المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
العم مشقاص  يستضيف " غرب " في منزله ثاني أيام العيد فاستدرجته الذكريات
خالد محمد زينى
بواسطة : خالد محمد زينى 19-06-2018 08:24 صباحاً 45.0K
المصدر -  




صحيفة غرب بمكة المكرمة وفي مبادرة إنسانية وتقديرية لرمز من رموز ورواد الفن السعودي المنولوجست الغنائي لفنان القدير حسن دردير((( مشقاص )))..
تلك الشخصية المميزة تمثيلا ومنلوجا وإنتاجا مع زميله ورفيق مشواره أ
الفني ألراحل ألفنان لطفي زيني والشهير بشخصية ((( تحفة ))) رحمات ربي عليه قامت صحيفة غرب الإلكترونية ممثلة بالمحرر خالد زينى بنقل تهاني ومعايدة أسرة الصحيفة من مدير مجلس إدارتها وجميع الزملاء والزميلات الصحفيين حيث رحب الفنان مشقاص بالزيارة مثمنا لصحيفة غرب زيارتها ومعايدتها له قائلا:

إنتهز هذه المناسبة السعيدة لأرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم من جمهوري الحبيب ولجميع زملائي من الوسط الفني السعودي والعربي ولأسرة صحيفة غرب أسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك السعيد سائلا المولى عز وجل أن يعيده عليهم وعلى الأمة الإسلامية أعوام عديدة وأزمنه مديدة ويجعلنا وإياكم من عواده ...

وعند سؤالنا له عن مظاهر العيد في طفولته وشبابه ؟
قال بعد خروجنا من صلاة المشهد( صلاة العيد ) كنا نبدأ بالمعايدة للوالدين والإجتماع معهما على مائدة الإفطار بأكلاتها المميزة بالمناسبة مثل المقلقل والجبنة والزيتون والأنبه والدبيازة اللي كانت جميع الأسر المكية والمدينية والجداوية تجهزها من آخر رمضان لتتصدر صفرة الأكل في شهر شوال شهر الفرح والسرور ..
بالإضافة للحلويات الشعبية من الهريسة والمفروكة والحلاوة الشامية والحلاوة الطحينية ( الشعر) واللبنية واللدو وبقية الأصناف المعروفة في هذه المناسبة وبعد الإفطار وشرب الشاي مع الآباء والأمهات والأخوان والعيلة كنا نخرج لزيارة الأقارب من العائلة من أهل الأب والأم ونخصص اليوم الأول لهم واليوم الثاني نخصصه لمعايدة الجيران والأصحاب كانت أيام حلوة تتجسد فيها معاني التواصل والمحبة والرحم وكنا نخرج مجموعات للمعايدة وكنا نأخدها مشيا على رجولنا قبل ظهور السيارات وإنتشارها بالفعل كانت أيام حلوة وفيها بركة ورحمة من الله عزوجل وكنا فترة مابعد العصر يوميا نتوجه لبرزة الحارة ومعايدة عمدة الحارة وكبار رجالاتها ومن يحضر للبرزة من كبار وصغار وأهل الحارات المجاورة يأتون لمعايدتنا ..
وكانت البرزة تجمع فيها وسائل الترفيه للكبار والصغار من ألعاب كالزومال( لمزمار ) وبقية الأغاني الفلكلورية كالينبعاوي والخبيتي والحدري وغيرها إضافة لبعض مطربي وفناني ذلك الوقت من المشهورين في الساحة والمواهب الصاعدة الشابة هذا للكبار ..

أما الأطفال فلهم ألعابهم المفضلة كالمداريه الخشبية والصناديق الدوارة على التروس يتنافس عليها الأطفال والشباب والبعض يلعب بعض الألعاب السائدة كالزقيطة وكبت وطبطب والإنن وشلح ومدسوسة والضاع والطرة وزرة والدسيسة والمزويقة والمدوان والشرعت ولعبة الكبوش والكثير من الألعاب الترفيهية البسيطة الشعبية وبكدة كانت تمشي الأربعة من العيد وعن العيديات يقول مشقاص كانوا يعايدونا بالهللة والهللتين والقرش والقرشين وبعدها الأربعة قروش الكبيرة وبعدها جات الربع ريال والنص ريال إلين أتطورت للريال وهكذا تزداد مع الأيام والسنين والتطور الاجتماعي ..

وفي نهاية معايدتنا له شكرناه على إستقباله لنا رغم معاناته المرضية وودعناه معايدين ومتمنين له الشفاء العاجل