المصدر - دفعت ألمانيا الثمن غاليا، بعد تقديم بطولة سيئة للغاية، مع استحواذ سلبي في معظم المباريات، لتخسر بالضربة القاضية أمام كوريا، الفريق الآسيوي المنظم دفاعيا، والمميز في التحولات السريعة من الخلف إلى الأمام، لتفوز المرتدات على الهجوم العشوائي، وتحدث أكبر مفاجآت كأس العالم حتى الآن.
دخل يواكيم لوف بخطة مختلفة بعض الشيء، من خلال المزج بين 4-2-3-1 و4-3-3، بخروج توماس مولر من التشكيلة الأساسية، والبدأ بجورتيسكا على مقربة من خضيرة وكروس، رفقة أوزيل وماركو رويس بالقرب من المهاجم فيرنير، أما منتخب كوريا فدخل بخطة 4-4-2، بتواجد رباعي دفاعي أمامه رباعي وسط وثنائي هجومي، من أجل تقليل الفراغات بين الارتكاز والدفاع، والاكتفاء بعدد قليل من اللاعبين في الأمام، لسحب الألمان إلى مناطق الخطورة، ثم لعب المرتدات السريعة تجاه المرمى.
سيطرت ألمانيا على مجريات اللعب، وضغط لاعبيها بشكل قوي في نصف ملعب كوريا، عن طريق جوريتسكا يمينا ورويس يسارا، مع مساندة شبه دائمة من خضيرة وأوزيل في العمق، لكن تماسك دفاعات كوريا وتألق حارس مرماهم، عوامل ساهمت في الخروج بنتيجة التعادل في الشوط الأول، مع وجود بعض الفرص للفريق الآسيوي من حين لآخر.
تدخل يواكيم لوف سريعا بالتغييرات، خصوصا بعد تقدم السويد على المكسيك في المباراة الأخرى، وتأزم موقف المجموعة، ليقوم بإشراك ماريو جوميز مكان سامي خضيرة، ثم مولر بدلا من جوريتسكا، ليتحول إلى ما يشبه 4-4-2، بوضع ثنائي هجومي صريح بالأمام، وخلفهما عدد كبير من صناع اللعب سواء في القلب أو على الأطراف.
تعقدت الأمور في الدقائق الأخيرة، مع اعتماد الألمان بشكل رئيسي على العرضيات، بعد تقدم كيميتش كثيرا للهجوم، ولعب الكرات داخل منطقة الجزاء، للاستفادة من طول قامة المهاجمين، وضغط "المانشافت" بشكل أكبر، لكن دون تغيير في نتيجة المباراة، بسبب التسرع والرعونة، ليفقد الفريق السيطرة في الدقائق الأخيرة، وتصل كوريا في أكثر من محاولة خطيرة، حتى نجح كيم يونج وسون هيونج من تسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع، ليفوز الفريق الآسيوي بالمباراة.
دخل يواكيم لوف بخطة مختلفة بعض الشيء، من خلال المزج بين 4-2-3-1 و4-3-3، بخروج توماس مولر من التشكيلة الأساسية، والبدأ بجورتيسكا على مقربة من خضيرة وكروس، رفقة أوزيل وماركو رويس بالقرب من المهاجم فيرنير، أما منتخب كوريا فدخل بخطة 4-4-2، بتواجد رباعي دفاعي أمامه رباعي وسط وثنائي هجومي، من أجل تقليل الفراغات بين الارتكاز والدفاع، والاكتفاء بعدد قليل من اللاعبين في الأمام، لسحب الألمان إلى مناطق الخطورة، ثم لعب المرتدات السريعة تجاه المرمى.
سيطرت ألمانيا على مجريات اللعب، وضغط لاعبيها بشكل قوي في نصف ملعب كوريا، عن طريق جوريتسكا يمينا ورويس يسارا، مع مساندة شبه دائمة من خضيرة وأوزيل في العمق، لكن تماسك دفاعات كوريا وتألق حارس مرماهم، عوامل ساهمت في الخروج بنتيجة التعادل في الشوط الأول، مع وجود بعض الفرص للفريق الآسيوي من حين لآخر.
تدخل يواكيم لوف سريعا بالتغييرات، خصوصا بعد تقدم السويد على المكسيك في المباراة الأخرى، وتأزم موقف المجموعة، ليقوم بإشراك ماريو جوميز مكان سامي خضيرة، ثم مولر بدلا من جوريتسكا، ليتحول إلى ما يشبه 4-4-2، بوضع ثنائي هجومي صريح بالأمام، وخلفهما عدد كبير من صناع اللعب سواء في القلب أو على الأطراف.
تعقدت الأمور في الدقائق الأخيرة، مع اعتماد الألمان بشكل رئيسي على العرضيات، بعد تقدم كيميتش كثيرا للهجوم، ولعب الكرات داخل منطقة الجزاء، للاستفادة من طول قامة المهاجمين، وضغط "المانشافت" بشكل أكبر، لكن دون تغيير في نتيجة المباراة، بسبب التسرع والرعونة، ليفقد الفريق السيطرة في الدقائق الأخيرة، وتصل كوريا في أكثر من محاولة خطيرة، حتى نجح كيم يونج وسون هيونج من تسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع، ليفوز الفريق الآسيوي بالمباراة.