مسؤول عن قتل 132 تلميذاً بالرصاص 2014 وأمر بقتل ملالة يوسفزاي في 2012
المصدر -
ذكرت المصادر عن قتل زعيم جماعة طالبان الباكستانية الملا فضل الله، في ضربة جوية أميركية أفغانية في أفغانستان قرب الحدود مع باكستان، حسبما قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأفغانية أمس، وأكد المسؤول في قوة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، مقتل فضل الله أمس الأول.
وذكرت مصادر ، قال الجيش الأميركي في واشنطن إنه نفذ ضربة جوية استهدفت قائداً كبيراً للمتشددين في إقليم كونار المتاخم للحدود مع باكستان. هذا وصرح مسؤول أميركي بأنه يٌعتقد أن الشخص الذي استهدفه الهجوم هو الملا فضل الله.
وفضل الله هو أكبر متشدد مطلوب في باكستان، وهو مسؤول عن هجمات، أسفرت إحداها عن مقتل 132 تلميذاً في مدرسة في 2014، وإطلاق الرصاص على الطالبة ملالة يوسفزاي في 2012 والتي فازت فيما بعد بجائزة نوبل للسلام.
وقال محمد رادمانيش، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أؤكد أن الملا فضل الله قائد طالبان الباكستانية قتل في عملية مشتركة في منطقة مراويرا الحدودية بإقليم كونار. وأضاف أن الضربة الجوية نفذت حوالي الساعة التاسعة صباح أمس الأول بالتوقيت المحلي.
وذكر المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل، إن القوات الأميركية نفذت ضربة ضد الإرهاب، استهدفت قيادياً كبيراً في منظمة إرهابية محددة». وقال أودونيل «القوات الأميركية في أفغانستان وقوة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي، تواصل الالتزام.. بوقف إطلاق النار من جانب واحد المعلن من قبل حكومة أفغانستان مع طالبان الأفغانية.
كما وأعلنت الحكومة الأفغانية وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، وبدأ سريانه هذا الأسبوع.
وقال أودونيل :كما هو معلن من قبل، لا يشمل وقف إطلاق النار جهود مكافحة الإرهاب الأميركية ضد (تنظيمي داعش والقاعدة) والجماعات الإرهابية الأخرى الإقليمية والدولية أو حق الولايات المتحدة والقوات الدولية الثابت في الدفاع عن النفس إذا هوجمنا. نأمل أن تؤدي هذه الهدنة إلى الحوار وإلى تحقيق تقدم في المصالحة ووقف دائم للأعمال القتالية».
وأعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني وقفاً لإطلاق النار يستمر إلى 20 يونيو، لكنه قال أمس إن وقف إطلاق النار يمكن تمديده.
ويمكن أن يحسن موت فضل الله العلاقات المتصدعة بين إسلام أباد وواشنطن حتى في الوقت الذي تطبق فيه أفغانستان وقفاً لإطلاق النار غير مسبوق مدته ثلاثة أيام مع طالبان الأفغانية، وهي الحركة الأكبر.
وتعتبر باكستان صاحبة دور رئيس في إقناع قادة طالبان الأفغانية الذين تعتقد الولايات المتحدة أنهم يتخذون من باكستان مأوى لهم، ببدء مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً في أفغانستان.
وفي مارس، أعلنت الولايات المتحدة مكافأة خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن فضل الل، ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدثين الحكوميين أو العسكريين في باكستان.
وقال عضو في طالبان الباكستانية لـ «رويترز» عبر الهاتف أمس، إن الجماعة تسعى للحصول على معلومات من أفغانستان التي يتمركز فيها حالياً معظم مقاتلي الجماعة.
وظهر الملا فضل الله كقائد متشدد في وادي سوات شمال غربي العاصمة الباكستانية إسلام أباد منذ أكثر من عشر سنوات. وعرف باسم «الملا راديو» بسبب خطبه النارية التي يوجهها عبر محطة إذاعية.
وأثار سخط الباكستانيين بسبب هجوم 2014 على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور، وهو الهجوم الذي قتل فيه رجال طالبان بالرصاص 132 تلميذاً على الأقل.
ويعتقد أيضاً أنه أمر بقتل ملالة يوسفزاي في 2012، وكانت في الخامسة عشر من عمرها بسبب دفاعها عن تعليم الفتيات. وقبل عشر سنوات، بدأت طالبان الباكستانية حرباً هدفها إقامة نظام حكم يطبق تفسيراً متشدداً للشريعة الإسلامية، لكن معظم مقاتليها موجودون الآن في أفغانستان، وطالبان الباكستانية منفصلة عن طالبان الأفغانية التي حكمت البلاد لمدة خمس سنوات قبل الإطاحة بها خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2001.
وذكرت مصادر ، قال الجيش الأميركي في واشنطن إنه نفذ ضربة جوية استهدفت قائداً كبيراً للمتشددين في إقليم كونار المتاخم للحدود مع باكستان. هذا وصرح مسؤول أميركي بأنه يٌعتقد أن الشخص الذي استهدفه الهجوم هو الملا فضل الله.
وفضل الله هو أكبر متشدد مطلوب في باكستان، وهو مسؤول عن هجمات، أسفرت إحداها عن مقتل 132 تلميذاً في مدرسة في 2014، وإطلاق الرصاص على الطالبة ملالة يوسفزاي في 2012 والتي فازت فيما بعد بجائزة نوبل للسلام.
وقال محمد رادمانيش، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أؤكد أن الملا فضل الله قائد طالبان الباكستانية قتل في عملية مشتركة في منطقة مراويرا الحدودية بإقليم كونار. وأضاف أن الضربة الجوية نفذت حوالي الساعة التاسعة صباح أمس الأول بالتوقيت المحلي.
وذكر المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل، إن القوات الأميركية نفذت ضربة ضد الإرهاب، استهدفت قيادياً كبيراً في منظمة إرهابية محددة». وقال أودونيل «القوات الأميركية في أفغانستان وقوة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي، تواصل الالتزام.. بوقف إطلاق النار من جانب واحد المعلن من قبل حكومة أفغانستان مع طالبان الأفغانية.
كما وأعلنت الحكومة الأفغانية وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، وبدأ سريانه هذا الأسبوع.
وقال أودونيل :كما هو معلن من قبل، لا يشمل وقف إطلاق النار جهود مكافحة الإرهاب الأميركية ضد (تنظيمي داعش والقاعدة) والجماعات الإرهابية الأخرى الإقليمية والدولية أو حق الولايات المتحدة والقوات الدولية الثابت في الدفاع عن النفس إذا هوجمنا. نأمل أن تؤدي هذه الهدنة إلى الحوار وإلى تحقيق تقدم في المصالحة ووقف دائم للأعمال القتالية».
وأعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني وقفاً لإطلاق النار يستمر إلى 20 يونيو، لكنه قال أمس إن وقف إطلاق النار يمكن تمديده.
ويمكن أن يحسن موت فضل الله العلاقات المتصدعة بين إسلام أباد وواشنطن حتى في الوقت الذي تطبق فيه أفغانستان وقفاً لإطلاق النار غير مسبوق مدته ثلاثة أيام مع طالبان الأفغانية، وهي الحركة الأكبر.
وتعتبر باكستان صاحبة دور رئيس في إقناع قادة طالبان الأفغانية الذين تعتقد الولايات المتحدة أنهم يتخذون من باكستان مأوى لهم، ببدء مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً في أفغانستان.
وفي مارس، أعلنت الولايات المتحدة مكافأة خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن فضل الل، ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدثين الحكوميين أو العسكريين في باكستان.
وقال عضو في طالبان الباكستانية لـ «رويترز» عبر الهاتف أمس، إن الجماعة تسعى للحصول على معلومات من أفغانستان التي يتمركز فيها حالياً معظم مقاتلي الجماعة.
وظهر الملا فضل الله كقائد متشدد في وادي سوات شمال غربي العاصمة الباكستانية إسلام أباد منذ أكثر من عشر سنوات. وعرف باسم «الملا راديو» بسبب خطبه النارية التي يوجهها عبر محطة إذاعية.
وأثار سخط الباكستانيين بسبب هجوم 2014 على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور، وهو الهجوم الذي قتل فيه رجال طالبان بالرصاص 132 تلميذاً على الأقل.
ويعتقد أيضاً أنه أمر بقتل ملالة يوسفزاي في 2012، وكانت في الخامسة عشر من عمرها بسبب دفاعها عن تعليم الفتيات. وقبل عشر سنوات، بدأت طالبان الباكستانية حرباً هدفها إقامة نظام حكم يطبق تفسيراً متشدداً للشريعة الإسلامية، لكن معظم مقاتليها موجودون الآن في أفغانستان، وطالبان الباكستانية منفصلة عن طالبان الأفغانية التي حكمت البلاد لمدة خمس سنوات قبل الإطاحة بها خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2001.