7 معايير عالمية لإنشاء الحديقة تتوافق مع خطة التحول الوطني للدولة 2030
المصدر -
في واحد من أبرز المشروعات المجتمعية الإنسانية من نوعها دشنت مجموعة المهيدب أول حديقة نموذجيه تسعى إلى دمج ذوي الإحتياجات الخاصة مع أفراد المجتمع أطلق عليها حديقة المهيدب النموذجية.
وتعد حديقة المهيدب الأولى من نوعها في المملكة والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 7 آلاف مترا مربعا.
وذكر المهندس احمد الرماح الخبير في العمل الخيري والإجتماعي والأمين العام لأوقاف المهيدب الخيرية أن تدشين الحديقة جاء ضمن مبادرة وطنية تبنتها مجموعة عبدالقادر المهيدب حملت شعار نلعب معا على هامش حفل اليوبيل الفضي لجمعية أيفا لرعاية ذوي الإعاقة الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقيه بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد .
ولفت الرماح أن الحديقة أنشأت وفق معايير عالمية لتكون أول نموذج في المملكة يطبق عملية دمج ذوي الإحتياجات الخاصة بالمجتمع وهي خطوة غير مسبوقة تعكس اهتمام المملكة أن تكون المراحل القادمة من المشروعات تتوافق مع رؤية التحول الوطني 2030 م التي تدعو إلى هذا الدمج من أجل الإستفادة من القدرات والطاقات الموجودة في هذه الفئة في أعمال تخدم بناء الوطن، وقد جهزت الحديقة بإمكانيات متقدمة من المرافق والخدمات التي توفر بيئة أمنه لكل المرتادين لها ووضعت العديد من الألعاب التي تتوافق مع اعاقاتهم وتطبيق 7 معايير عالمية للتصميم الشامل الخاص بحدائق الدمج.
من جهتها قالت سارة المهيدب مديرة خدمة المجتمع في المجموعة أن حديقة المهيدب العالمية النموذجية تعد اليوم مشروعا فريدا من مشروعات العمل المجتمعي المؤسسي والمستدام والذي تبنته المجموعة ونفذته تزامنا مع خطط التحول الوطني من اجل إيجاد النموذج الوطني سواء في المشروعات أو التطبيقات.
ولفتت سارة إلى مجموعة المهيدب تطلق العديد من المبادرات المجتمعية التي تهدف الى أهمية التعايش والدم بين ذوي الإعاقات مع المجتمع وغرس ثقافة هذا التعايش منذ الصغر في نفوس الأبناء مشيرة إلى أن المجموعة ركزت في عملها المجتمعي على الموضوعات ذات العلاقة والصلة بالطفولة المبكره وتقديم مبادرات وبرامج ومشروعات تهدف إلى الإرتقاء بالعمل المجتمعي المؤسسي وأن العمل المجتمعي أصبح منظومة لها كيان تدعمها الدولة وينفذها القطاع الخاص ضمن برامج المسؤولية المجتمعية للشركات.
وشددت سارة على أن حديقة المهيدب النموذجية التي تنادي بعملية دمج ذوي الإحتياجات الخاصة مع أقرانهم في المجتمع يمكن أن تقام في مدن سعودية أخرى.
وتعد حديقة المهيدب الأولى من نوعها في المملكة والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 7 آلاف مترا مربعا.
وذكر المهندس احمد الرماح الخبير في العمل الخيري والإجتماعي والأمين العام لأوقاف المهيدب الخيرية أن تدشين الحديقة جاء ضمن مبادرة وطنية تبنتها مجموعة عبدالقادر المهيدب حملت شعار نلعب معا على هامش حفل اليوبيل الفضي لجمعية أيفا لرعاية ذوي الإعاقة الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقيه بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد .
ولفت الرماح أن الحديقة أنشأت وفق معايير عالمية لتكون أول نموذج في المملكة يطبق عملية دمج ذوي الإحتياجات الخاصة بالمجتمع وهي خطوة غير مسبوقة تعكس اهتمام المملكة أن تكون المراحل القادمة من المشروعات تتوافق مع رؤية التحول الوطني 2030 م التي تدعو إلى هذا الدمج من أجل الإستفادة من القدرات والطاقات الموجودة في هذه الفئة في أعمال تخدم بناء الوطن، وقد جهزت الحديقة بإمكانيات متقدمة من المرافق والخدمات التي توفر بيئة أمنه لكل المرتادين لها ووضعت العديد من الألعاب التي تتوافق مع اعاقاتهم وتطبيق 7 معايير عالمية للتصميم الشامل الخاص بحدائق الدمج.
من جهتها قالت سارة المهيدب مديرة خدمة المجتمع في المجموعة أن حديقة المهيدب العالمية النموذجية تعد اليوم مشروعا فريدا من مشروعات العمل المجتمعي المؤسسي والمستدام والذي تبنته المجموعة ونفذته تزامنا مع خطط التحول الوطني من اجل إيجاد النموذج الوطني سواء في المشروعات أو التطبيقات.
ولفتت سارة إلى مجموعة المهيدب تطلق العديد من المبادرات المجتمعية التي تهدف الى أهمية التعايش والدم بين ذوي الإعاقات مع المجتمع وغرس ثقافة هذا التعايش منذ الصغر في نفوس الأبناء مشيرة إلى أن المجموعة ركزت في عملها المجتمعي على الموضوعات ذات العلاقة والصلة بالطفولة المبكره وتقديم مبادرات وبرامج ومشروعات تهدف إلى الإرتقاء بالعمل المجتمعي المؤسسي وأن العمل المجتمعي أصبح منظومة لها كيان تدعمها الدولة وينفذها القطاع الخاص ضمن برامج المسؤولية المجتمعية للشركات.
وشددت سارة على أن حديقة المهيدب النموذجية التي تنادي بعملية دمج ذوي الإحتياجات الخاصة مع أقرانهم في المجتمع يمكن أن تقام في مدن سعودية أخرى.
