المصدر -
في إطار الفعاليات المصاحبة لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، نظمت إمارة منطقة مكة المكرمة وغرفة جدة أمس الأربعاء ندوة بعنوان "الأثر الثقافي ودوره في تحسين جودة الحياة والنمو الاقتصادي" سلطت الضوء على عدد من المحاور أهمها تعريف جودة الحياة من المنظور الإنساني، وأهمية الإنتاجية، والفرص الاقتصادية المتوفرة للشباب وشابات الأعمال في قطاع جودة الحياة حيث شهدت الندوة مشاركة عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين.
وتحدث دكتور/سامي عنقاوي، مؤسس ومدير معهد المكية المدنية ومهندس معماري،عن أهداف رؤية 2030 المرتبطة بجودة الحياة وتعزيز نمط الحياة من خلال تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وأشار إلى أنه يجب النظر إلى مفهوم "جودة الحياة" بنظرة شمولية وتفصيلية لأن هذا المفهوم يرتبط بكل فرد من أفراد المجتمع وبمستوى ثقافته وبكل عنصر من عناصر المجتمع، ويقوم على مبدأ "أيكم أحسن عملا" حيث يتوجب على كل فرد المساهمة في تحسين محاور جودة الحياة بادئاً بنفسه وأفراد عائلته. وأوضح أن برنامج جودة الحياة يتكون من محورين مهمين هما قابلية العيش ونمط الحياة، والمقصود بالأول تهيئة ظروف معيشية من أجل حياة راضية مرضية، والمقصود بالثاني توفير خيارات للأفراد لكي يتمتعوا بحياة رغيدة.
وذكر أن كل عنصر من عناصر المجتمع مرتبط بشكل مباشر بتحسين جودة الحياة، فتوفر الأمن والبيئة الاجتماعية المناسبة يساهم في تحسين جودة الحياة، وكذلك الخدمات الحكومية المتميزة، والنشاطات الترفيهية المتنوعة، والبرامج الصحية ذات الجودة العالية، مشدداً على أهمية الأثر الثقافي في تحسين جودة الحياة وتعزيز جودة حياة الأفراد وخلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجاباً على تحسين مستويات الإنتاجية عند الأفراد.
وتحدث دكتور/غازي بن زقر، عضو مجلس الشورى، عن أهمية تعميق البعد الثقافي للفرد لكي ينظر إلى جودة الحياة نظرة شمولية حيث أن ذلك من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على من حوله، فالإنسان عندما يملك بُعداً ثقافياً عميقاً يتجاوز المستوى الفردي ويتعداه إلى النظرة الشمولية التي تصب في مصلحة المجتمع ككل، فهو بذلك يساهم في تحسين جودة الحياة. وأوضح أن استحداث قيمة جديدة في المجتمع يأتي معها ثراء جديد لم يكن موجوداً وينعكس ذلك على جودة الحياة والنمو الاقتصادي إذ يجب أن تكون هناك بيئة داعمة تحث الفرد على الإبداع المتوصل وتحسين البيئة، وهي مكون أساسي من مكونات جودة الحياة.
ودعا الدكتور غازي الشباب والشبابات إلى اغتنام الفرص المتاحة في محاور وأبعاد وقطاعات برنامج جودة الحياة وترجمتها إلى فرص اقتصادية ناجحة تعزز من مشاركتهم في تحسين جودة الحياة داخل المجتمع.
وكانت الندوة قد شهدت مستويات تفاعل عالية من مختلف الحضور الذين عبروا عن نظرتهم وفهمم لمفهوم جودة الحياة وأفضل السبل التي تساهم في تعزيز حياة الفرد داخل المجتمع.
وتحدث دكتور/سامي عنقاوي، مؤسس ومدير معهد المكية المدنية ومهندس معماري،عن أهداف رؤية 2030 المرتبطة بجودة الحياة وتعزيز نمط الحياة من خلال تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وأشار إلى أنه يجب النظر إلى مفهوم "جودة الحياة" بنظرة شمولية وتفصيلية لأن هذا المفهوم يرتبط بكل فرد من أفراد المجتمع وبمستوى ثقافته وبكل عنصر من عناصر المجتمع، ويقوم على مبدأ "أيكم أحسن عملا" حيث يتوجب على كل فرد المساهمة في تحسين محاور جودة الحياة بادئاً بنفسه وأفراد عائلته. وأوضح أن برنامج جودة الحياة يتكون من محورين مهمين هما قابلية العيش ونمط الحياة، والمقصود بالأول تهيئة ظروف معيشية من أجل حياة راضية مرضية، والمقصود بالثاني توفير خيارات للأفراد لكي يتمتعوا بحياة رغيدة.
وذكر أن كل عنصر من عناصر المجتمع مرتبط بشكل مباشر بتحسين جودة الحياة، فتوفر الأمن والبيئة الاجتماعية المناسبة يساهم في تحسين جودة الحياة، وكذلك الخدمات الحكومية المتميزة، والنشاطات الترفيهية المتنوعة، والبرامج الصحية ذات الجودة العالية، مشدداً على أهمية الأثر الثقافي في تحسين جودة الحياة وتعزيز جودة حياة الأفراد وخلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجاباً على تحسين مستويات الإنتاجية عند الأفراد.
وتحدث دكتور/غازي بن زقر، عضو مجلس الشورى، عن أهمية تعميق البعد الثقافي للفرد لكي ينظر إلى جودة الحياة نظرة شمولية حيث أن ذلك من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على من حوله، فالإنسان عندما يملك بُعداً ثقافياً عميقاً يتجاوز المستوى الفردي ويتعداه إلى النظرة الشمولية التي تصب في مصلحة المجتمع ككل، فهو بذلك يساهم في تحسين جودة الحياة. وأوضح أن استحداث قيمة جديدة في المجتمع يأتي معها ثراء جديد لم يكن موجوداً وينعكس ذلك على جودة الحياة والنمو الاقتصادي إذ يجب أن تكون هناك بيئة داعمة تحث الفرد على الإبداع المتوصل وتحسين البيئة، وهي مكون أساسي من مكونات جودة الحياة.
ودعا الدكتور غازي الشباب والشبابات إلى اغتنام الفرص المتاحة في محاور وأبعاد وقطاعات برنامج جودة الحياة وترجمتها إلى فرص اقتصادية ناجحة تعزز من مشاركتهم في تحسين جودة الحياة داخل المجتمع.
وكانت الندوة قد شهدت مستويات تفاعل عالية من مختلف الحضور الذين عبروا عن نظرتهم وفهمم لمفهوم جودة الحياة وأفضل السبل التي تساهم في تعزيز حياة الفرد داخل المجتمع.