المصدر - تابع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(hritc ) قضية مقتل الصحفي أنور الركن والذي توفي السبت الماضي في تعز بعد يومين من إفراج ميليشيات الحوثي عنه
وكانت ميليشيا الحوثي قد اختطفت أنور الركن في منطقة الحوبان بتعز واعتقلته في سجون مدينة الصالح قرب مطار تعز الدولي .
وخلال عام كامل من الإخفاء القسري تعرض أنور لعمليات تعذيب شديدة
وحسب افادات مقربين من الراحل فأنه لم يعش غير يومين من إطلاقه وأنه خرج هيكلا عظميا يعاني من آثار تعذيب واضحة.
وإن إطلاقه الذي تم الخميس الماضي كان بغرض التخلص من جثته التي بدا أنه يلفظ أنفاسه الاخيرة.
ومركز المعلومات إذ يدين هذه الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم وسيلاحق مرتكبيها كتنظيم أو كأشخاص، يدعو الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف وفريق العمل الدولي المكلف برصد حالة حقوق الإنسان في اليمن، بالقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي تجاه هذه القضية النكراء واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الإنصاف والعدالة
مؤكدا أن الصمت على مثل هذه الحالات هو إجراء يعزز من إستمرار الانتهاكات التي تقوم بها هذه الميليشيات.
كما يطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفيت بالتحرك لفتح ملف المختطفين لدى سجون الحوثيين والعمل على وقف ظاهرة اختطاف الصحفيين والنشطاء.
فحسب المعلومات المتداولة عن الصحفي أنور الركن أن نقطه أمنيه ألقت القبض عليه لمجرد أنه يحمل بطاقة عمل صحفية واودعته زنازن مدينة الصالح بتعز التي تعد الآن أكثر السجون قتامة.
ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان يؤكد أن الصمت عن السجون السريه في اليمن واختطاف الصحفيين هو جريمة مضاعفة
كون الفئة الأكثر تعرضا للانتهاك الممنهج الان في اليمن هم فئة الناشطين المدنيين والصحفيين.
تعز
9 يونيو 2018
وكانت ميليشيا الحوثي قد اختطفت أنور الركن في منطقة الحوبان بتعز واعتقلته في سجون مدينة الصالح قرب مطار تعز الدولي .
وخلال عام كامل من الإخفاء القسري تعرض أنور لعمليات تعذيب شديدة
وحسب افادات مقربين من الراحل فأنه لم يعش غير يومين من إطلاقه وأنه خرج هيكلا عظميا يعاني من آثار تعذيب واضحة.
وإن إطلاقه الذي تم الخميس الماضي كان بغرض التخلص من جثته التي بدا أنه يلفظ أنفاسه الاخيرة.
ومركز المعلومات إذ يدين هذه الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم وسيلاحق مرتكبيها كتنظيم أو كأشخاص، يدعو الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف وفريق العمل الدولي المكلف برصد حالة حقوق الإنسان في اليمن، بالقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي تجاه هذه القضية النكراء واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الإنصاف والعدالة
مؤكدا أن الصمت على مثل هذه الحالات هو إجراء يعزز من إستمرار الانتهاكات التي تقوم بها هذه الميليشيات.
كما يطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفيت بالتحرك لفتح ملف المختطفين لدى سجون الحوثيين والعمل على وقف ظاهرة اختطاف الصحفيين والنشطاء.
فحسب المعلومات المتداولة عن الصحفي أنور الركن أن نقطه أمنيه ألقت القبض عليه لمجرد أنه يحمل بطاقة عمل صحفية واودعته زنازن مدينة الصالح بتعز التي تعد الآن أكثر السجون قتامة.
ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان يؤكد أن الصمت عن السجون السريه في اليمن واختطاف الصحفيين هو جريمة مضاعفة
كون الفئة الأكثر تعرضا للانتهاك الممنهج الان في اليمن هم فئة الناشطين المدنيين والصحفيين.
تعز
9 يونيو 2018