المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 2 يوليو 2024

رغم ظروف المكان إلا انهم كانوا في الموعد

أ.ماطر عبدالله حمّدي
بواسطة : أ.ماطر عبدالله حمّدي 15-06-2018 11:37 صباحاً 51.6K
المصدر -  احتفل أهالي قرية " الخوجرة " بمناسبة عيد الفطر المبارك لهذا العام ١٤٣٩هـ ، على طريقتهم الخاصة المعتادة سنوياً فقد اجتمع أبناء القرية وتم تناول وجبة الافطار الشعبية المعدة بهذه المناسبة كل على حسب مكان تواجده .( إسكان الملك عبدالله بالحصمة - محافظة ابي عريش - محافظة أحد المسارحة - محافظة خميس مشيط )
حيث كان ومازال وماهو معتاد ومتعارف عليه بين أبناء هذه القرية إجتماعهم لتناول وجبة الإفطار بمشاركة الجميع الكبير والصغير الغني والفقير وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبه .
ورغم الأحداث التي حلت بقرية الخوجرة في الفترة الماضية ونزوح أهلها وتباعدهم عن البعض بحكم المكان إلا ان هذه المناسبه كان لها الأثر في نفوسهم جميعاً.

غرب الإخبارية " التقت شيخ القرية الأستاذ : أحمد محمد حمدي وكانت له هذه الكلمه : بهذه المناسبه الطيبة حيث قال : بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك ازف أجمل التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولأمتنا العربية و الإسلامية اعاده الله على الجميع باليمن والبركات وكذلك في هذه المناسبه أهني إخواني وقبيلتي اهالي قرية الخوجرة جميعهم وما اثلج صدري ماشاهدته اليوم من إحيائهم لهذه العاده والتفافهم حول بعضهم البعض .
فهم كما عهدناهم على مر السنين رغم ماحصل لهم من ظروف حيث شآت الأقدار ان يكتب علينا تباعد المكان . إلا انهم كانوا في الموعد وإحيائهم لهذه العاده لهو خير دليل على بوادر المحبة والألفه
وفي الختام اقول لهم ( عاد عيدكم ) وكل عام وانتم بالف خير.

وأضاف العم : شوعي عبدالله مزيدي بأن هذه البادرة المباركة كانت بتعاون أبناء الحي وستستمر باذن الله خلال الأعوام القادمة لما وجدناه من نجاح للفكرة وحُسن التنفيذ ، و شكر الجميع الذين حضروا وتواجدوا وشاركونا تناول وجبة الإفطار وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبه .
متمنياً لجميع أبناء قرية الخوجرة التوفيق
عيد سعيد مبارك اعاده الله على الجميع بالخير والمسرات .

ومن جانبه قال الأستاذ : عبدالله علي صالحي رغم خروجنا من مسقط رأسنا قرية (الخوجرة ) وبعدنا عن من عشنا معهم من الجيران والأحباب
لكن جمعنا إسكان الملك عبدالله بالحصمة كم كانت السعادة تغمرنا اليوم ونحن نجد اهلنا في المسجد نقبل رأس الكبير منهم ونسلم على الصغير
ثم جمعتنا وجبة الإفطار في ساحة الحي كم كانت فرحتنا غامرة بذلك نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والعافية

وكان للأستاذ : أحمد علي مباركي بهذه المناسبه كلمة قال فيها ابناء قرية الخوجرة وأصدقاء الطفولة تجمعنا بهم ذكريات جميلة في مثل هذه المناسبات وسنحاول بقدر الإمكان المحافظه على هذه العادة بل سنورثها للأجيال القادمة سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين .


في الختام كان للأستاذ : أحمد بن عبدالله حمدي هذه الكلمة قال فيها منذوا وعينا على الدنيا ونحن نعيش هذة العادة فهذه المناسبه لها الأثر الأكبير في نفوسنا وفي هذه اللحظه تأخذني الذاكرة إلى إجتماعاتنا السابقة في قريتنا سابقاً كنا نجتمع جميع ابناء الحي الصغير والكبير ولا نتناول الأكل حتى يحضر الجميع رحم الله من غيبته الأقدار وحفظ الله الجميع متمنياً لهم عيداً سعيداً وعمراً مديداً .