المصدر -
بعد الإعلان مساء أمس الخميس، عن رفع المشتقات النفطية في الأردن حتى أطلق ناشطون أردنيون دعوة عبر "فيسبوك" بعنوان "صفها واطفيها" وفيها دعوة للمواطنين للاصطفاف بسياراتهم في منطقة الدوار الرابع "مقر الحكومة الأردنية" وبذلك يتم التعبير عن احتجاجهم على رفع الأسعار بإغلاق منطقة الدوار الرابع في العاصمة عمان.
الجدير بالذكر أنه تم مساء أمس الخميس، الإعلان عن رفع الأسعار وحسب صحيفة الغد الأردنية، فإن هذه هي المرة الخامسة، التي تقوم فيها الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية منذ مطلع العام الحالي.
من جهته، نسبت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) لوزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، قبل قليل القول إن "الحكومة ملتزمة بمراجعة أسعار المشتقات النفطية بشكل شهري وأي انخفاض أو ارتفاع يطرأ على أسعارها عالميا ينعكس على أسعارها محليا".
لكن، ومنذ الساعة الأولى، التي تم فيها إعلان رفع أسعار المشتقات النفطية سادت حالة من الاحتجاج في محافظات المملكة، وتنقل صفحات لناشطين على موقع "فيسبوك" أن حملة "صُفها واطفيها"، التي بدأها ناشطون على الدوار الرابع مقابل مقر الحكومة الأردنية في العاصمة عمّان، قد تم تعميمها في عدة محافظات.
وفور انتشار دعوات لمواطنين بترك سياراتهم متوقفة على الدوار الرابع، في صورة احتجاجية على قرار الحكومة، أسرعت قوات من الأمن نحو منطقة الدوار الرابع، لمنع السيارات من التوقف في المكان. ورغم ذلك احتشد مواطنون أردنيون ليلة الخميس، ورددوا شعارات تطالب بالإصلاح الاقتصادي وإسقاط الحكومة، وتطالب المواطنين بالاحتجاج رفضاً على رفع الأسعار.
وقد جاء رفع الأسعار ليلة أمس الخميس، تالياً لأسبوع ساخن في الأردن على خلفية إقرار الحكومة الأردنية مشروع تعديلات قانون ضريبة الدخل وإرساله لمجلس النواب الأردني بهدف مناقشته في حال بدء الدورة الاستثنائية.
فقد احتشد، يوم الأربعاء الماضي، آلاف المواطنين الأردنيين أمام مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمان احتجاجا على قانون ضريبة الدخل، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة الأردنية، ورافق ذلك الاعتصام إضراب على طول يوم الأربعاء، التزمت فيه المحال التجارية والصيدليات بالمجمل إضافة على مساحة واسعة من الشركات والمكاتب.
هذا وإضافة لآلاف المحتجين أمام مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمان، وقف عاملون أردنيون وموظفون أمام مقرات عملهم في مختلف أنحاء المنطقة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً أمام أماكن عملهم رافعين شعارات رافضة لفرض ضرائب جديدة ولمشروع تعديلات قانون الضريبة.
الجدير بالذكر أنه تم مساء أمس الخميس، الإعلان عن رفع الأسعار وحسب صحيفة الغد الأردنية، فإن هذه هي المرة الخامسة، التي تقوم فيها الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية منذ مطلع العام الحالي.
من جهته، نسبت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) لوزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، قبل قليل القول إن "الحكومة ملتزمة بمراجعة أسعار المشتقات النفطية بشكل شهري وأي انخفاض أو ارتفاع يطرأ على أسعارها عالميا ينعكس على أسعارها محليا".
لكن، ومنذ الساعة الأولى، التي تم فيها إعلان رفع أسعار المشتقات النفطية سادت حالة من الاحتجاج في محافظات المملكة، وتنقل صفحات لناشطين على موقع "فيسبوك" أن حملة "صُفها واطفيها"، التي بدأها ناشطون على الدوار الرابع مقابل مقر الحكومة الأردنية في العاصمة عمّان، قد تم تعميمها في عدة محافظات.
وفور انتشار دعوات لمواطنين بترك سياراتهم متوقفة على الدوار الرابع، في صورة احتجاجية على قرار الحكومة، أسرعت قوات من الأمن نحو منطقة الدوار الرابع، لمنع السيارات من التوقف في المكان. ورغم ذلك احتشد مواطنون أردنيون ليلة الخميس، ورددوا شعارات تطالب بالإصلاح الاقتصادي وإسقاط الحكومة، وتطالب المواطنين بالاحتجاج رفضاً على رفع الأسعار.
وقد جاء رفع الأسعار ليلة أمس الخميس، تالياً لأسبوع ساخن في الأردن على خلفية إقرار الحكومة الأردنية مشروع تعديلات قانون ضريبة الدخل وإرساله لمجلس النواب الأردني بهدف مناقشته في حال بدء الدورة الاستثنائية.
فقد احتشد، يوم الأربعاء الماضي، آلاف المواطنين الأردنيين أمام مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمان احتجاجا على قانون ضريبة الدخل، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة الأردنية، ورافق ذلك الاعتصام إضراب على طول يوم الأربعاء، التزمت فيه المحال التجارية والصيدليات بالمجمل إضافة على مساحة واسعة من الشركات والمكاتب.
هذا وإضافة لآلاف المحتجين أمام مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمان، وقف عاملون أردنيون وموظفون أمام مقرات عملهم في مختلف أنحاء المنطقة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً أمام أماكن عملهم رافعين شعارات رافضة لفرض ضرائب جديدة ولمشروع تعديلات قانون الضريبة.