ديوانية آل حسين تنظم "محمد بن سلمان، طموح وشموخ" بمناسبة مرور عام على ولاية العهد
المصدر - بدر العتيبي بتشريف الأمير عبدالله بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، أقامت ديوانية آل حسين التاريخية ندوة "محمد بن سلمان .. طموح وشموخ" بمناسبة مرور عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، وذلك بالشراكة مع منتدى الخبرة السعودي وملتقى إعلاميون مبادرون.
وأوضح الأمير عبدالله بن سلطان أننا نحتفل اليوم بشخصية استثنائية وأفضل ما نقوم به في هذه الأيام المباركة هو الدعاء لسموه بأن يحفظه ويوفقه ويسدده، فقد استطاع خلال سنة أن يقوم بما لا تقوم به دول كثيرة في مستوى المملكة أو أكثر منها أو أقل.
وأضاف أن مجلس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جامعة فيها من كل خير ومن كل علم، وقد تخرج فيها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأضحى أثر هذه الجامعة على سموه الكريم، فكانت الرؤية 2020 و2030 والتي بدأنا نقطف ثمارها اليوم في إطار الدين أولا ثم الوطن والمواطن.
وشارك في الأمسية التي قدمها كبير المذيعين سليمان السالم كل من الشيخ الدكتور إبراهيم أبو عباه عضو مجلس الشورى، الدكتور أحمد الشهري الخبير الاستراتيجي والأمني، منيف الحربي المحلل السياسي، العقيد سعيد الذيابي المتخصص في العلوم العسكرية، الدكتور عبدالرحمن القحطاني الخبير الاستراتيجي، وذلك في القاعة الكبرى للديوانية.
وأوضح الشيخ إبراهيم أبو عباة عضو مجلس الشورى أن قدرنا في هذه البلاد أن يكون الإسلام قضيتنا منذ قيام الدولة السعودية على يدي الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب منذ 300 عام وحتى اليوم، ونتفاءل أن بيعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد جاءت في شهر رمضان في العشر الأواخر منه وهذا يدعو إلى الخير.
وأضاف أن البيعة العام الماضي شهدت توافدا عظيما من الأمراء والعلماء أهل الحل والعقد والمواطنين ما يدل على أهمية هذا الحدث لدى السعوديين وفرحهم به، فالأمير محمد لديه أكثر من مهمة، وحسن نية الرجل وما حباه الله من إخلاص وهمة يجعلنا نرى هذا النجاح، فخلال عام واحد شهدنا العديد من الإنجازات والخير للأمير الطموح الشاب.
وأوضح الدكتور أحمد الشهري أنه لو لم يكن من الأمير محمد بن سلمان إلا أربع مشاريع: القدية والبحر الأحمر ونيوم والعلا لكفتنا فما بالك بمن يصنع التاريخ من جديد، فيما قال منيف الحربي أن تجربة السعودية على تاريخها الطويل تجربة استثنائية ولو كانت الرؤية 2030م في السبعينيات ماذا سيكون حالنا اليوم، ولكننا ولله الحمد مقدمون على خير.
وأشار الدكتور عبدالرحمن القحطاني أن الرؤية أعطتنا بعدا وعمقا وطموحا، مؤكدا أن الأمير محمد بن سلمان مؤسسة إعلامية قائمة بذاتها ولا تحتاج الرؤية إلى مدح منا بل إلى دعم وتنفيذ، فيما أكد سعيد الذيابي أن سمو ولي العهد يعلم أين نحن ذاهبون ونحن معه في تحقيق الإنجازات معا بإذن الله.
من جانبه أوضح عبدالعزيز آل حسين المشرف العام على ديوانية آل حسين التاريخية أن سمو ولي العهد أكد في رؤية المملكة 2030م على أهمية القطاع الثالث وهو القطاع الخيري أو غير الربحي وهذا يهمنا كثيرا نحن العاملون في هذا القطاع.
وشهدت الندوة مداخلات أعضاء ملتقى إعلاميون مبادرون زيد الخمشي وخالد اليمني وجيلاني الشمراني، فيما تم الترحيب بفريق الكشافة بقيادة حماد الحماد والمشاركين في خدمة ضيوف الرحمن وكذلك فريق كفو التطوعي.
وأوضح الأمير عبدالله بن سلطان أننا نحتفل اليوم بشخصية استثنائية وأفضل ما نقوم به في هذه الأيام المباركة هو الدعاء لسموه بأن يحفظه ويوفقه ويسدده، فقد استطاع خلال سنة أن يقوم بما لا تقوم به دول كثيرة في مستوى المملكة أو أكثر منها أو أقل.
وأضاف أن مجلس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جامعة فيها من كل خير ومن كل علم، وقد تخرج فيها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأضحى أثر هذه الجامعة على سموه الكريم، فكانت الرؤية 2020 و2030 والتي بدأنا نقطف ثمارها اليوم في إطار الدين أولا ثم الوطن والمواطن.
وشارك في الأمسية التي قدمها كبير المذيعين سليمان السالم كل من الشيخ الدكتور إبراهيم أبو عباه عضو مجلس الشورى، الدكتور أحمد الشهري الخبير الاستراتيجي والأمني، منيف الحربي المحلل السياسي، العقيد سعيد الذيابي المتخصص في العلوم العسكرية، الدكتور عبدالرحمن القحطاني الخبير الاستراتيجي، وذلك في القاعة الكبرى للديوانية.
وأوضح الشيخ إبراهيم أبو عباة عضو مجلس الشورى أن قدرنا في هذه البلاد أن يكون الإسلام قضيتنا منذ قيام الدولة السعودية على يدي الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب منذ 300 عام وحتى اليوم، ونتفاءل أن بيعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد جاءت في شهر رمضان في العشر الأواخر منه وهذا يدعو إلى الخير.
وأضاف أن البيعة العام الماضي شهدت توافدا عظيما من الأمراء والعلماء أهل الحل والعقد والمواطنين ما يدل على أهمية هذا الحدث لدى السعوديين وفرحهم به، فالأمير محمد لديه أكثر من مهمة، وحسن نية الرجل وما حباه الله من إخلاص وهمة يجعلنا نرى هذا النجاح، فخلال عام واحد شهدنا العديد من الإنجازات والخير للأمير الطموح الشاب.
وأوضح الدكتور أحمد الشهري أنه لو لم يكن من الأمير محمد بن سلمان إلا أربع مشاريع: القدية والبحر الأحمر ونيوم والعلا لكفتنا فما بالك بمن يصنع التاريخ من جديد، فيما قال منيف الحربي أن تجربة السعودية على تاريخها الطويل تجربة استثنائية ولو كانت الرؤية 2030م في السبعينيات ماذا سيكون حالنا اليوم، ولكننا ولله الحمد مقدمون على خير.
وأشار الدكتور عبدالرحمن القحطاني أن الرؤية أعطتنا بعدا وعمقا وطموحا، مؤكدا أن الأمير محمد بن سلمان مؤسسة إعلامية قائمة بذاتها ولا تحتاج الرؤية إلى مدح منا بل إلى دعم وتنفيذ، فيما أكد سعيد الذيابي أن سمو ولي العهد يعلم أين نحن ذاهبون ونحن معه في تحقيق الإنجازات معا بإذن الله.
من جانبه أوضح عبدالعزيز آل حسين المشرف العام على ديوانية آل حسين التاريخية أن سمو ولي العهد أكد في رؤية المملكة 2030م على أهمية القطاع الثالث وهو القطاع الخيري أو غير الربحي وهذا يهمنا كثيرا نحن العاملون في هذا القطاع.
وشهدت الندوة مداخلات أعضاء ملتقى إعلاميون مبادرون زيد الخمشي وخالد اليمني وجيلاني الشمراني، فيما تم الترحيب بفريق الكشافة بقيادة حماد الحماد والمشاركين في خدمة ضيوف الرحمن وكذلك فريق كفو التطوعي.
