المصدر - نجح المنتخب الإسباني في التأهل لثمن نهائي كأس العالم، بعد تعادل مثير مع المنتخب المغربي ليعتلي الإسبان صدارة المجموعة الثانية ويعبرون لدور الـ16 برفقة منتخب البرتغال.
دخل المنتخب الإسباني بتشكيلة 4-3-3، واستمر هييرو في حيرته، فبعد البدء بلاعب اتلتيكو مدريد كوكي في المباراة الأولى، ولوكاس فاسكيز في الثانية، دفع بتياجو ألكانترا أساسيا هذه المرة، ليجاور نجوم اللاروخا في وسط الميدان. في المقابل لم يجري رينارد تغييرات عن المجموعة التي واجهت البرتغال ، ليبدأ بنفس الأسماء، آملا في أداء متجانس، يحقق نتيجة إيجابية تصالح الجماهير عن الخروج رسميا من البطولة.
أظهر المغاربة منذ البداية أداءا عنيدا، ولم يكتف بالدفاع، بل قرر الضغط على الدفاع الإسباني، مما أنتج هفوة في التفاهم بين سيرجيو راموس، وانييستا، استغلها المهاجم بوطيب ليسكنها الشباك، وتكررت هذه الثغرة، ولكن لم ينجح في استغلالها هذه المرة.
تميزت الجبهة اليسرى للمنتخب الإسباني، حيث الربط بين الثلاثي انييستا، ايسكو، جوردي البا، لينجح الإسبان في تسجيل التعادل عبرايسكو. تعاني إسبانيا من المرتدات، بسبب البطء العام في خطوط الفريق، وهو ما استغله أسود الأطلس مرارا وتكرار لتشكيل الخطورة، بسرعات امرابط، وزياش، ويفتقد الفريق أيضا للعمق الهجومي، حيث يتواجد كوستا وحيدا في الهجوم، مع تعدد صناع اللعب في التشكيلة، مما انتج صعوبة في صناعة الفرص المحققة، رغم تميزهم في عملية التدرج الكرة.
بدأ الشوط الثاني بنفس السرعة، حين سدد أمرابطة كرة رائعة ارتطمت بالعارضة الأفقية، رد عليه ايسكو برأسية انقذها الدفاع المغربي من على خط المرمى، ليستقر الاستحواذ مع الأسبان، بالمزيد من التمريرات العرضية السلبية. دفع كلا المنتخبين بالبدلاء، دخل اللاعب فيصل فجر، والمهاجم يوسف النصيري من جانب المغرب. في المقابل شارك الثنائي اسينسيو، واياجو اسباس، ولكن بدلا عن تياجو الكانترا، ودييجو كوستا، لتبقى الأمور على حالها فنيا، بلا لاعب مباشر حقيقي في كتيبة اسبانيا. جاءت الثوان الآخيرة عصيبة، بتسجيل البديل النصيري هدفا، قبل التعادل من اياجو اسباس، ليتقاسم الفريقين نقاط اللقاء.
دخل المنتخب الإسباني بتشكيلة 4-3-3، واستمر هييرو في حيرته، فبعد البدء بلاعب اتلتيكو مدريد كوكي في المباراة الأولى، ولوكاس فاسكيز في الثانية، دفع بتياجو ألكانترا أساسيا هذه المرة، ليجاور نجوم اللاروخا في وسط الميدان. في المقابل لم يجري رينارد تغييرات عن المجموعة التي واجهت البرتغال ، ليبدأ بنفس الأسماء، آملا في أداء متجانس، يحقق نتيجة إيجابية تصالح الجماهير عن الخروج رسميا من البطولة.
أظهر المغاربة منذ البداية أداءا عنيدا، ولم يكتف بالدفاع، بل قرر الضغط على الدفاع الإسباني، مما أنتج هفوة في التفاهم بين سيرجيو راموس، وانييستا، استغلها المهاجم بوطيب ليسكنها الشباك، وتكررت هذه الثغرة، ولكن لم ينجح في استغلالها هذه المرة.
تميزت الجبهة اليسرى للمنتخب الإسباني، حيث الربط بين الثلاثي انييستا، ايسكو، جوردي البا، لينجح الإسبان في تسجيل التعادل عبرايسكو. تعاني إسبانيا من المرتدات، بسبب البطء العام في خطوط الفريق، وهو ما استغله أسود الأطلس مرارا وتكرار لتشكيل الخطورة، بسرعات امرابط، وزياش، ويفتقد الفريق أيضا للعمق الهجومي، حيث يتواجد كوستا وحيدا في الهجوم، مع تعدد صناع اللعب في التشكيلة، مما انتج صعوبة في صناعة الفرص المحققة، رغم تميزهم في عملية التدرج الكرة.
بدأ الشوط الثاني بنفس السرعة، حين سدد أمرابطة كرة رائعة ارتطمت بالعارضة الأفقية، رد عليه ايسكو برأسية انقذها الدفاع المغربي من على خط المرمى، ليستقر الاستحواذ مع الأسبان، بالمزيد من التمريرات العرضية السلبية. دفع كلا المنتخبين بالبدلاء، دخل اللاعب فيصل فجر، والمهاجم يوسف النصيري من جانب المغرب. في المقابل شارك الثنائي اسينسيو، واياجو اسباس، ولكن بدلا عن تياجو الكانترا، ودييجو كوستا، لتبقى الأمور على حالها فنيا، بلا لاعب مباشر حقيقي في كتيبة اسبانيا. جاءت الثوان الآخيرة عصيبة، بتسجيل البديل النصيري هدفا، قبل التعادل من اياجو اسباس، ليتقاسم الفريقين نقاط اللقاء.