المصدر -
تلقت منظمة سلام بلا حدود أنباءً مقلقة عن قيام حكومة بغداد بتنفيذ حكم إلاعدام شنقا حتى الموت، بحق12 سجينا عراقيا، وذلك إستجابة لمطالب زعماء الحشد الشعبي ، ثأرا على جريمة إعدام إرتكبتها عصابة داعش، بحق 7 جنود كانت قد أسرتهم في وقت سابق.
أن منظمة سلام بلا حدود وهي تدين الجريمة التي ارتكبتها داعش بقتل 7 جنود ، فأنها تجد إن واجبها الاخلاقي والانساني يدفعها ، لتتساءل عن مغزى هذا الاعدام الجماعي، وعن رمزية توقيته، الذي جاء على ما يبدو، بعد ضغوط سياسية من جهات معينه ،وليس لاتمام عقوبة مستحقة بحق مذنبين!
إن منظمتنا، تثير خشيتها من إجراءات إنتقامية ترتكب بحق متهمين لم تتح لهم فرصة مناسبه للدفاع عن أنفسهم بوجه قضاء عادل غير خاضع لجهات سياسية متنفذه.
وتطالب منظمتنا حكومة بغداد، بالابتعاد عن إتباع إجراءات إنتقاميه ستزيد بلا شك من صعوبة المشهد السياسي وتضعف الثقة فيها.
وبهذا الخصوص تشددمنظمة سلام بلا حدود، على إن إشاعة العدل بمحاكمة المتهمين، هو وحده الكفيل بضمان أمن أي دوله، وليس النزوع لأساليب ثأرية وأنتقاميه ،فلا يجدر بالحكومات الرد على جريمة بإرتكاب جريمة أخرى تقابلها، قد يذهب جرائها أبرياء لا ذنب لهم ، وتذكر منظمتنا الجميع: أن العدل هو أساس الملك.. وأن المجتمعات تنجو حينما يشاع فيها روح العدل والانصاف.
أن منظمة سلام بلا حدود وهي تدين الجريمة التي ارتكبتها داعش بقتل 7 جنود ، فأنها تجد إن واجبها الاخلاقي والانساني يدفعها ، لتتساءل عن مغزى هذا الاعدام الجماعي، وعن رمزية توقيته، الذي جاء على ما يبدو، بعد ضغوط سياسية من جهات معينه ،وليس لاتمام عقوبة مستحقة بحق مذنبين!
إن منظمتنا، تثير خشيتها من إجراءات إنتقامية ترتكب بحق متهمين لم تتح لهم فرصة مناسبه للدفاع عن أنفسهم بوجه قضاء عادل غير خاضع لجهات سياسية متنفذه.
وتطالب منظمتنا حكومة بغداد، بالابتعاد عن إتباع إجراءات إنتقاميه ستزيد بلا شك من صعوبة المشهد السياسي وتضعف الثقة فيها.
وبهذا الخصوص تشددمنظمة سلام بلا حدود، على إن إشاعة العدل بمحاكمة المتهمين، هو وحده الكفيل بضمان أمن أي دوله، وليس النزوع لأساليب ثأرية وأنتقاميه ،فلا يجدر بالحكومات الرد على جريمة بإرتكاب جريمة أخرى تقابلها، قد يذهب جرائها أبرياء لا ذنب لهم ، وتذكر منظمتنا الجميع: أن العدل هو أساس الملك.. وأن المجتمعات تنجو حينما يشاع فيها روح العدل والانصاف.