نوّه بأهميتها في إشراك المواطن بالمسؤولية
المصدر - أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن الأوامر الملكية تجسد بكل وضوح ما يحمله خادم الحرمين الشريفين من هموم تجاه خدمة أعظم المقدسات الإسلامية، وخدمة الدين الحنيف، والعناية بشؤون المسلمين، إضافة إلى أهميتها في تعزيز التنمية واستعادة نماء الطبيعة ومواردها.
ونوّه سموه في تصريح عقب صدور الأوامر الملكية اليوم، بأن إنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يعطي دلالة واضحة على المنهج الثابت الذي تسير عليه قيادة هذه البلاد، منذ تأسيسها، في خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات، وقال "لقد ترجم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ هذا المنهج من خلال أعماله الجليلة، ومواقفه الثابتة، منذ توليه مقاليد الحكم، التي استهلها بالتأكيد على مواصلة المسيرة في بلاد شرفها الله بأن اختارها منطلقًا لرسالته وقبلة للمسلمين".
وأوضح الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن إنشاء وزارة للثقافة، وتغيير مسمى وزارة الثقافة والإعلام إلى وزارة الإعلام، يزيد من عطاء هاتين الوزارتين، كل في تخصصهما، بما يواكب ويجاري الحركة التطويرية في البلاد، ويعزز من مكانتها السامية بين الثقافات والحضارات، ويدعم القوى الإعلامية ويقوي أدواتها.
وأشاد سموه بمضمون الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجلس للمحميات الملكية، وتحديدها وتسميتها وتشكيل مجالس إدارتها، مبينًا سموه أن ذلك يشرك المواطن في المسؤولية، وفق ما تسعى إليه رؤية المملكة ٢٠٣٠، في صناعة وطن طموح لا يكتمل إلى بتكامل الأداور، وتحمل المواطن المسؤولية تجاه الحياة والمجتمع الكريم، مشيرًا سموه إلى أهمية إنشاء هذا المجلس في تعزيز التنمية، وصون المقدرات الطبيعية للوطن، وفتح آفاق استثمارية واقتصادية وسياحية جديدة.
وبارك الأمير جلوي بن عبدالعزيز الأوامر الملكية بتعيين وزراء ونوابهم ومساعديهم، سائلا الله أن يعينهم ويوفقهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن، وتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ تجاه الوطن والمواطن الكريم.
وفي ختام تصريح سموه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويشد عضده بولي عهده الأمين، ويديمهما ذخرًا للإسلام والمسلمين وللوطن، وأن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان والخير والنعيم.
ونوّه سموه في تصريح عقب صدور الأوامر الملكية اليوم، بأن إنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يعطي دلالة واضحة على المنهج الثابت الذي تسير عليه قيادة هذه البلاد، منذ تأسيسها، في خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات، وقال "لقد ترجم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ هذا المنهج من خلال أعماله الجليلة، ومواقفه الثابتة، منذ توليه مقاليد الحكم، التي استهلها بالتأكيد على مواصلة المسيرة في بلاد شرفها الله بأن اختارها منطلقًا لرسالته وقبلة للمسلمين".
وأوضح الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن إنشاء وزارة للثقافة، وتغيير مسمى وزارة الثقافة والإعلام إلى وزارة الإعلام، يزيد من عطاء هاتين الوزارتين، كل في تخصصهما، بما يواكب ويجاري الحركة التطويرية في البلاد، ويعزز من مكانتها السامية بين الثقافات والحضارات، ويدعم القوى الإعلامية ويقوي أدواتها.
وأشاد سموه بمضمون الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجلس للمحميات الملكية، وتحديدها وتسميتها وتشكيل مجالس إدارتها، مبينًا سموه أن ذلك يشرك المواطن في المسؤولية، وفق ما تسعى إليه رؤية المملكة ٢٠٣٠، في صناعة وطن طموح لا يكتمل إلى بتكامل الأداور، وتحمل المواطن المسؤولية تجاه الحياة والمجتمع الكريم، مشيرًا سموه إلى أهمية إنشاء هذا المجلس في تعزيز التنمية، وصون المقدرات الطبيعية للوطن، وفتح آفاق استثمارية واقتصادية وسياحية جديدة.
وبارك الأمير جلوي بن عبدالعزيز الأوامر الملكية بتعيين وزراء ونوابهم ومساعديهم، سائلا الله أن يعينهم ويوفقهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن، وتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ تجاه الوطن والمواطن الكريم.
وفي ختام تصريح سموه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويشد عضده بولي عهده الأمين، ويديمهما ذخرًا للإسلام والمسلمين وللوطن، وأن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان والخير والنعيم.