نجا رئيس الوزراء اليوناني السابق لوكاس باباديموس، الخميس، من هجوم بطرد مفخخ انفجر لدى فتحه خلال سيره بسيارة مصفحة في وسط أثينا. وتربط قوات الأمن حتى الآن الهجوم بجماعة "تآمر أنوية النار" (الأناركية) التي أرسلت العديد من الطرود المفخخة إلى مقاصد في اليونان والخارج في مارس (آذار) الماضي. ومن بين تلك الطرود ذلك الذي أسفر عن إصابة شخص في أحد مكاتب الأمم المتحدة في باريس. لكن السلطات اليونانية اعترضت معظم تلك الطرود. ووفقاً لوسائل الإعلام، فقد قام باباديموس مساء الخميس، بفتح الطرد الذي كان مكتوباً عليه أنه مرسل من أكاديمية العلوم، التي يتولى رئاستها. ولدى فتح الغطاء تم تفعيل العبوة الناسفة، التي أصابت باباديموس في أنحاء عدة من جسده ليخضع بعدها لتدخل جراحي في مستشفى بأثينا، نقل إليه مع حارسيه اللذين أصيبا أيضاً. وأشار الفريق الطبي إلى أن الثلاثة تعافوا بشكل مشجع وحياتهم ليست في خطر، ولكنهم سيظلون تحت الملاحظة كاجراء احترازي.