المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

الثبيتي : قيادة المرأة ليست جديدة علينا فقد مارسوها النساء من خمسين عامأ

قيادة المرأة السعودية في عيون الإعلاميين والأكاديميين
بواسطة : 24-06-2018 11:34 صباحاً 20.9K
المصدر -  


الثبيتي : قيادة المرأة ليست جديدة علينا فقد مارسوها النساء من خمسين عامأ
طنطاوي : قيادة المرأة هذا اليوم خبر جميل ومشهد يسر القلب .
باحطاب : تمكين المرأة من القيادة قرار جاء في وقت مهم .
الغامدي : القرار حلمٌ كان يراود سيدات وطننا الغالي .
الاندجاني : قياده المرأة للسياره‬⁩ مكفولاً بالقانون .
الجمالي : قيادة المرأة انقذتها من عبودية السأئقين المتمردين .
الوليدي : المرأة السعودية على قدر كبير من المسؤولية وانها أكثر انضباطية والتزام بالقوانين .

مع شروق صباح هذا اليوم الأحد ١٠ شوال ١٤٣٩هـ دخل قرار الأمر الملكي رقم (٩٠٥) وتاريخ ٦ محرم ١٤٣٩هـ حيّز التنفيذ ، الذي شغل عدداً كبيراً من السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي تصريحاتٍ حصرية ومتفرّقة لصحيفة غرب الإخبارية التقينا بعدد من المثقفين والإعلاميين والناشطين لتسليط الضوء أكثر على تنفيذ القرار السامي التاريخي بتمكين المرأة من قيادة المركبات بالمملكة .


حيث علق :
الأستاذ سعود الثبيتي رئيس تحرير مؤسسة غرب الصحفية للنشر والتوزيع قائلاً أن :
لا غرابة في الامر وقد تعودنا على هذه الظاهرة وقد قُدن نسائنا من أكثر من خمسين عاماً وكن يمارسن القيادة في الهجر والقرى وبكل سلاسه ..
وان قرار ولى العهد الهمام كان صائباً رغم أننا إنتظرنا ذلك كثيراً وكانت إحدى أحلامنا التى تحققت في عهد ملك الحزم وولى عهده أمير العزم والتقدم .
وبهذه المناسبة ارفع أكف الضراعة لله أن يوفقهم لما يحبه ويرضاه ويديم علينا نعمة الامن والامان .

الإعلامي والفنان المخضرم ناجي طنطاوي أوضح
أن انطلاقة قيادة المراءه هذا اليوم خبر جميل ومشهد يسر القلب والخاطر
لما لا وهذا حقها الطبيعي وقد اثلج الخبر صدورنا من صدور الامر الملكي لخادم الحرمين الشريفين ملك الحزم
بالسماح للمراءة بالقياده ممايساعدنا
ع تخفيف العبء عن كاهل المواطنين لاستقدام العماله الوافده كسائقين وبالتالي اعطاء الفرصه للمراءه كي تقود سيارتها بنفسها
لقضاء كل التزاماتها
بعيدا عن السائقين الوافدين ومعنى هذا اننا وفرنا ملايين الريالات التي كانت تصرف على الاستقدام
وخففنا من ازدحامات المرور والشوارع
وخففنا العبء على الازواج واولياء الامور
ولا يسعني ف هذه العجاله الا ان اتقدم باجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الامين الشاب الفطن والمبدع الاميرمحمد بن سلمان بن عبدالعزيز على هذه الانطلاقة الجميله
ويابلادي واصلي واحنا معاكي والله يحميكي اله العالمين .


كما كان لنا لقاء مع الأستاذ عبدالله باحطاب مدير الاندية الطلابية - جامعة الملك عبدالعزيز حيث قال :
قيادة المرأة للسيارة أمر ضروري وهام للمرأة السعودية وتمكين المرأة من القيادة قرار جاء في وقت مهم.
يمكنها من التعامل مع المجمتع بشكل عام وحتى تستطيع الذهاب بنفسها سواء للعمل أو الدراسة وكافة أمور حياتها اليومية وهو حق مشروع لها نتمنى أن نساعد وندعم جمعنا هذا القرار والعمل على تشجيعة. خصوصا أن الجهات المسؤولة وضعت الأنظمة والقوانين الخاصة بنظام المرور وكيفية التعامل في جميع الحالات اللتي تحمي المراءة وتضمن سلامتها.
بالفعل قرار تاريخي وحدث هام للأسرة والمجتمع السعودي. الواعي .


من جهته أكد الدكتور جمعان الغامدي المشرف على المنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بجدة ومستشار الجمعية أن القرار حلمٌ كان يراود سيدات وطننا الغالي ، كثيراً منهن اعتلى أعلا المناصب ، كثير منهن اثبت جدارته في المحافل المحلية والعربية والدولية ، أصبحن يشاطرن شقائقهن الرجال في كل مناحي الحياة .
طالبن وطالبن حتى جاء الفرج من الله ثم من قائد نهضتنا قائد الحزم والعزم مليكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، سانده وآزره ونفذ آوامره قائد التطوير والتغيير الأمير الشاب الطموح ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله ، ليعلن قائدنا بأن صبيحة يوم الأحد الموافق ١٤٣٩/١٠/١٠ يوم تحول تاريخي في حياة المرأة السعودية ، لتثبت جدارتها ، ولتؤكد نظرة إيجابية للمجتمع بأنها بنت التُقى والدين والعفة والشرف ، وأنها بقيادتها لسيارتها ستكون مثلاً يحتذى به، ونظرة إيجابية سينظر لها المجتمع ، ولترد كيد الكايدين والحاقدين الذين يحاولون أن ينالوا من اللُحمة السعودية نساءهم ورجالهم شيبهم وشبانهم ..
فحريٌّ بنا نحن نصفهن الآخر أن نكون عوناً لهن ، ونقف صفاً واحداً لمساندة ومساعدة اخواتنا وبناتنا ونساءنا الراغبات في قيادةالسيارة للتمكن من قيادتها لسيارتها‬⁩ بكل سلاسة بعيداً عن كل ما يعكر صفوها أو يؤجج مشاعرها من تصرفات لا مسئولة من جاهل لا يعي المساءلة والعقاب الذي ينتظره في حال اساء التصرف أو أقدم على أي محظور تم النهي عنه ، لنجعل يومنا هذا يوم رجل المرور المساند والموجه لبناتنا واخواتنا ونساءنا ، مشجعين لها ، والعمل على كل أمر يزيد من رفع معنويتها ، ويشعرها بمساواتها مع الرجل في هذا الأمر .
ليكن يوم فرح وعرس بأن تحقق لنصفنا الآخر مطلبهن ؛ لتقود سيارتها بمفردها مستغنية بذلك عن السائق الذي ضقنْ به ذرعا ، لتقوم على شئونها وشئون أسرتها دون أن تكون عبئاً على أحد ، فلندعو لهن بالتوفيق وأن يصرف الله عنهن حوادث الطرقات ومصائبها .
وفي ذات الوقت نطالبهن جميعهن بضرورة عدم القيادة إلا بعد الحصول على رخصة القيادة ، والإلمام بكل مفاهيم القيادة وحقوق الطريق وحقوق المركبة الأخرى سواءاً كانت أمامها او خلفها أو بجوارها .
ورسالة أخرى أوجهها لشبابنا وشاباتنا على حدٍ سواء ، ما أروع أن تضربوا أروع الأمثلة لمن حولنا ، بل للعالم أجمع أننا مجتمع متحضر قبل أن تكون هذه أنظمة وقوانين يجب أن تحترم ؛ فإن هؤلاء هن أخواتنا وشرفنا الذي يجب أن نحافظ عليه وأن نبتعد عن كل ما يعكر صفوهن أو يؤدي إلى ازعاجهن .
وفي الختام ندعوالله أن يوفق مليكنا ملك العزم والحزم ، وولي عهده الأمين وكل ابناء وبنات وطننا الغالي على قلوبنا ، وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي ، ودام عزك يا وطن ..!!


كما أوضح المهندس / عمر بن عثمان الاندجاني
مستشار القيادة وبرامج كايزن اليابانية حيث قال :
اصبح حق ⁧‫قياده المراه للسياره‬⁩ مكفولاً بالقانون وبقي الآن حق المجتمع في أن نجعله بتعاوننا وتكاتفنا اضاءة جميلة ومشهداً من مشاهد الفخر والاعتزاز من خلال ⁧‫اخلاق‬⁩ ⁧‫السائقين‬⁩ والسائقات‬⁩ وكل من يستخدم الطريق.
لا يوجد شئ اسمه المثالية، ولذلك اتوقع ان تحدث بعض التجاوزات والحوادث والاكيد المزيد من الزحام لكن شيئاً ما لا يمكنه ان يستعصى على الاستعداد لحل المشكلة قبل وقوعها.
في تصوري سيكون الاستعداد الجيد فكرة ممتازة من خلال مراعاة توقيت استخدام الطرق والسرعة الملائمة لكل مكان وحالة بالاضافة لاهمية الانتباه للطريق وعدم الانشغال عنه لاي سبب لان هذا في اعتقادي يشكل اهم اسباب الحوادث جنباً الى جنب مع السرعة والتهور.
تبقى رسالة مهمة ابعثها لكل اطياف المجتمع اللذين يتربصون بالسيدات ليلومونهم على الحوادث والشرور، بأن المسلم مأمور بحسن الظن وحوادث الطريق موجودة منذ أمد بعيد وبقليل من التعاون والتكاتف وكثير من الثقة والدعاء سيكون يوم ١٠ شوال ١٤٣٩ هـ يوماً تاريخياً في سجل المملكة المشرف على صعيد القيادة التي اتخذت قرارات الاصلاح الشجاعة وعلى صعيد الشعب الذي وضع يده في يدها وآلى على عاتقه ان ينهض بهذا المجتمع ليجعله نبراساً لاجمل الممارسات وافضل القيم والاخلاقيات .

من جهتها أكدت الأستاذة سناء الجمالي المنسقة العامة للملتقى الثقافى والادارة العامة حيث قالت :
اختلفت الأراء بين المجتمع السعودي عن قيادة المرأه منهم من أيد ومنهم من عارض ومنهم من تخوف ما بين وبين ولكن لوفكرنا قليلا فى الحدث لوجدناه طبيعي جدا لأنه العالم بأكمله لا يمنع قيادة المرأه فالقياده لها سلبياتها وايجابيتها للمرأه وبالذات في السعوديه فأول سلبياتها انها لم تعد ملكه ومدلله ومرفهه كالسابق بل اصبحت ملكة لنفسها فقط وتعرضها لخطر المجتمع الخارجي
اما ايجابياتها فهي انقذت المرأه من عبودية السأئقين المتمردين وتخفيف العبئ المادي .

الناشطة اليمنية وفاء الوليدي عبرت عن القرار بأن المرأة السعودية على قدر كبير من المسؤولية وانها أكثر انضباطية والتزام بالقوانين أثناء القيادة للمركبة لحرصها وخوفها على حياتها وحياة أفراد أسرتها ولا تغامر أثناء القيادة ورغم صدور قرار متأخراً إلا أنه جاء بعد انتظار طويل وكفاح ويعتبر انتصار للمرأة السعودية وانها على ثقة أن المرأة ستقود المركبة في الحالات الضرورية وليست لمجرد القيادة وقد يحتاجها الرجل في أشد الظروف واصعبها التي يمر فيها لأن تقود المركبة مثل حالات المرض لا سمح الله وغيرها من الأمور التي قد يحتاج الرجل فيها للمرأة أن تقود المركبة .