المصدر - الحياة سجلت الشقق السكنية في جدة انخفاضاً في قيمة الإيجارات بنسبة راوحت بين 10 و15 في المئة خلال العام الماضي، ما يجعلها أقل مما كانت عليه خلال السنوات الماضية، التي شهدت فيها الأسعار اتجاهاً تصاعدياً، وذلك وفقاً لأحدث تقرير صدر عن شركة كي بي إم جي في السعودية، المتخصصة في خدمات المراجعة والضرائب والاستشارات، الذي يسلّط الضوء على أداء سوق العقار في مدينة جدة خلال عام 2017.
وعزت شركة كي بي إم جي في تقريرها هذا الانخفاض في الأسعار إلى مغادرة عائلات بعض الوافدين وخصوصاً ذوي الدخل المتوسط بعد فرض رسوم المرافقين الجديدة، الأمر الذي ساهم في زيادة معدل الشواغر في السوق.
وأظهر التقرير أنَّ أسعار إيجارات الشقق السكنية راوحت بين 20 ألفاً و28 ألف ريال في أحياء شرق وجنوب جدة، فيما تراوح في الأحياء الشمالية والغربية بين 35 ألف و45 ألف ريال، في حين قدر التقرير أسعار بيع الشقق السكنية بـ 2500 ريال للمتر المربع في أحياء جنوب مدينة جدة، و6000 ريال للمتر المربع في الأطراف الشمالية والشرقية من المدينة، كما وصلت أسعار البيع إلى نحو 10 آلاف ريال للمتر المربع في المشاريع السكنية الحديثة ذات التشطيبات الفاخرة، التي تقدم خدمات ومرافق إضافية للمشترين.
ووفقاً للتقرير، فقد واصلت أسعار بيع وإيجارات الفلل السكنية الانخفاض خلال عام 2017، إذ بدأت الأسعار في التراجع مع بدء تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، التي أدت إلى اتخاذ المستثمرين والمستخدمين النهائيين سلوكاً حذراً؛ ما أدى إلى انخفاض كبير في نشاط البيع والتأجير على حد سواء.
ومع ذلك، ظلت أسعار البيع والـتأجير للفلل السكنية في الأحياء الغربية من مدينة جدة هي الأعلى وتحديداً أحياء الشاطئ والحمراء والسلامة، مقارنة مع بقية أحياء المدنية، إذ بلغ متوسط أسعار البيع في هذه الأحياء نحو 7000 ريال للمتر المربع الواحد، فيما راوح سعر تأجير الفلل متوسطة الحجم بين 120 و150 ألف ريال سنوياً، اعتماداً على مساحتها وموقعها وسهولة الوصول إليها، وجودة البناء والتشطيب، والعمر الزمني للبناء، وقربها من المناطق التجارية الرئيسة، في الوقت الذي بلغ فيه متوسط أسعار بيع الفلل التقليدية بين 4500 و5500 ريال للمتر المربع الواحد في المناطق الشمالية والشرقية من مدينة جدة، أما في المناطق الجنوبية، فبلغ معدل الأسعار نحو 3500 ريال للمتر المربع.
وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال رئيس قطاع العقار لدى شركة كي بي إم جي في السعودية المهندس راني مجذوب، «يشهد السوق العقاري في مدينة جدة مؤخراً تصحيحاً في أسعار الإيجارات والبيع، وهي تعود بالمنفعة العامة على المستفيد النهائي والمواطن السعودي، إذ إنَّ المرحلة الحالية هي مرحلة المطورين العقاريين الذين يجلبون معهم قيمة مضافة في التطوير العقاري، ويأخذون في الاعتبار ويراعون متطلبات وقدرات المستفيدين النهائيين؛ ولم تعد للاحتفاظ بالعقار وتخزينه وتدويره أية جدوى تذكر».
وأضاف: «إنَّ مشاريع تطوير الفلل السكنية الجديدة ستكون ملائمة في منطقة أبحر الشمالية، نتيجة تزايد الطلب عليها والبنية التحتية الحديثة، أما المناطق الشرقية من مدينة جدة، فتعدّ هي المناسبة لتطوير مشاريع الشقق السكنية، بسبب قربها من وسط المدينة، وتوفر شبكة الطرق المتكاملة».
ومع بلوغ العرض الحالي نحو 0.8 مليون وحدة سكنية في مدينة جدة، توقعت شركة كي بي إم جي في تقريرها دخول 30 ألف وحدة سكنية جديدة إلى السوق خلال عام 2020، إضافة إلى نحو 3.7 في المئة من المخزون الحالي للمساكن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن شركة الاستثمارات الرائدة المملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للتقاعد لديها أحد أبرز المشاريع العقارية قيد الإنشاء، والذي من المتوقع أن يساهم في إدخال نحو 6160 شقة سكنية و1180 فيلا على مراحل زمنية مختلفة، إلى جانب المشاريع السكنية البارزة الأخرى، مثل: مشروع جاردينيا ريزيدنس، الفريدة، الميار، مشارف، ديار السلام، وأخيراً مشروع أبراج الهلال 2، إذ تتركز غالبية العروض الجديدة في شمال وشرق مدينة جدة.
ووفقاً للتقرير، فإنَّ غالبية العروض الجديدة تتركز في شمال وشرق المدينة بعد أن أصبح وسط المدينة مشبعاً، نتيجة محدودية توافر الأراضي، في حين يتوقع أن تشهد الواجهة البحرية تسليم المزيد من الوحدات السكنية الفاخرة في المستقبل
وعزت شركة كي بي إم جي في تقريرها هذا الانخفاض في الأسعار إلى مغادرة عائلات بعض الوافدين وخصوصاً ذوي الدخل المتوسط بعد فرض رسوم المرافقين الجديدة، الأمر الذي ساهم في زيادة معدل الشواغر في السوق.
وأظهر التقرير أنَّ أسعار إيجارات الشقق السكنية راوحت بين 20 ألفاً و28 ألف ريال في أحياء شرق وجنوب جدة، فيما تراوح في الأحياء الشمالية والغربية بين 35 ألف و45 ألف ريال، في حين قدر التقرير أسعار بيع الشقق السكنية بـ 2500 ريال للمتر المربع في أحياء جنوب مدينة جدة، و6000 ريال للمتر المربع في الأطراف الشمالية والشرقية من المدينة، كما وصلت أسعار البيع إلى نحو 10 آلاف ريال للمتر المربع في المشاريع السكنية الحديثة ذات التشطيبات الفاخرة، التي تقدم خدمات ومرافق إضافية للمشترين.
ووفقاً للتقرير، فقد واصلت أسعار بيع وإيجارات الفلل السكنية الانخفاض خلال عام 2017، إذ بدأت الأسعار في التراجع مع بدء تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، التي أدت إلى اتخاذ المستثمرين والمستخدمين النهائيين سلوكاً حذراً؛ ما أدى إلى انخفاض كبير في نشاط البيع والتأجير على حد سواء.
ومع ذلك، ظلت أسعار البيع والـتأجير للفلل السكنية في الأحياء الغربية من مدينة جدة هي الأعلى وتحديداً أحياء الشاطئ والحمراء والسلامة، مقارنة مع بقية أحياء المدنية، إذ بلغ متوسط أسعار البيع في هذه الأحياء نحو 7000 ريال للمتر المربع الواحد، فيما راوح سعر تأجير الفلل متوسطة الحجم بين 120 و150 ألف ريال سنوياً، اعتماداً على مساحتها وموقعها وسهولة الوصول إليها، وجودة البناء والتشطيب، والعمر الزمني للبناء، وقربها من المناطق التجارية الرئيسة، في الوقت الذي بلغ فيه متوسط أسعار بيع الفلل التقليدية بين 4500 و5500 ريال للمتر المربع الواحد في المناطق الشمالية والشرقية من مدينة جدة، أما في المناطق الجنوبية، فبلغ معدل الأسعار نحو 3500 ريال للمتر المربع.
وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال رئيس قطاع العقار لدى شركة كي بي إم جي في السعودية المهندس راني مجذوب، «يشهد السوق العقاري في مدينة جدة مؤخراً تصحيحاً في أسعار الإيجارات والبيع، وهي تعود بالمنفعة العامة على المستفيد النهائي والمواطن السعودي، إذ إنَّ المرحلة الحالية هي مرحلة المطورين العقاريين الذين يجلبون معهم قيمة مضافة في التطوير العقاري، ويأخذون في الاعتبار ويراعون متطلبات وقدرات المستفيدين النهائيين؛ ولم تعد للاحتفاظ بالعقار وتخزينه وتدويره أية جدوى تذكر».
وأضاف: «إنَّ مشاريع تطوير الفلل السكنية الجديدة ستكون ملائمة في منطقة أبحر الشمالية، نتيجة تزايد الطلب عليها والبنية التحتية الحديثة، أما المناطق الشرقية من مدينة جدة، فتعدّ هي المناسبة لتطوير مشاريع الشقق السكنية، بسبب قربها من وسط المدينة، وتوفر شبكة الطرق المتكاملة».
ومع بلوغ العرض الحالي نحو 0.8 مليون وحدة سكنية في مدينة جدة، توقعت شركة كي بي إم جي في تقريرها دخول 30 ألف وحدة سكنية جديدة إلى السوق خلال عام 2020، إضافة إلى نحو 3.7 في المئة من المخزون الحالي للمساكن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن شركة الاستثمارات الرائدة المملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للتقاعد لديها أحد أبرز المشاريع العقارية قيد الإنشاء، والذي من المتوقع أن يساهم في إدخال نحو 6160 شقة سكنية و1180 فيلا على مراحل زمنية مختلفة، إلى جانب المشاريع السكنية البارزة الأخرى، مثل: مشروع جاردينيا ريزيدنس، الفريدة، الميار، مشارف، ديار السلام، وأخيراً مشروع أبراج الهلال 2، إذ تتركز غالبية العروض الجديدة في شمال وشرق مدينة جدة.
ووفقاً للتقرير، فإنَّ غالبية العروض الجديدة تتركز في شمال وشرق المدينة بعد أن أصبح وسط المدينة مشبعاً، نتيجة محدودية توافر الأراضي، في حين يتوقع أن تشهد الواجهة البحرية تسليم المزيد من الوحدات السكنية الفاخرة في المستقبل
