الطالب الروسي فيليب مطور اللعبة في عام 2016 في تهمة قتل لطفلة الاسباب التي ذكرها لإختراعه اللعبة هي تقليل عدد البشر والتخلص من القمامة البيولوجية كما وصفهم والتحكم في الأشخاص .
وفيما يخص حماية الاطفال وصى النغموش الاهل قائلا :"ولابد للاهل والوالدين توعية الاطفال ومراقبتهم وحمايتهم من ذلك العبث ".
دكتورة رشا الباشا توضح سبب جاذبية العالم الإفتراضي للاطفال
وتقول المستشارة النفسيه الدكتوره رشا الباشا من أمريكا والتى تحدث حول الموضوع قائلة :"ان المراهقين دائما هم اكثر عرضه للعالم الافتراضي حيث يجعلهم يتصرفون بحريه تامه دون قيود سائده في العالم الحقيقي وأنها تعطيهم هرمون Adrenaline
الذي وظيفته يسرع ضربات القلب ويزيد تدفق الدم للدماغ والعضلات ، لأنه ناقل عصبي للغده الكظريه وهو يفرز في حاله التوتر والخوف....".
افتقاد تقدير الذات واحترامها..العامل الأكبر
واردفت دكتورة رشا:"لذا يتعرض المراهقون للخطر عبر تلك الالعاب في العالم الافتراضي ، وهذا يشعرهم وكانهم جزء كبير من شئ اكبر منهم ..حينما يدرس الحاله النفسيه والعقليه للمراهقين يشعرون بامان حين يتوافقون مع بعض الأوامر التي يمليها عليهم مخترع تلك الالعاب..لأن هناك دراسه أن كل من يعاني من افتقاد تقدير الذات واحترامها هم أكثر عرضه لتوجيهات البيئه الخارجيه وهذا هو استعدادهم لعمل اي شئ لإرضاء ذاتهم المسحوقة والمفتقدة للتقدير والاحترام".
وتابعت دكتورة رشا :"ان مايثير القلق هو بعض الشخصيات السيكوباثيه التي تميل للعداء الذاتي والتطرف بالعداء نحو الاطفال واغلبهم يكون معرض لحالات الاكتئاب والقلق واليأس..لأن المراهق الذي يفتقد تقدير الذات يكون عرضه لغيره ليكون ضحيه لاعتداء الآخرين عليه كوسيله لجذب الانتباه، لانه في حالة الاكتئاب يكون بحالة ذهنية هشة للغايه يستطيع اي شخص قوي امامه ان يؤثر على ذهنه وتكون فكرة الانتحار هي المحررة له وهي منطقيه لهم وسهله للشباب المنكوب".
دكتورة رشا تنصح الآباء للعناية بأولادهم
وقالت دكتورة رشا:"إن التربيه الصحيحه هي ليس إطعام الأولاد وشراء الأمتعه الكبيرة لهم بل الأهم معرفة ودراسه شخصياتهم والتعامل معها بحكمه فان التربيه الصحيحه تصقل الشخصيات وتجعلها حكيمه ومتميزه....وعند الإهمال يكون الأطفال والمراهقين عرضه لتلك العوالم الإفتراضيه كونهم بحاله من التعب والخوف والقلق والكآبه التي من الممكن ان تسارع من عمليه إيذاء الذات المفتقدة للتقدير والاحترام عند الاطفال لانها اصلا ليست مهمة لهم فيشعرون باي انجاز من الايذاء هو تحقيق لذواتهم".