المصدر -
عقدت أعمال الاجتماع التنسيقي العربي على مستوى المندوبين الدائمين للجامعة العربية، اليوم الإثنين، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، للإعداد للدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المقرر عقده يوم 10 يوليو المقبل، برئاسة السعودية وحضور الأمين العامّ المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية السفير خالد الهباس.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، حيث تسعى الصين إلى تطوير الروابط الإستراتيجية مع الدول العربية من أجل تحقيق شراكة متكاملة في بناء "الحزام والطريق" وكذلك تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميق التعاون في مجالي السلام والأمن ودعم التبادل الثقافي والإنساني الثري بين الجانبين.*كما ناقش الاجتماع الملفات المطروحة على المنتدى الوزاري لتوحيد الرؤية العربية بشأنها قبيل التوجه إلى بكين. وتشارك الصين في منصات الحوكمة العالمية المتعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة العشرين من أجل الحفاظ على حقوق ومصالح البلدان النامية على نحو مشترك، كما تولي الصين اهتماما بتعزيز التفاهم المشترك مع الدول العربية وأنها ستواصل "التوجه غربا" في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وستستمر الدول العربية في "التوجه شرقا" على طول طريق الحرير.
وتسعى الصين والدول العربية إلى تنفيذ برامج للإصلاح والتنمية من أجل دعم عملية التصنيع والتكنولوجيا وتحسين الأحوال المعيشية للشعوب، حيث طرحت مصر خطة الانتعاش الاقتصادي وكذلك طرح رؤية 2030 لكل من السعودية والإمارات والبحرين وقطر فضلا عن الخطة 45 السنوية للجزائر وإستراتيجية التنمية المستدامة للأردن ورؤية 2025 للكويت بجانب طرح 157 مشروعا لإعادة الإعمار في العراق. يُذكر أنه منذ تأسيس منتدي التعاون الصيني – العربي عام 2004، تم بنجاح عقد سبع دورات لمؤتمر الاجتماع الوزاري، وأربع عشرة دورة لاجتماع كبار المسؤولين، وسبع دورات للحوار الإستراتيجي السياسي رفيع المستوى، وسبع دورات لاجتماع رجال الأعمال، وخمس دورات للمؤتمر التعاون الصيني العربي للطاقة، وسبع ندوات حول العلاقات الصينية العربية وحوار الحضارات، وثلاث دورات لمهرجان الفنون الصينية وثلاث دورات لمهرجان الفنون العربية، وثلاث دورات لمنتدى التعاون الإعلامي الصيني العربي، وخمس دورات لمؤتمر الصداقة الصينية- العربية.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، حيث تسعى الصين إلى تطوير الروابط الإستراتيجية مع الدول العربية من أجل تحقيق شراكة متكاملة في بناء "الحزام والطريق" وكذلك تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميق التعاون في مجالي السلام والأمن ودعم التبادل الثقافي والإنساني الثري بين الجانبين.*كما ناقش الاجتماع الملفات المطروحة على المنتدى الوزاري لتوحيد الرؤية العربية بشأنها قبيل التوجه إلى بكين. وتشارك الصين في منصات الحوكمة العالمية المتعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة العشرين من أجل الحفاظ على حقوق ومصالح البلدان النامية على نحو مشترك، كما تولي الصين اهتماما بتعزيز التفاهم المشترك مع الدول العربية وأنها ستواصل "التوجه غربا" في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وستستمر الدول العربية في "التوجه شرقا" على طول طريق الحرير.
وتسعى الصين والدول العربية إلى تنفيذ برامج للإصلاح والتنمية من أجل دعم عملية التصنيع والتكنولوجيا وتحسين الأحوال المعيشية للشعوب، حيث طرحت مصر خطة الانتعاش الاقتصادي وكذلك طرح رؤية 2030 لكل من السعودية والإمارات والبحرين وقطر فضلا عن الخطة 45 السنوية للجزائر وإستراتيجية التنمية المستدامة للأردن ورؤية 2025 للكويت بجانب طرح 157 مشروعا لإعادة الإعمار في العراق. يُذكر أنه منذ تأسيس منتدي التعاون الصيني – العربي عام 2004، تم بنجاح عقد سبع دورات لمؤتمر الاجتماع الوزاري، وأربع عشرة دورة لاجتماع كبار المسؤولين، وسبع دورات للحوار الإستراتيجي السياسي رفيع المستوى، وسبع دورات لاجتماع رجال الأعمال، وخمس دورات للمؤتمر التعاون الصيني العربي للطاقة، وسبع ندوات حول العلاقات الصينية العربية وحوار الحضارات، وثلاث دورات لمهرجان الفنون الصينية وثلاث دورات لمهرجان الفنون العربية، وثلاث دورات لمنتدى التعاون الإعلامي الصيني العربي، وخمس دورات لمؤتمر الصداقة الصينية- العربية.