أثارت الممثلة والمذيعة الكوميدية كاثي جريفين، جدلًا بعدما ظهرت على صورة لها على صفحتها في موقع انستجرام، وهي تحمل رأس دمية تشبه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مغطاة بمادة تشبه الدماء. وبعد انتشار الفيديو بيوم واحد، أعلنت محطة "سي إن إن" الأمريكية، الأربعاء، في بيان لها، أنها أنهت التعاقد مع "جريفن" كمذيعة، اعتراضًا على تلك الصورة. ومن المقرر أن تعقد "جريفن، اليوم الجمعة، مؤتمرًا صحفيًا لتوضح فيه السبب وراء ظهورها المثير للجدل وللرد على عائلة الرئيس الأمريكي التي شنت هجومًا عليها منذ نشر الصورة. ونشر موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، أن جريفين والمحامية ليزا بلوم ستعقدان المؤتمر في تمام الساعة 12 مساءا بالتوقيت المحلي، حيث ستكون أول تعليق لها منذ فصلها من قناة "سي إن إن". وواجهت "جريفين" موجة من ردود الفعل العنيفة والمهاجمة، ما أجبرها لاحقًا على العتذار عبر مقطع فيديو نشرته على موقع "يوتيوب"، قائلة إنها "كانت تحاول المزاح ولكنها ذهبت بعيدة عنه". ونشرت جريفين الاعتذار على "تويتر" و"انستغرام"، معربة عن أسفها بأنها تخطت الخطوط الحمراء بنشرها تلك الصورة التي وصفتها بـ”المزعجة”، وقالت غريفين: “أعتذر بصدق فالآن فقط بدأت أرى رد الفعل على هذه الصورة". وكانت جريفين، الفنانة القديرة التي تبلغ من العمر 56 عاماً، قد شاركت الصورة على نطاق واسع من خلال تغريدات على حسابها بـ"تويتر" إلا أنها أزالت تلك التغريدات فيما بعد. منعت محطة «سي إن إن» الأميركية، الكوميدية كاثي جريفين، من استضافة برنامجها السنوي الذي يحمل عنوان "نيو يير ايف". ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر صفحته الشخصية على "تويتر" أنه ينبغي على جريفين أن تشعر بالخجل من نفسها من عرض شريط فيديو لهذه الصورة، وأضاف "شعر أطفالي، خصوصًا بارون البالغ عمره 11 عامًا، بالصدمة الشديدة عندما شاهدوا الصورة".