المصدر - دعا مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات إلى منع أي تصرف خاطئ تجاه من يقدن سيارتهن.يدخل الأمر الملكي السعودي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارات الشهر المقبل حيز التطبيق.وقال مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام، الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، إن جميع الأمور استكملت بشأن قيادة المرأة للسيارة، وأن الأمر الملكي بهذا الخصوص سينفذ في وقته وكل الأمور تسير إلى ما تصبو إليه القيادة .جاء ذلك خلال ترؤسه، فعاليات الملتقى الخاص لقيادة القوات الخاصة لأمن الطرق، بمقر الأمن العام بمحافظة جدة، حيث ناقش الاجتماع استعدادات أمن الطرق لقيادة المرأة والتقنية المستخدمة بأمن الطرق.وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من أوراق العمل التي من ضمنها التأكيد على جاهزية قيادات المناطق وفروعها لعدد من الإضافات الأمنية المرورية، ومناقشة المبادرات والمشاريع والبرامج لتطوير أعمال القوات الخاصة لأمن الطرق، وفق رؤية 2030.وبحسب صحيفة “عكاظ” المحلية، قال القحطاني إن الاجتماع ناقش محورين، الأول استعدادات أمن الطرق لقيادة المرأة والتقنية المستخدمة.وأكد أن الاستعدادات لم تأت بمناسبة السماح بقيادة المرأة للسيارة بل هي ترتيب وتخطيط مسبق وتحظى بمتابعة واهتمام وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والأجهزة المختصة في الوزارة والأمن العام.وأوضح أن هناك انتشارا واسعا لاستخدام التقنية المتعددة في أمن الطرق وبقية قطاعات الأمن العام.وفي المحور الثاني، قال القحطاني إنه تطرق إلى قيادة المرأة للمركبة، مؤكدا أن كل الأمور استكملت بهذا الشأن والأمر الملكي بهذا الخصوص سينفذ في وقته.وعن توقيف المخالفات، قال القحطاني “لماذا نبدأ بغرف التوقيف وهذا التشاؤم لن يكون هناك مخالفات من قائدات المركبات وكل من ستقود سيارتها ستكون مؤهلة لقيادتها وستكون على علم ودراية بالمخالفات وستتجنبها”.وتوقع القحطاني أن تكون قيادة المرأة “أكثر سلامة وأمنا ولن يكون هناك توقيف إلا بحدود نادرة جدا”.وقال “يجب التعامل مع السيدات بكل احترام، وتقدير، وثقة ومنع أي تصرف خاطئ قد يحدث من أي إنسان تجاه اللواتي يقدن سياراتهن في العاشر من الشهر القادم”.