المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
اضطرابات النوم بعد رمضان وكيفية التخلص منها
حسين عســير - مستقيل
بواسطة : حسين عســير - مستقيل 22-06-2018 08:02 مساءً 12.8K
المصدر -  
قال الدكتور أحمد سالم باهمام، أستاذ واستشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم، إن الكثير من الناس يعاني هذه الأيام من اضطرابات في النوم؛ بسبب عدم القدرة إلى العودة إلى نظام الاستيقاظ صباحاً بعد نهاية شهر رمضان.

وأوضح “باهمام”، أن هذه الممارسة الخاطئة تزداد خلال الثلث الأخير من الشهر الكريم وخلال إجازة عيد الفطر المبارك مما ينتج عنه تغير في الساعة الحيوية للجسم (والساعة الحيوية هي قدرة الجسم على التحول من النوم في ساعات معينة (عادة الليل) إلى الاستيقاظ والنشاط في ساعات أخرى (عادة النهار) فيصبح نهارهم ليلاً وليلهم نهاراً.

وتابع، أن في نهاية الإجازة يفاجأ الكثير (وخصوصاً الموظفين) بأن عليهم النوم في ساعة مبكرة والاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار للذهاب للعمل. كما أن الطلاب يعانون كذلك ولو أن بدء المدارس لهذا العام سيكون في شهر ذي القعدة، ولكن لا بد للوالدين من تعديل نوم أبنائهم من الآن حتى لا يعانوا في الأسابيع الأولى من الدراسة.

وأوضح أن أعراض اضطرابات النوم، تتمثل في قلة النشاط خلال النهار، آلام في الجسم، الصداع، تعكر المزاج، نقص في الشهية، آلام في المعدة وحموضة، واضطراب الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال.

وأشار إلى أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة بصورة فاعلة خلال يوم واحد، باتباع عدة نصائح سلوكية قد تساعد على سرعة التأقلم وتساعد في تخفيف أعراض اختلاف وقت النوم ومنها:

تغيير وقت النوم والاستيقاظ

محاولة تغيير وقت النوم والاستيقاظ عدة أيام قبل بداية الدوام، ويجب الاستفادة من الأيام الأخيرة من الإجازة في ذلك وخاصة بالنسبة إلى الأطفال؛ حيث إن على الوالدين الحرص على تعويد أبنائهم نظام الدوام المدرسي عدة أيام قبل بدء الدراسة، علماً أن محاولة تعديل نظام النوم يجب أن يتم بصورة تدريجية.

تجنب الوجبات الثقيلة

تجنب الوجبات الثقيلة والدسمة في الأيام الأولى من بدء تغيير نظام النوم حتى تتوافق الساعة الحيوية في جسمك مع التوقيت الجديد.

التعرض لإضاءة قوية

التعرض لإضاءة قوية عند الاستيقاظ لمدة ساعة على الأقل (لا يتطلب ذلك البقاء خارج المنزل تحت الشمس، ولكن يمكن التعرض للضوء من داخل المنزل أمام إحدى النوافذ) لأن الضوء هو العامل الأساسي في تحديد الساعة البيولوجية؛ حيث يخفّض مستوى هرمون النوم (الميلاتونين) في الدم.