القرار دليل على احترام المرأة السعودية
المصدر - زينة الشهري- تبوك
يترقب المجتمع السعودي سريان القرار التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة سيارتها منتصف الليلة الأحد الموافق للعاشر من شوال والذي سبقه سلسة من القرارات التنظيمية والتثقيفية والتدريبية لتهيئة المرأة السعودية للقيادة والمجتمع السعودي لتقبل القرار وتطبيقه.
إلتقت " الصحيفة " عدداً من سيدات تبوك اللاتي سيقدنْ سياراتهن الأحد المقبل للحديث عن أثر القرار الملكي بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة ودوافعهن للقيادة وكذلك مخاوفهن وأهم القرارات من وجهة نظرهن.
تقول أماني البلوي: يعد هذا القرار دليلاً على احترام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للمرأة السعودية واهتمامه بها ومنحها حقها في قيادة سيارتها بنفسها في ظل تفوقها ومشاركتها الفاعلة في جميع نواحي الحياة.
فيما أكدت فادية العلي: أن المرأة السعودية ستثبت للعالم أنها تستحق ثقة خادم الحرمين الشريفين وثقة الوطن فيها من خلال الالتزام بخصوصيتها كامرأة مسلمة ومواطنة صالحة وكذلك من خلال التزامها بالقوانين والأنظمة التي وضعتها الدولة لضمان حمايتها، وتوافقهما الرأي رانيا أبو خشيم التي قالت أن المرأة السعودية واعية وأثبتت قدرتها في جميع المجالات وستقدر الثقة التي منحها لها القرار الملكي.
وعن دوافع المرأة لقيادة السيارة أكدت رانيا أن قيادة المرأة لسيارتها حق لها سواء كان لديها دوافع خاصة أو لمجرد ممارسة حقها في ذلك في حين أشارت أماني إلى تزايد حوادث اعتداء السائقين وكذلك زيادة العبء المالي على المرأة عند استقدامها السائقين أو طلب سيارات الأجرة وكذلك تزايد مسؤولياتها الوظيفية والأسرية وحاجتها لقيادة سيارتها بنفسها.
من جانبه لفتت رانيا أن وجود ضوابط وأنظمة رادعة لمن تسول له نفسه العبث أو استفزاز المرأة أثناء قيادتها للسيارة أشعرها بالأمان في حين قدمت فادية النصح لزميلاتها قائدات السيارات باختيار الأوقات المناسبة للقيادة والابتعاد عن الزحام وأوقات الذروة حتى يعتاد الجميع على ذلك.
وفيما يتعلق بأهم القرارات التي أعقبت القرار الملكي فاتفقت أماني وفادية ورانيا على أن قرار قانون التحرش يعد هو القرار الأهم لما فيه من ردع يهدف إلى حماية المرأة على وجه العموم وقائدات السيارات على وجه الخصوص، وكذلك قرار ايداع السائقات المخالفات لدار الرعاية كبديل عن التوقيف في مراكز الشرطة الخاصة بالرجال.
مؤكدات على مراعاته لخصوصية المرأة الشرعية وتماشيه مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ.
وطالبن خلال حديثهن من الإدارات الحكومية والمراكز التجارية أن تقوم بدورها كذلك في مراعاة هذه الخصوصية من خلال توفير مواقف خاصة بالسيدات وضبط العشوائية في المواقف.
وعن نوع المركبة التي وقع عليها الاختيار من كل منهن قالت أماني وفادية أنهما فضلتا أن تكون شخصية وصغيرة في حين اختارت رانيا أن تكون عائلية لرغبتها في توصيل والدتها وبناتها وأخواتها وصديقاتها اللاتي لم يحالفهنْ الحظ في الحصول على فرصة للقيادة.
يترقب المجتمع السعودي سريان القرار التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة سيارتها منتصف الليلة الأحد الموافق للعاشر من شوال والذي سبقه سلسة من القرارات التنظيمية والتثقيفية والتدريبية لتهيئة المرأة السعودية للقيادة والمجتمع السعودي لتقبل القرار وتطبيقه.
إلتقت " الصحيفة " عدداً من سيدات تبوك اللاتي سيقدنْ سياراتهن الأحد المقبل للحديث عن أثر القرار الملكي بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة ودوافعهن للقيادة وكذلك مخاوفهن وأهم القرارات من وجهة نظرهن.
تقول أماني البلوي: يعد هذا القرار دليلاً على احترام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للمرأة السعودية واهتمامه بها ومنحها حقها في قيادة سيارتها بنفسها في ظل تفوقها ومشاركتها الفاعلة في جميع نواحي الحياة.
فيما أكدت فادية العلي: أن المرأة السعودية ستثبت للعالم أنها تستحق ثقة خادم الحرمين الشريفين وثقة الوطن فيها من خلال الالتزام بخصوصيتها كامرأة مسلمة ومواطنة صالحة وكذلك من خلال التزامها بالقوانين والأنظمة التي وضعتها الدولة لضمان حمايتها، وتوافقهما الرأي رانيا أبو خشيم التي قالت أن المرأة السعودية واعية وأثبتت قدرتها في جميع المجالات وستقدر الثقة التي منحها لها القرار الملكي.
وعن دوافع المرأة لقيادة السيارة أكدت رانيا أن قيادة المرأة لسيارتها حق لها سواء كان لديها دوافع خاصة أو لمجرد ممارسة حقها في ذلك في حين أشارت أماني إلى تزايد حوادث اعتداء السائقين وكذلك زيادة العبء المالي على المرأة عند استقدامها السائقين أو طلب سيارات الأجرة وكذلك تزايد مسؤولياتها الوظيفية والأسرية وحاجتها لقيادة سيارتها بنفسها.
من جانبه لفتت رانيا أن وجود ضوابط وأنظمة رادعة لمن تسول له نفسه العبث أو استفزاز المرأة أثناء قيادتها للسيارة أشعرها بالأمان في حين قدمت فادية النصح لزميلاتها قائدات السيارات باختيار الأوقات المناسبة للقيادة والابتعاد عن الزحام وأوقات الذروة حتى يعتاد الجميع على ذلك.
وفيما يتعلق بأهم القرارات التي أعقبت القرار الملكي فاتفقت أماني وفادية ورانيا على أن قرار قانون التحرش يعد هو القرار الأهم لما فيه من ردع يهدف إلى حماية المرأة على وجه العموم وقائدات السيارات على وجه الخصوص، وكذلك قرار ايداع السائقات المخالفات لدار الرعاية كبديل عن التوقيف في مراكز الشرطة الخاصة بالرجال.
مؤكدات على مراعاته لخصوصية المرأة الشرعية وتماشيه مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ.
وطالبن خلال حديثهن من الإدارات الحكومية والمراكز التجارية أن تقوم بدورها كذلك في مراعاة هذه الخصوصية من خلال توفير مواقف خاصة بالسيدات وضبط العشوائية في المواقف.
وعن نوع المركبة التي وقع عليها الاختيار من كل منهن قالت أماني وفادية أنهما فضلتا أن تكون شخصية وصغيرة في حين اختارت رانيا أن تكون عائلية لرغبتها في توصيل والدتها وبناتها وأخواتها وصديقاتها اللاتي لم يحالفهنْ الحظ في الحصول على فرصة للقيادة.