المصدر -
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد حادث مروع أفزع السعوديين، اليوم الأحد 27 مايو / أيار، بعدما تسبب في انفجار مدوي، نتيجة القيام بأفعال تحظرها وزارة الداخلية السعودية.
يرصد الفيديو، الذي تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قيام سائق متهور بالتفحيط بسيارته بطريقة غريبة، قبل أن تنفجر السيارة، وتتناثر بعض أجزائها.
ويظهر الفيديو لحظة انقلاب السيارة عدة مرات في إحدى الاتجاهات، بينما اندفع المحرك، الذي انفصل عنها في الاتجاه الآخر، أثناء عملية التفحيط، التي تمت في إحدى شوارع العاصمة السعودية الرياض.
وتعد رياضة "التفحيط" أو "الدرافت"، من أكثر الرياضات شعبية في السعودية، إلا أن ممارستها ممنوعة في الشوارع، حيث تؤدي للعديد من الحوادث، وهو ما دفع الهيئة العامة للرياضة في السعودية إلى الإعلان، في فبراير / شباط الماضي، عن إنشاء ساحة لرياضة السيارات "التفحيط".
وتبذل وزارة الداخلية السعودية وإدارات المرور التابعة لها، جهودا كبيرة لوضع حد لظاهرة التفحيط من خلال وضع المطبات الاصطناعية والحواجز الإسمنتية داخل المساحات السكنية، وتوعية وتثقيف المجتمع بسلبياتها، إلا أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل مقلق على الصعيدين الأمني والاجتماعي.
ويقول نشطاء سعوديون على موقع "تويتر"، إن القضاء على التفحيط سيحتاج سنوات، وإن إقرار عقوبات قاسية، هو خطوة في الطريق الصحيح، فيما يرى باحثون اجتماعيون أن محاورة هؤلاء الشباب وتوفير بدائل آمنة لهم قد تكون أنجح من الاعتماد على العقوبات فقط.
يرصد الفيديو، الذي تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قيام سائق متهور بالتفحيط بسيارته بطريقة غريبة، قبل أن تنفجر السيارة، وتتناثر بعض أجزائها.
ويظهر الفيديو لحظة انقلاب السيارة عدة مرات في إحدى الاتجاهات، بينما اندفع المحرك، الذي انفصل عنها في الاتجاه الآخر، أثناء عملية التفحيط، التي تمت في إحدى شوارع العاصمة السعودية الرياض.
وتعد رياضة "التفحيط" أو "الدرافت"، من أكثر الرياضات شعبية في السعودية، إلا أن ممارستها ممنوعة في الشوارع، حيث تؤدي للعديد من الحوادث، وهو ما دفع الهيئة العامة للرياضة في السعودية إلى الإعلان، في فبراير / شباط الماضي، عن إنشاء ساحة لرياضة السيارات "التفحيط".
وتبذل وزارة الداخلية السعودية وإدارات المرور التابعة لها، جهودا كبيرة لوضع حد لظاهرة التفحيط من خلال وضع المطبات الاصطناعية والحواجز الإسمنتية داخل المساحات السكنية، وتوعية وتثقيف المجتمع بسلبياتها، إلا أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل مقلق على الصعيدين الأمني والاجتماعي.
ويقول نشطاء سعوديون على موقع "تويتر"، إن القضاء على التفحيط سيحتاج سنوات، وإن إقرار عقوبات قاسية، هو خطوة في الطريق الصحيح، فيما يرى باحثون اجتماعيون أن محاورة هؤلاء الشباب وتوفير بدائل آمنة لهم قد تكون أنجح من الاعتماد على العقوبات فقط.