المصدر -
وارسو - (د ب أ)
تجدد الجدل حول ملابسات حادث تحطم طائرة في سمولينسك في روسيا عام 2010، والذي أدى إلى وفاة الرئيس البولندي الأسبق ليخ كاتشينسكي، مرة أخرى بعد العثور على أجزاء بشرية أجنبية في قبره.
وأعلنت سلطات وارسو اليوم العثور على رفات شخصين إضافيين في قبر كاتشينسكي.
ونقلت وكالة أنباء ( بي ايه بي) عن بيتا مازوريك المتحدثة باسم حزب القانون والعدالة قولها إن الفشل فى التعرف على الضحية بشكل صحيح يشكل فضيحة.
وأضافت مازوريك أن النظام السابق مسؤول عن هذا الفشل.
وتحطمت طائرة كاتشينسكي أثناء محاولتها الهبوط أثناء الضباب الكثيف في سمولينسك بروسيا في 10 أبريل 2010، مما أسفر عن مقتل 96 شخصا كانوا على متنها، بينهم الرئيس وعشرات من القادة السياسيين والعسكريين البولنديين الآخرين.
وفي السنوات التي تلت ذلك، اتهم حزب القانون والعدالة، النظام السابق بالإهمال في التحقيق في الحادث وأعرب عن شكوكه في أن الحادث ناتج عن خطأ بشري.