هشام كعكي: الاجتماع فرصة للبحث عن الفجوة بين القطاعين
المصدر -
استضافت غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة مساء أمس (الإثنين 28 مايو)، اجتماع مجلس إدارة الغرف السعودية الـ96 الذي ترأسه رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور رؤساء وممثلي 28 غرفة تجارية وصناعية على مستوى المملكة، وذلك بفندق هيلتون مكة للمؤتمرات.
ويعد هذا الاجتماع نقطة انطلاقة لصناعة القرارات المعززة لدور الغرف التجارية والصناعية وقطاع الأعمال السعودي في الحياة الاقتصادية بالمملكة تزامناً مع الخطط التنموية ورؤية 2030.
وتضمنت أجندة أعمال مجلس الغرف السعودية مجموعة من الموضوعات التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أداء قطاع الأعمال خلال المرحلة المقبلة، من أبرزها الاطلاع على تقرير متابعة وتنفيذ قرارات وتوصيات اجتماع مجلس الإدارة الـ95 الذي انعقد مؤخراً في القصيم.
كما شملت أجندة الأعمال مناقشة مبادرة جائزة الغرف لأفضل مشروع، إلى جانب لائحة مناقصات المجلس لتصبح أكثر شفافية وفاعلية وحوكمة، عدا عن اعتماد التقرير السنوي للمجلس تمهيداً لرفعه إلى الجهات المعنية.
وأكد المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أهمية هذه الاجتماعات وما تثمر عنه من قرارات تعزز من مكانة قطاع الأعمال السعودي وتمكنه من القيام بالدور المأمول منه كشريك استراتيجي للقطاع العام في ظل هذه المرحلة، وما تتطلبه من مضاعفة للجهود تنفيذاً لتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى استضافة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لاجتماع مجلس الإدارة والمؤتمر الوزاري الأول، وما لمسوه من مستوى رفيع في تنظيم أعمال تلك الاجتماعات والبرامج المصاحبة لها، معرباً عن شكره للمسؤولين في الغرفة على حفاوة الاستقبال والضيافة ولما بذلوه من جهود مقدرة لإنجاح فعاليات هذه الاجتماعات، ولرؤساء وممثلي الغرف التجارية والصناعية لتفاعلهم وحضورهم من أجل النهوض بقطاع الأعمال والغرف التجارية والصناعية.
ولفت إلى أن انعقاد اجتماع مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية بالقصيم، يندرج تحت إطار فلسفة المجلس في عقد هذه الاجتماعات بالتناوب في مقار الغرف التجارية والصناعية على مستوى مناطق ومحافظات المملكة المختلفة.
وأضاف: " كل ذلك يهدف إلى تعميق الصلة بين فرص الاستثمار والتنمية في مختلف المناطق ومد جسور التعاون بين أصحاب الأعمال السعوديين، إذ يتضمن برنامج هذه الاجتماعات سلسلة من الزيارات الميدانية للتعرف على مقومات تلك المناطق والمحافظات الاستثمارية والسياحية ولقاء المسؤولين فيها.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، وجود حراك حكومي وتنموي استثنائي في تاريخ المملكة، والذي على أساسه تتقدم فيه إجراءات التحديث بتسارع غير معهود، فضلاً عن القفزات الهائلة التي تنطلق بها أجهزة الدولة نحو تحقيق رؤية 2030.
وقال: " هذا التحول الحكومي الكبير يقابله ضعف في مواكبة الخاص، إلا أن اجتماع مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية الـ96 يعد فرصة للبحث عن الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص".
وشدد على "أهمية تسخير كافة الإمكانات والموارد والكوادر لإيجاد حلقة الوصل، وبدء توظيف الخبرات في تحليل تلك النقطة التي ينقطع فيها تواصل القطاعين العام والخاص".
وبيّن أن المهمة الأولى والكبري في الغرف التجارية هي تحفيز نقاط التلاقي، واستثمار القدرات في تذليل العوائق وتجاوز التحديات التي تعترض طريقها، مضيفاً: " نضع كل إمكانات غرفة مكة المكرمة بين يدي مجلس الغرف، ونحن في خدمة توجهات المجلس ومبادراته وتطلعاته لنصل جميعاً إلى أداء دورنا المأمول".
ويعد هذا الاجتماع نقطة انطلاقة لصناعة القرارات المعززة لدور الغرف التجارية والصناعية وقطاع الأعمال السعودي في الحياة الاقتصادية بالمملكة تزامناً مع الخطط التنموية ورؤية 2030.
وتضمنت أجندة أعمال مجلس الغرف السعودية مجموعة من الموضوعات التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أداء قطاع الأعمال خلال المرحلة المقبلة، من أبرزها الاطلاع على تقرير متابعة وتنفيذ قرارات وتوصيات اجتماع مجلس الإدارة الـ95 الذي انعقد مؤخراً في القصيم.
كما شملت أجندة الأعمال مناقشة مبادرة جائزة الغرف لأفضل مشروع، إلى جانب لائحة مناقصات المجلس لتصبح أكثر شفافية وفاعلية وحوكمة، عدا عن اعتماد التقرير السنوي للمجلس تمهيداً لرفعه إلى الجهات المعنية.
وأكد المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أهمية هذه الاجتماعات وما تثمر عنه من قرارات تعزز من مكانة قطاع الأعمال السعودي وتمكنه من القيام بالدور المأمول منه كشريك استراتيجي للقطاع العام في ظل هذه المرحلة، وما تتطلبه من مضاعفة للجهود تنفيذاً لتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى استضافة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لاجتماع مجلس الإدارة والمؤتمر الوزاري الأول، وما لمسوه من مستوى رفيع في تنظيم أعمال تلك الاجتماعات والبرامج المصاحبة لها، معرباً عن شكره للمسؤولين في الغرفة على حفاوة الاستقبال والضيافة ولما بذلوه من جهود مقدرة لإنجاح فعاليات هذه الاجتماعات، ولرؤساء وممثلي الغرف التجارية والصناعية لتفاعلهم وحضورهم من أجل النهوض بقطاع الأعمال والغرف التجارية والصناعية.
ولفت إلى أن انعقاد اجتماع مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية بالقصيم، يندرج تحت إطار فلسفة المجلس في عقد هذه الاجتماعات بالتناوب في مقار الغرف التجارية والصناعية على مستوى مناطق ومحافظات المملكة المختلفة.
وأضاف: " كل ذلك يهدف إلى تعميق الصلة بين فرص الاستثمار والتنمية في مختلف المناطق ومد جسور التعاون بين أصحاب الأعمال السعوديين، إذ يتضمن برنامج هذه الاجتماعات سلسلة من الزيارات الميدانية للتعرف على مقومات تلك المناطق والمحافظات الاستثمارية والسياحية ولقاء المسؤولين فيها.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، وجود حراك حكومي وتنموي استثنائي في تاريخ المملكة، والذي على أساسه تتقدم فيه إجراءات التحديث بتسارع غير معهود، فضلاً عن القفزات الهائلة التي تنطلق بها أجهزة الدولة نحو تحقيق رؤية 2030.
وقال: " هذا التحول الحكومي الكبير يقابله ضعف في مواكبة الخاص، إلا أن اجتماع مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية الـ96 يعد فرصة للبحث عن الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص".
وشدد على "أهمية تسخير كافة الإمكانات والموارد والكوادر لإيجاد حلقة الوصل، وبدء توظيف الخبرات في تحليل تلك النقطة التي ينقطع فيها تواصل القطاعين العام والخاص".
وبيّن أن المهمة الأولى والكبري في الغرف التجارية هي تحفيز نقاط التلاقي، واستثمار القدرات في تذليل العوائق وتجاوز التحديات التي تعترض طريقها، مضيفاً: " نضع كل إمكانات غرفة مكة المكرمة بين يدي مجلس الغرف، ونحن في خدمة توجهات المجلس ومبادراته وتطلعاته لنصل جميعاً إلى أداء دورنا المأمول".