المصدر - اختتمت، أمس فعاليات " ليالي رمضان الثقافية "، والتي نظمتها الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع نادي نجران الأدبي الثقافي، وأقيمت بمقر النادي الجديد على مدى سبعة أيام، كانت حافلة بالمعرفة والفائدة والمتعة، وحضرها عدد كبير من المهتمين بالثقافة والفن، والاعلاميين، وبعض الفرق والجمعيات الخيرية التعاونية.
هذا وتضمنت الفعاليات حزمة من البرامج والمناشط وورش العمل الثقافية والفنية والتشكيلية المتعددة، ابتداء بمحاضرة للإستاد محمد آل هتيلة بعنوان " نجران بين التسمية والنقوش " تحدث فيها حول مسمى مدينة نجران، ومرجعيات الاسم المتعددة في التراث، بالإضافة إلى مترادفات اسم المدينة التي تجاوزت 40 مترادفاً، ثم محاضرة نسائية حملت عنوان " دور الاعلام في تكوين المرأة " وقدمتها الاستاذة سلمى الصالح، والاستاذة إلهام حمود، وتطرقتا فيها الى أهمية الإعلام في الدفع بالمرأة إلى الأمام لما تلعبه من دور رئيس في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و توضيح أن اهتمام الإعلام بالمرأة إلا لثقته فيها كونها فرد من أفراد المجتمع المطالبين بالقيام بأدوارهم في عملية التنمية وتحقيق رؤيا المملكة، وفي فعالية " أجواء نجران الرمضانية قديماً " والتي ألقاها الاستاذ ناصر حلزاء، والاستاذ عبدالله آل عتيق، حضرت المتعة وتذكُر زمن الطيبين، وكيف كان الأجداد والآباء يستقبلون رمضان واجتماع الأسرة فيه، وأنواع موائد الأفطار والسحور، وفي ماذا كان يتسامرون بشهر رمضان الكريم، وكان لدورة " فن صناعة المحتوى الرقمي " التي قدمها الاستاذ سعيد الحارثي، حضوراً مميزاً من الاعلاميين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وجاء فيها شرح وافي عن كيفية صناعة فكرة المحتوى وأساليب جذب الجمهور، والعرض المدهش، وأوقات العرض المناسبة، وأدوات النشر، ولكون الحوار مهم في الحياة الشخصية والعملية، جاءت فعالية " بحوارنا نرتقي " والتي قدمها مدير مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فرع نجران، الاستاذ راشد آل منجم، تحاور فيها الحضور حول القضايا والاهتمامات التي من المهم طرحها للحوار، وخطط المركز لعقد الدورات التدريبية، والحوارات واللقاءات المباشرة مع الشباب، والتي سيشارك فيها نخبة من المختصين والأكاديميين والخبراء الأمنيين، واختتمت الفعاليات بورشة عمل فنية بعنوان " اللون في الفن التجريدي " والتي قدمها الفنان محمد آل شايع، تطرقها فيها الى مدارس الفنون التشكيلية، واهمية اللون في العمل الفني التجريدي، وكيفية التعامل معه عند إنهاء اللوحة التجريدية، وطبق على المسرح رسم حي للوحة تتبع الفن التجريدي شرح فيها خطوات الرسم وادواته.
وطوال أيام الفعاليات كانت المعارض الثقافية والتشكيلية حاضرة، حيث أوجد نادي نجران الأدبي معرضاً للكتاب، عرض فيه بعض إصدارات النادي، وبعض الكتب الأخرى، وتبرع النادي بكامل ريعه لصالح جمعية شمعة أمل، كما كان معرض الفنان التشكيلي حسين قعدية، عرض فيه مجسمات وتصاميم تراثية، وعُرضت لوحات الفنان التشكيلي هادي آل كليب ضمن اللوحات والمجسمات لتزين الفعاليات وتضفي طابع فني ثقافي.
وفي وسط الفعاليات كان التكريم حاضراً، كما هي عادة النادي الادبي، حيث تم تكريم كل من شارك وقدم الفعاليات من الإخوة والاخوات المثقفين والفنانين والقاصين، وعدد من الجهات والشخصيات التي كان لها دور بارز وحيوي في المجال الثقافي والفني والرياضي وفي الحياة المجتمعية والتعاونية، كان منها نادي نجران الرياضي، ونادي الاخدود الرياضي، وفريق ليث للإنقاذ والاغاثة، وجمعية شمعة أمل، ورابطة نجران الخضراء، والفنان التشكيلي حسين قعدية، والاستاذة نورة آل سرور، وعدد كبير من الجهات الاعلامية والاعلاميين.
الجدير بالذكر أن نادي نجران الأدبي الثقافي استحدث طريقة جديدة لتكريم ضيوفه المشاركين في إحياء هذه الفعاليات، وذلك من خلال شراء لوحات وأعمال فنية لفناني وفنانات المنطقة، وجعلها اهداءات وتذكارات لضيوف النادي، لتكون هذه المبادرة داعماً للفنانين والفنانات، وإحياءً للفن والجمال، وخير ما يمكن أن يكون تذكاراً وإهداءات لأهل الأدب والفن والفكر.
وفي الختام وجهت اللجنة المنظمة، وعلى رأسها سعيد بن علي آل مرضمة، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بنجران، الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح الفعاليات، موجهاً شكره وإمتنانه للهيئة العامة للثقافة على اختيار نادي نجران الأدبي الثقافي لإقامة هذه الفعاليات، والتي لبت حاجة المجتمع من مثقفين، فنانين، تشكيليين، ورياضيين، مشيداً بهذا التعاون مع النادي في إثراء الجانب الأدبي والثقافي للمبدعين والمبدعات من أبناء المملكة.
هذا وتضمنت الفعاليات حزمة من البرامج والمناشط وورش العمل الثقافية والفنية والتشكيلية المتعددة، ابتداء بمحاضرة للإستاد محمد آل هتيلة بعنوان " نجران بين التسمية والنقوش " تحدث فيها حول مسمى مدينة نجران، ومرجعيات الاسم المتعددة في التراث، بالإضافة إلى مترادفات اسم المدينة التي تجاوزت 40 مترادفاً، ثم محاضرة نسائية حملت عنوان " دور الاعلام في تكوين المرأة " وقدمتها الاستاذة سلمى الصالح، والاستاذة إلهام حمود، وتطرقتا فيها الى أهمية الإعلام في الدفع بالمرأة إلى الأمام لما تلعبه من دور رئيس في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و توضيح أن اهتمام الإعلام بالمرأة إلا لثقته فيها كونها فرد من أفراد المجتمع المطالبين بالقيام بأدوارهم في عملية التنمية وتحقيق رؤيا المملكة، وفي فعالية " أجواء نجران الرمضانية قديماً " والتي ألقاها الاستاذ ناصر حلزاء، والاستاذ عبدالله آل عتيق، حضرت المتعة وتذكُر زمن الطيبين، وكيف كان الأجداد والآباء يستقبلون رمضان واجتماع الأسرة فيه، وأنواع موائد الأفطار والسحور، وفي ماذا كان يتسامرون بشهر رمضان الكريم، وكان لدورة " فن صناعة المحتوى الرقمي " التي قدمها الاستاذ سعيد الحارثي، حضوراً مميزاً من الاعلاميين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وجاء فيها شرح وافي عن كيفية صناعة فكرة المحتوى وأساليب جذب الجمهور، والعرض المدهش، وأوقات العرض المناسبة، وأدوات النشر، ولكون الحوار مهم في الحياة الشخصية والعملية، جاءت فعالية " بحوارنا نرتقي " والتي قدمها مدير مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فرع نجران، الاستاذ راشد آل منجم، تحاور فيها الحضور حول القضايا والاهتمامات التي من المهم طرحها للحوار، وخطط المركز لعقد الدورات التدريبية، والحوارات واللقاءات المباشرة مع الشباب، والتي سيشارك فيها نخبة من المختصين والأكاديميين والخبراء الأمنيين، واختتمت الفعاليات بورشة عمل فنية بعنوان " اللون في الفن التجريدي " والتي قدمها الفنان محمد آل شايع، تطرقها فيها الى مدارس الفنون التشكيلية، واهمية اللون في العمل الفني التجريدي، وكيفية التعامل معه عند إنهاء اللوحة التجريدية، وطبق على المسرح رسم حي للوحة تتبع الفن التجريدي شرح فيها خطوات الرسم وادواته.
وطوال أيام الفعاليات كانت المعارض الثقافية والتشكيلية حاضرة، حيث أوجد نادي نجران الأدبي معرضاً للكتاب، عرض فيه بعض إصدارات النادي، وبعض الكتب الأخرى، وتبرع النادي بكامل ريعه لصالح جمعية شمعة أمل، كما كان معرض الفنان التشكيلي حسين قعدية، عرض فيه مجسمات وتصاميم تراثية، وعُرضت لوحات الفنان التشكيلي هادي آل كليب ضمن اللوحات والمجسمات لتزين الفعاليات وتضفي طابع فني ثقافي.
وفي وسط الفعاليات كان التكريم حاضراً، كما هي عادة النادي الادبي، حيث تم تكريم كل من شارك وقدم الفعاليات من الإخوة والاخوات المثقفين والفنانين والقاصين، وعدد من الجهات والشخصيات التي كان لها دور بارز وحيوي في المجال الثقافي والفني والرياضي وفي الحياة المجتمعية والتعاونية، كان منها نادي نجران الرياضي، ونادي الاخدود الرياضي، وفريق ليث للإنقاذ والاغاثة، وجمعية شمعة أمل، ورابطة نجران الخضراء، والفنان التشكيلي حسين قعدية، والاستاذة نورة آل سرور، وعدد كبير من الجهات الاعلامية والاعلاميين.
الجدير بالذكر أن نادي نجران الأدبي الثقافي استحدث طريقة جديدة لتكريم ضيوفه المشاركين في إحياء هذه الفعاليات، وذلك من خلال شراء لوحات وأعمال فنية لفناني وفنانات المنطقة، وجعلها اهداءات وتذكارات لضيوف النادي، لتكون هذه المبادرة داعماً للفنانين والفنانات، وإحياءً للفن والجمال، وخير ما يمكن أن يكون تذكاراً وإهداءات لأهل الأدب والفن والفكر.
وفي الختام وجهت اللجنة المنظمة، وعلى رأسها سعيد بن علي آل مرضمة، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بنجران، الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح الفعاليات، موجهاً شكره وإمتنانه للهيئة العامة للثقافة على اختيار نادي نجران الأدبي الثقافي لإقامة هذه الفعاليات، والتي لبت حاجة المجتمع من مثقفين، فنانين، تشكيليين، ورياضيين، مشيداً بهذا التعاون مع النادي في إثراء الجانب الأدبي والثقافي للمبدعين والمبدعات من أبناء المملكة.