المصدر - قدمت 450 طالبة بالنادي الموسمي "بادر بنات التطوعي" بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أعمالا تطوعية بمعدل 14880 ساعة تطوعية لخدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام حتى أصبحت مشاهد وملامح أعمالهن التطوعية والإنسانية تلوح في الأفق لتسر بها أعين الناظرين من المعتمرين والمعتمرات وترتفع معها أيديهم إلى السماء وتلهج ألسنتهم بالدعاء للملكة قيادةً وشعباً ولأولئك الفتيات المتطوعات ..
ويأتي مشروع مركز بادر بنات التطوعي في موسمه الأول في شهر رمضان، ولأول مرة كخطوة رائدة في مجال تقديم الخدمات التطوعية التي يقدمها تعليم مكة ضمن عدة مشاريع كثر تطوعية والمقدمة من الدولة لخدمة ضيوف الرحمن ، إلا أن الأيام القليلة الماضية سجلت حضوراً ومواقف يشهد لها مكان قبلة المسلمين وبسواعد وطنية من أبناء وبنات المملكة.
وقد سجل مركز بادر التطوعي مواقف ومشاهد من الطالبات المتطوعات تثبت قيمة العمل التطوعي لدى نفوس طالبات تعليم مكة ورغبتهن الجادة في بناء الإنسان والمكان، حيث قدمت الطالبة مريم ذات الأربعة عشر ربيعاً في رحلة دفع معتمرة بعربتها أنموذجاً رائداً في تقديم الخدمة التطوعية ومساعدة كبار السن بحسن خلقها وبشاشتها ، حيث لم تفتر الفتاة رغم نحالة جسمها من دفع معتمرة كبيرة في السن لمسافة تزيد عن 3 كيلو مترات ، وإيصالها إلى وجهتها في المنطقة المركزية القريبة من المسجد الحرام ، في مشوار بادرتها فيه المعتمرة بالسؤال من أنتِ لتجيبها مريم بالتعريف بالمركز التطوعي وأهدافه وقيمة النبيلة التي تؤكد عليها الدولة أيدها الله في خدمة ضيف الرحمن ، فكافأتها المعتمرة بعد نهاية الرحلة الراجلة بالدعاء لها وللمملكة حكومةً وشعباً بالتوفيق والخير الوفير نظير الخدمات في شتى المجالات.
وفي مشهد مقابل آخر وفي مضمار التفاني و العطاء وخلال خدمة " أسألني أجيبك " لإرشاد التائهين والتائهات، أرشدت فاطمة مجموعة من المعتمرين عندما أجابت على استفساراتهم بنفس لغتهم ولهجتهم التي تتقنها ليتمكنوا بعدها من التعرف على مكان وجهتهم بعدما تاهوا عنه لساعات، إضافةً إلى تعريفها بالخدمات التطوعية التي تقدمها طالبات المركز للمعتمرين بنفس لغتهم بكل إتقان .
ولم تقف المواقف التطوعية النبيلة والنماذج المشرفة والخدمات الجليلة التي بذلتها المتطوعات في 10 أيام من شهر رمضان المبارك عند حد أو ساعة تعب؛ بل تعددت المشاهد بتعدد المتطوعات وبمشاركة مسؤولات المركز وبمتابعة مباشرة من مساعدة مدير تعليم منطقة مكة للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي ومديرة نشاط الطالبات جميلة القليطي ومشرفة المركز نجاة الحربي ، لتشمل عشرة مشاريع مقدمة بدءًا بسقاية الحاج والمعتمر ومساعدة المرضى وتنظيم مسارات المعتمرين للذهاب إلى الحرم وتوزيع وجبات السحور واستقبال وضيافة الحجاج والمعتمرين وإرشاد التائهين والتائهات وخدمة اسألني أجيبك ومساعدة كبار السن وانتهاءً بإرشادات الدخول والخروج إلى ساحات الحرم والفنادق القريبة منه .
ويأتي مشروع مركز بادر بنات التطوعي في موسمه الأول في شهر رمضان، ولأول مرة كخطوة رائدة في مجال تقديم الخدمات التطوعية التي يقدمها تعليم مكة ضمن عدة مشاريع كثر تطوعية والمقدمة من الدولة لخدمة ضيوف الرحمن ، إلا أن الأيام القليلة الماضية سجلت حضوراً ومواقف يشهد لها مكان قبلة المسلمين وبسواعد وطنية من أبناء وبنات المملكة.
وقد سجل مركز بادر التطوعي مواقف ومشاهد من الطالبات المتطوعات تثبت قيمة العمل التطوعي لدى نفوس طالبات تعليم مكة ورغبتهن الجادة في بناء الإنسان والمكان، حيث قدمت الطالبة مريم ذات الأربعة عشر ربيعاً في رحلة دفع معتمرة بعربتها أنموذجاً رائداً في تقديم الخدمة التطوعية ومساعدة كبار السن بحسن خلقها وبشاشتها ، حيث لم تفتر الفتاة رغم نحالة جسمها من دفع معتمرة كبيرة في السن لمسافة تزيد عن 3 كيلو مترات ، وإيصالها إلى وجهتها في المنطقة المركزية القريبة من المسجد الحرام ، في مشوار بادرتها فيه المعتمرة بالسؤال من أنتِ لتجيبها مريم بالتعريف بالمركز التطوعي وأهدافه وقيمة النبيلة التي تؤكد عليها الدولة أيدها الله في خدمة ضيف الرحمن ، فكافأتها المعتمرة بعد نهاية الرحلة الراجلة بالدعاء لها وللمملكة حكومةً وشعباً بالتوفيق والخير الوفير نظير الخدمات في شتى المجالات.
وفي مشهد مقابل آخر وفي مضمار التفاني و العطاء وخلال خدمة " أسألني أجيبك " لإرشاد التائهين والتائهات، أرشدت فاطمة مجموعة من المعتمرين عندما أجابت على استفساراتهم بنفس لغتهم ولهجتهم التي تتقنها ليتمكنوا بعدها من التعرف على مكان وجهتهم بعدما تاهوا عنه لساعات، إضافةً إلى تعريفها بالخدمات التطوعية التي تقدمها طالبات المركز للمعتمرين بنفس لغتهم بكل إتقان .
ولم تقف المواقف التطوعية النبيلة والنماذج المشرفة والخدمات الجليلة التي بذلتها المتطوعات في 10 أيام من شهر رمضان المبارك عند حد أو ساعة تعب؛ بل تعددت المشاهد بتعدد المتطوعات وبمشاركة مسؤولات المركز وبمتابعة مباشرة من مساعدة مدير تعليم منطقة مكة للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي ومديرة نشاط الطالبات جميلة القليطي ومشرفة المركز نجاة الحربي ، لتشمل عشرة مشاريع مقدمة بدءًا بسقاية الحاج والمعتمر ومساعدة المرضى وتنظيم مسارات المعتمرين للذهاب إلى الحرم وتوزيع وجبات السحور واستقبال وضيافة الحجاج والمعتمرين وإرشاد التائهين والتائهات وخدمة اسألني أجيبك ومساعدة كبار السن وانتهاءً بإرشادات الدخول والخروج إلى ساحات الحرم والفنادق القريبة منه .