«مركز الملك سلمان» وقّع اتفاقاً لتمويل مرحلتين من تأهيل «الأطفـال المجنديـن»
المصدر -
كشف وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية جندت 15 ألف طفل، وقتلت أكثر من 1372 طفلًا منذ انقلابها على الشرعية، لافتاً إلى أن 204 قتلتهم الألغام التي زرعها الحوثيون، و418 من الأطفال المجندين، إضافة إلى إصابة 3882 طفلاً.
بالتزامن وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة، ومؤسسة «وثاق» للتوجه المدني، اتفاقاً لتمويل المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين من ميليشيا الحوثي.
وأكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، أن الانتهاكات في المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، خاصة الانتهاكات ضد الأطفال وزرع الألغام، مستمرة، إلى جانب استخدام المدنيين دروعاً بشرية، عارضاً آخر الإحصاءات والمعلومات المحدثة.
انتهاكات إنسانية
وقال عسكر في ندوة نظمتها بعثة الجمهورية اليمنية في الأمم المتحدة في جنيف على هامش أعمال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان: إن أخطر الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا هي الانتهاكات بحق الأطفال، وبما يقوض حاضر اليمن ومستقبله. وطالب عسكر الأمم المتحدة بالضغط علي الانقلابيين لوقف تجنيد الأطفال، وزرع الألغام التي يروح ضحيتها الأطفال في المقام الأول، موضحاً أن الميليشيا جندت أكثر من 15 ألف طفل منذ الانقلاب.
وأشار إلى أن الميليشيا ارتكبت في حق أطفال اليمن انتهاكات جسيمة أخرى، كالتشويه والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات، وذكر أن الميليشيا قتلت أكثر من 1372 طفلاً منذ الانقلاب، و204 قتلتهم الألغام التي زرعوها و418 من الأطفال المجندين، إضافة إلى إصابة 3882 طفلاً. وأضاف عسكر أن الميليشيا زرعت واستخدمت الألغام الفردية، مستغلة المخزون السابق للجيش اليمني، ومنها المموهة التي يصعب تمييزها، كما استخدمت الألغام البحرية، وهي تكنولوجيا جديدة صدرتها إيران للحوثي، وبما يهدد الملاحة الدولية.
أوضاع الحديدة
كما تناول وزير حقوق الإنسان اليمني الأوضاع في الحديدة، مشيراً إلى أن استعادة الأراضي اليمنية حق مشروع للحكومة الشرعية بموجب الدستور اليمني، وكذلك بموجب نصوص القانون الدولي. واستعرض تقارير للأمم المتحدة أكدت أن سكان الحديدة يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية، وأن 25 ألفاً من سكانها يعانون سوء التغذية، كما توجد مجاعات في عدد من مديرياتها، مشيراً إلى أن سكان المدينة لا يحصلون على المساعدات الإنسانية على الرغم من أن معظم المساعدات لليمن تمر عبر ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيا تبيع المساعدات في الأسواق لتحويل عائداتها للحرب، كما تستغل الميناء في تهريب الأسلحة.
وأكد أن الحكومة اليمنية والأمم المتحدة قامتا بعدة مبادرات لاستعادة الميناء أو تحييده لوقف استخدام الميليشيا له لأغراض عسكرية، وتحويل وارداته للبنك المركزي اليمني لدفع رواتب الموظفين المتوقفة، كما طالبت الحكومة اليمنية بفتح ممرات إنسانية وعدم استخدام الميليشيا للمدنيين دروعاً بشرية، حيث تحظر الميليشيا الآن خروج الشباب فوق سن 18 سنة من الحديدة، وقد تقدمت الحكومة بشكوى للأمم المتحدة مطالبة بإطلاق حرية كل فرد في الحركة أو النزوح.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام بعدة مبادرات وبرامج لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، ويعمل حالياً على افتتاح مراكز جديدة لإعادة التأهيل في غرب اليمن والساحل الغربي، كما أطلق المركز برنامج لإزالة الألغام بتكلفة 40 مليون دولار.
توقيع اتفاق
وفي السياق وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أمس، اتفاقية مع رئيس مؤسسة «وثاق» للتوجه المدني نجيب السعدي، لتمويل المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين من ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.
وقال الربيعة: «إن الاتفاقية الأخيرة تتضمن إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب التي شنتها الميليشيا الحوثية في اليمن في المرحلتين الخامسة والسادسة بهدف التأهيل النفسي لـ 80 طفلاً من ضحايا الحروب وتجنيد الأطفال، وإعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم، إضافة إلى توعية أولياء أمور الأطفال المجندين بمخاطر تجنيد الأطفال وكيفية إيجاد بيئة أسرية لهم، وإلحاق الأطفال بالمدارس، وتحديد الاحتياجات الخاصة للأطفال في العلاج الطبي أو الطبيعي، وإقامة دورة توعية للوقاية من العنف والإصابات والإعاقة».
وأضاف أن «الاتفاقية تستهدف 80 طفلاً، و80 من أولياء أمور الأطفال بشكل مباشر، و1920 مستفيداً بشكل غير مباشر في محافظة مأرب، بقيمة إجمالية تبلغ 209 آلاف دولار أميركي».. مشيراً إلى أن تجنيد الأطفال واستخدامهم دروعاً بشرية يعد جريمة.. لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم المملكة المستمر للشعب اليمني في كل المجالات.
وأكد رئيس مؤسسة «وثاق» للتوجه المدني، أن توقيع العقد هو استمرار للشراكة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة «وثاق»، إذ يستهدف في هذه المرحلة 80 طفلاً، و80 من أولياء الأمور.. مشيراً إلى أن المستهدفين من المشروع 2000 طفل..لافتاً إلى أن هناك تفاهمات مع المركز ليتم إنشاء مركز جديد لحماية أطفال الحديدة.
بالتزامن وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة، ومؤسسة «وثاق» للتوجه المدني، اتفاقاً لتمويل المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين من ميليشيا الحوثي.
وأكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، أن الانتهاكات في المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، خاصة الانتهاكات ضد الأطفال وزرع الألغام، مستمرة، إلى جانب استخدام المدنيين دروعاً بشرية، عارضاً آخر الإحصاءات والمعلومات المحدثة.
انتهاكات إنسانية
وقال عسكر في ندوة نظمتها بعثة الجمهورية اليمنية في الأمم المتحدة في جنيف على هامش أعمال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان: إن أخطر الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا هي الانتهاكات بحق الأطفال، وبما يقوض حاضر اليمن ومستقبله. وطالب عسكر الأمم المتحدة بالضغط علي الانقلابيين لوقف تجنيد الأطفال، وزرع الألغام التي يروح ضحيتها الأطفال في المقام الأول، موضحاً أن الميليشيا جندت أكثر من 15 ألف طفل منذ الانقلاب.
وأشار إلى أن الميليشيا ارتكبت في حق أطفال اليمن انتهاكات جسيمة أخرى، كالتشويه والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات، وذكر أن الميليشيا قتلت أكثر من 1372 طفلاً منذ الانقلاب، و204 قتلتهم الألغام التي زرعوها و418 من الأطفال المجندين، إضافة إلى إصابة 3882 طفلاً. وأضاف عسكر أن الميليشيا زرعت واستخدمت الألغام الفردية، مستغلة المخزون السابق للجيش اليمني، ومنها المموهة التي يصعب تمييزها، كما استخدمت الألغام البحرية، وهي تكنولوجيا جديدة صدرتها إيران للحوثي، وبما يهدد الملاحة الدولية.
أوضاع الحديدة
كما تناول وزير حقوق الإنسان اليمني الأوضاع في الحديدة، مشيراً إلى أن استعادة الأراضي اليمنية حق مشروع للحكومة الشرعية بموجب الدستور اليمني، وكذلك بموجب نصوص القانون الدولي. واستعرض تقارير للأمم المتحدة أكدت أن سكان الحديدة يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية، وأن 25 ألفاً من سكانها يعانون سوء التغذية، كما توجد مجاعات في عدد من مديرياتها، مشيراً إلى أن سكان المدينة لا يحصلون على المساعدات الإنسانية على الرغم من أن معظم المساعدات لليمن تمر عبر ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيا تبيع المساعدات في الأسواق لتحويل عائداتها للحرب، كما تستغل الميناء في تهريب الأسلحة.
وأكد أن الحكومة اليمنية والأمم المتحدة قامتا بعدة مبادرات لاستعادة الميناء أو تحييده لوقف استخدام الميليشيا له لأغراض عسكرية، وتحويل وارداته للبنك المركزي اليمني لدفع رواتب الموظفين المتوقفة، كما طالبت الحكومة اليمنية بفتح ممرات إنسانية وعدم استخدام الميليشيا للمدنيين دروعاً بشرية، حيث تحظر الميليشيا الآن خروج الشباب فوق سن 18 سنة من الحديدة، وقد تقدمت الحكومة بشكوى للأمم المتحدة مطالبة بإطلاق حرية كل فرد في الحركة أو النزوح.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام بعدة مبادرات وبرامج لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، ويعمل حالياً على افتتاح مراكز جديدة لإعادة التأهيل في غرب اليمن والساحل الغربي، كما أطلق المركز برنامج لإزالة الألغام بتكلفة 40 مليون دولار.
توقيع اتفاق
وفي السياق وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أمس، اتفاقية مع رئيس مؤسسة «وثاق» للتوجه المدني نجيب السعدي، لتمويل المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين من ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.
وقال الربيعة: «إن الاتفاقية الأخيرة تتضمن إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب التي شنتها الميليشيا الحوثية في اليمن في المرحلتين الخامسة والسادسة بهدف التأهيل النفسي لـ 80 طفلاً من ضحايا الحروب وتجنيد الأطفال، وإعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم، إضافة إلى توعية أولياء أمور الأطفال المجندين بمخاطر تجنيد الأطفال وكيفية إيجاد بيئة أسرية لهم، وإلحاق الأطفال بالمدارس، وتحديد الاحتياجات الخاصة للأطفال في العلاج الطبي أو الطبيعي، وإقامة دورة توعية للوقاية من العنف والإصابات والإعاقة».
وأضاف أن «الاتفاقية تستهدف 80 طفلاً، و80 من أولياء أمور الأطفال بشكل مباشر، و1920 مستفيداً بشكل غير مباشر في محافظة مأرب، بقيمة إجمالية تبلغ 209 آلاف دولار أميركي».. مشيراً إلى أن تجنيد الأطفال واستخدامهم دروعاً بشرية يعد جريمة.. لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم المملكة المستمر للشعب اليمني في كل المجالات.
وأكد رئيس مؤسسة «وثاق» للتوجه المدني، أن توقيع العقد هو استمرار للشراكة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة «وثاق»، إذ يستهدف في هذه المرحلة 80 طفلاً، و80 من أولياء الأمور.. مشيراً إلى أن المستهدفين من المشروع 2000 طفل..لافتاً إلى أن هناك تفاهمات مع المركز ليتم إنشاء مركز جديد لحماية أطفال الحديدة.