بلوشستان
المصدر -
عادات بلوشستان في رمضان سيحدثنا عنها الأستاذ عبدالله البلوشي وهو كاتب وناشط إجتماعي حيث بدأ الأستاذ عبدالله حديثه عن بلوشستان فقال:
في رمضان يجتمع الرجال ويبدأوا بقراءة القرآن ويستمعون لأحدهم وهو يرتل ، ويقيمون مسابقات فيما بينهم ويستقبلوا أول ليلة في رمضان كأنها عيد، فيلبسوا فيها لبس جديد و يبخروا البيت و يزوروا بعضهم البعض.
والأطفال يلعبون فرحا بقدوم رمضان لانهم يكون لهم حجة في زيارات اصدقائهم ويحصلون على مكافأة في مسابقات دينية.
والنساء يتغنون اناشيد ( لي لاري ) وهى اناشيد تنشد في المناسبات ولا سيما في قدوم رمضان والعيد والاعراس كذلك النساء يتغنون اغاني ( زهيروك) وهي ذات طابع حزين جداً تعرب عن عواطف عميقة و قوية عن الفراق في اخر يوم من شهر رمضان.
والرجال يستقبلونه بالطبول وذلك قبل قدوم رمضان بأسابيع قليلة وذلك للتجهيز في مشاركات خيرية وتشجيع الناس لمساعدة أهالي الشهداء والآيتام والفقراء وكثير من الاحياء تشارك بالاحتفال بقرب حلول شهر رمضان المبارك وايضا الرجال يذهبون الى بيوت كل شخص يطلبون المسامحة منهم على زلة لسان او زعل او تقصير منه على التواصل والترابط.
وهناك عادة جميلة تعزز الترابط والتي اندثرت في كثير من بلدان وهي مازالت موجوده في بلوشستان وهى إهداء الجيران بعضهم البعض الفطور قبل اذان المغرب في شهر رمضان
كذلك الجيران يعزمون بعضهم البعض
ومنهم من يذهب زيارة في كل يوم يكون ضيف في بيت شخص ولا سميا هم علماء البلوش وطلبة العلم وشيوخ المساجد وأهالي الشهداء ويستمر ذلك الى ان ينتهي رمضان.
وهناك في بلوشستان لا يوجد مسلسلات وبرامج تلفزيونية وان كان يوجد فهم لايتابعونه لان في اعتقادات البلوش هذه محرمه ولا يتقبل صيامهم وايضا في اعتقاداتهم لايجوز عمل أفراح أعراس وأغاني في رمضان لانها محرمة ولا يتقبل صايمهم.
البلوش يدعون في باعلى صوتهم من أجل نصرة بلوشستان واستقلاله من خلال صلاة القيام والتهجد - والتهجد من اول رمضان الى اخره ، وكذلك الكثير من التلاميذ والعلماء ومن عامة الشعب يعتكفون في المساجد ومنهم من يختم القران يومياً ومنهم من يختمه خلال يومين او اسبوع وأكثر التلاميذ طلبة العلم يحفظون القران غيب، وكذلك هناك جلسات للأحاديث يومياً بعد كل صلاة وليس شرط ان يكون طالب او من علماء البلوش ، بل من عامة الشعب لكي يكتسب الأجر.
كذلك توزيع مبالغ ماليه للفقراء وسلع في كل سنه في رمضان وهى لعوائل الشهداء والأيتام من البلوش وعامة الشعب يجمعون مبلغ قليل كلاً بقدر استطاعته ويعطونه الى امام المسجد وهو بدوره يوزع للمحتاجين من عوائل شهداء وأيتام - كما يتم إرسال جزء من الإفطار للمسجد والجيران ، كذلك استضافتهم في منازلهم هى من التقاليد العريقة في بلوشستان و التي مازالت سائدة في بلوشستان.
في بلوشستان يكون هناك منافسة بين علماء البلوش والتلاميذ ،من يختم القرآن الكريم اكثر، ومن يحفظ أحاديث اكثر ، ومن يفسر ، ويتم اعلان الفائز يوم العيد ويستلم جائزته ، وهى تكون عباره عن ارض او منزل او مايطلبه الشخص حسب رغبته.
بعد كل صلاة يقوم شخص ويذكر حديث نبوي ثم يدعو وينصح المتواجدين في المسجد، ويتم جلب إفطارهم في اليوم التالي الى المسجد كما تكثر حلقات تحفيظ القرآن الكريم ومسابقاته، ويأتي إلينا علماء البلوش من مناطق اخرى للتعليم الأطفال كذلك الأقرباء من انحاء بلوشستان يجتمعون مع بعضهم البعض في رمضان ويكون هناك صلة رحم وتواصل اكثر فيما بينهم.
وفي مسجد مكي الكبير في زاهدان بلوشستان ، تنتشر دروس تحفيظ القرآن والتعريف بالإسلام، ويساعدهم ترجمة بلغة البلوشيه لمعاني القرآن الكريم وتفسيره فضلًا عن إقامة موائد إفطار جماعية، تحاول جمع الشعب البلوشي في جميع أنحاء بلوشستان المقسمه
وللاسف الكثير لايستطيع بسبب إغلاق الحدود ومنهم من يذهب بالتهريب ومنهم من يدفع مبالغ طائلة للذهب الى بلوشستان الغربية فقط للتعليم والعبادة في شهر رمضان.
لا يجوع فقير بلوشي في رمضان حيث يتم مساعدتهم من قبل أهالي المنطقة والجيران وعلماء البلوش.
رمضان بالنسبة للبلوش هوشهر صلة الرحم والتقارب وشهر العبادة ومنافسات الدينية لطلبة العلم وهو شهر المساعدات ودعم الفقراء والتقرب الى الله وهو شهر التوبة
حسب اعتقادات البلوش من كان مذنب يتوب ويستغفر ويصبح من طلبة العلم.
ويتم أسبوعياً جمع جمع تبرعات من قبل طلبة العلم وعلماء البلوش والمعتكفين في المساجد
لدعم المحتاجين والمساكين من البلوش في انحاء بلوشستان ويتم توزيع السلع لهم.
النساء يلبسون لباس محتشم ويدرسون في بيوتهم ولايذهبون الى الاسواق في رمضان ويطلبون من أولياء امورهم لكي يجلب لهم مايحتاجونه ، ويلبسون في بيوتهم لباس محتشم لان في رمضان يكثر الضيوف في منازلهم من الإقرباء والجيران.
بينما الأطفال يحظون بعناية خاصة خلال شهر رمضان في بلوشستان من حيث يتم تشجيعهم على الصوم في سن صغيرة، وتشجيعهم من خلال تجهيز بعض الأكلات الخاصة المحببة لديهم، وبعد الافطار في اول يوم له يتم مكافأته من قبل أهالي المنطقة والأقرباء،ولاسيما من قبل الأب لان في اعتقادات البلوش صيام الأطفال أجره للأب والام
لانه لم يبلغ سن البلوغ للصيام.
في رمضان تقوم النساء في بلوشستان بالاعمال المنزلية وعمل كثير من الأطعمة وذلك لتوزيع في المساجد والفقراء التي ليس لديهم ماياكلون بالاضافة تقوم بتربية اطفالها
وكذلك حلب الماشية وذلك لإعداد آكلات بلوشيه من الروب والزبدة وبقية المشتقات، وفي اوقات الفراغ تقوم بخياطة ملابس العيد لها ولأطفالها.
وعندما يأتي ضيف من منطقة اخرى يقوم جميع أهالي القرى بإكرامه لان في اعتقادهم ان هذا ملاك يجلب السعادة والنور والبهجة الى منازلهم ويطرد الشياطين ، والجميع يعتني به
وبعدها يقدمون للضيف الوجبات البلوشيه المفضله من المرق والألبان والخضار والفواكه ونغان بلوشي ومشويات كل ذلك لإسعاد الضيف.
دق الطبول بقرب شهر رمضان - هكذا يعبرون عن فرحتهم بقدوم شهر الخير ،حياة الشعب البلوشي هي مزيج من الاحتفالات والطقوس في المناسبات والتي ورثته جيل بعد جيل.
وفي ليلة اعلان رمضان الناس يذهبون الى بيوت أقاربهم لكي يبيتون لديهم ومنهم من يذهب قبل رمضان بيوم او يومين الى بيوت أقاربهم للمبيت الى اول ايام رمضان - ومنهم من يبتون الشهر كاملة هناك عند أقاربهم.
هناك عادة معروفه لدي البلوش وهى انهم يدعون ربهم قبل الاكل وبعد الاكل وقت السحور او الفطور او العشاء اي يدعون الله قبل اكل الوجبة وبعد الاكل ايضا يدعون الله.
يعتمد البلوش من ثبوت هلال شهر رمضان على الجبال والشياب لكن فى بعض المناطق والقرى بعيد عن اهل الجبال فإن الأهالى يعتمدون فى ثبوت الأهلة على قول علماء البلوش.
طعام الإفطار - يتكون من "مهدر" اكلة بلوشيه توكل في شهر رمضان وتتكون من طحين القمح وتمر النوى وسمن محلي ولها طريقة خاصة لعمله ويقدم ساخنة على الافطار.
"جانكال" اكلة بلوشيه توكل في شهر رمضان وهى تتكون من خبز ويتم خلط تمر منزوع مع دهن سمن بواسطة الصاج.
و "نغان" هى عباره عن خبز يد بلوشيه توكل مع بور ايدام بلوشيه - ونغان مع بور هى توكل دائماً ، ولكل مناسبة للبلوش هناك اكلة خاصة لهم.
وفي السحور يؤكل "روكن نغان" وهى يطبخ على صاج ويوضع قليل من زيت نباتي عليه فوق الصاج ويوكل مع شاهي حليب بلوشي - كذلك يؤكل في السحور - "شلو" أكله بلوشيه
وهى عباره عن طحين معه ماء وملح وحليب ويطبخ على صاج ويقدم متخلخلاً طيباً.
ويتم إرسال جزء من الإفطار للمسجد والجيران كذلك استضافتهم في منازلهم وهي من التقاليد العريقة في بلوشستان و التي مازالت سائدة في بلوشستان كما يتم توزيع الهدايا من حلويات للأطفال في قدوم شهر رمضان.
هناك العاب رمضانية مثل :
الكرابي وهى لعبة الحيلة هذه اللعبة من الألعاب الجماعية الكوميدية التي يغلب عليه الضحك والمزاح وتدخل فيها الحيلة والفراسة والقوة فبعد ان يقرر اللاعبون ممارسة هذه اللعبة يتفق كل اثنين منهم مع الاخر ثم يتقاتلان ويرفع كل واحد منها رجله ويمسكها بيده بخلاف رجل اللاعب الاخر ويضع كل واحد منهما يده على كتف زميله ثم يبداء بينهما التحدي على من يستطيع ان يسقط الاخر او يخل توازنه بطريقة الدفع والمراوغة مستغلاً كل قوته وكل عضلة من جسمه حتى ان بعضهم يستعمل راسه في عملية الدفع والمشاغبة بينما اللاعبين واقفون يشجعون ويواجهون اللاعبين وهم يضحكون مستمتعين بوقتهم ومشاهداتهم لهذا التحدي الجميل بين الإخوة والاصدقاء والجيران - وهذه اللعبة يلعبها الأطفال والشباب ايضاً.
يعمل الشاي لدينا بالغالب في بلوشستان من حليب الماعز وتكون طازجة و لذيذة ويشرب بعد الفطور و اثناء السحور في رمضان
في رمضان يجتمع الرجال ويبدأوا بقراءة القرآن ويستمعون لأحدهم وهو يرتل ، ويقيمون مسابقات فيما بينهم ويستقبلوا أول ليلة في رمضان كأنها عيد، فيلبسوا فيها لبس جديد و يبخروا البيت و يزوروا بعضهم البعض.
والأطفال يلعبون فرحا بقدوم رمضان لانهم يكون لهم حجة في زيارات اصدقائهم ويحصلون على مكافأة في مسابقات دينية.
والنساء يتغنون اناشيد ( لي لاري ) وهى اناشيد تنشد في المناسبات ولا سيما في قدوم رمضان والعيد والاعراس كذلك النساء يتغنون اغاني ( زهيروك) وهي ذات طابع حزين جداً تعرب عن عواطف عميقة و قوية عن الفراق في اخر يوم من شهر رمضان.
والرجال يستقبلونه بالطبول وذلك قبل قدوم رمضان بأسابيع قليلة وذلك للتجهيز في مشاركات خيرية وتشجيع الناس لمساعدة أهالي الشهداء والآيتام والفقراء وكثير من الاحياء تشارك بالاحتفال بقرب حلول شهر رمضان المبارك وايضا الرجال يذهبون الى بيوت كل شخص يطلبون المسامحة منهم على زلة لسان او زعل او تقصير منه على التواصل والترابط.
وهناك عادة جميلة تعزز الترابط والتي اندثرت في كثير من بلدان وهي مازالت موجوده في بلوشستان وهى إهداء الجيران بعضهم البعض الفطور قبل اذان المغرب في شهر رمضان
كذلك الجيران يعزمون بعضهم البعض
ومنهم من يذهب زيارة في كل يوم يكون ضيف في بيت شخص ولا سميا هم علماء البلوش وطلبة العلم وشيوخ المساجد وأهالي الشهداء ويستمر ذلك الى ان ينتهي رمضان.
وهناك في بلوشستان لا يوجد مسلسلات وبرامج تلفزيونية وان كان يوجد فهم لايتابعونه لان في اعتقادات البلوش هذه محرمه ولا يتقبل صيامهم وايضا في اعتقاداتهم لايجوز عمل أفراح أعراس وأغاني في رمضان لانها محرمة ولا يتقبل صايمهم.
البلوش يدعون في باعلى صوتهم من أجل نصرة بلوشستان واستقلاله من خلال صلاة القيام والتهجد - والتهجد من اول رمضان الى اخره ، وكذلك الكثير من التلاميذ والعلماء ومن عامة الشعب يعتكفون في المساجد ومنهم من يختم القران يومياً ومنهم من يختمه خلال يومين او اسبوع وأكثر التلاميذ طلبة العلم يحفظون القران غيب، وكذلك هناك جلسات للأحاديث يومياً بعد كل صلاة وليس شرط ان يكون طالب او من علماء البلوش ، بل من عامة الشعب لكي يكتسب الأجر.
كذلك توزيع مبالغ ماليه للفقراء وسلع في كل سنه في رمضان وهى لعوائل الشهداء والأيتام من البلوش وعامة الشعب يجمعون مبلغ قليل كلاً بقدر استطاعته ويعطونه الى امام المسجد وهو بدوره يوزع للمحتاجين من عوائل شهداء وأيتام - كما يتم إرسال جزء من الإفطار للمسجد والجيران ، كذلك استضافتهم في منازلهم هى من التقاليد العريقة في بلوشستان و التي مازالت سائدة في بلوشستان.
في بلوشستان يكون هناك منافسة بين علماء البلوش والتلاميذ ،من يختم القرآن الكريم اكثر، ومن يحفظ أحاديث اكثر ، ومن يفسر ، ويتم اعلان الفائز يوم العيد ويستلم جائزته ، وهى تكون عباره عن ارض او منزل او مايطلبه الشخص حسب رغبته.
بعد كل صلاة يقوم شخص ويذكر حديث نبوي ثم يدعو وينصح المتواجدين في المسجد، ويتم جلب إفطارهم في اليوم التالي الى المسجد كما تكثر حلقات تحفيظ القرآن الكريم ومسابقاته، ويأتي إلينا علماء البلوش من مناطق اخرى للتعليم الأطفال كذلك الأقرباء من انحاء بلوشستان يجتمعون مع بعضهم البعض في رمضان ويكون هناك صلة رحم وتواصل اكثر فيما بينهم.
وفي مسجد مكي الكبير في زاهدان بلوشستان ، تنتشر دروس تحفيظ القرآن والتعريف بالإسلام، ويساعدهم ترجمة بلغة البلوشيه لمعاني القرآن الكريم وتفسيره فضلًا عن إقامة موائد إفطار جماعية، تحاول جمع الشعب البلوشي في جميع أنحاء بلوشستان المقسمه
وللاسف الكثير لايستطيع بسبب إغلاق الحدود ومنهم من يذهب بالتهريب ومنهم من يدفع مبالغ طائلة للذهب الى بلوشستان الغربية فقط للتعليم والعبادة في شهر رمضان.
لا يجوع فقير بلوشي في رمضان حيث يتم مساعدتهم من قبل أهالي المنطقة والجيران وعلماء البلوش.
رمضان بالنسبة للبلوش هوشهر صلة الرحم والتقارب وشهر العبادة ومنافسات الدينية لطلبة العلم وهو شهر المساعدات ودعم الفقراء والتقرب الى الله وهو شهر التوبة
حسب اعتقادات البلوش من كان مذنب يتوب ويستغفر ويصبح من طلبة العلم.
ويتم أسبوعياً جمع جمع تبرعات من قبل طلبة العلم وعلماء البلوش والمعتكفين في المساجد
لدعم المحتاجين والمساكين من البلوش في انحاء بلوشستان ويتم توزيع السلع لهم.
النساء يلبسون لباس محتشم ويدرسون في بيوتهم ولايذهبون الى الاسواق في رمضان ويطلبون من أولياء امورهم لكي يجلب لهم مايحتاجونه ، ويلبسون في بيوتهم لباس محتشم لان في رمضان يكثر الضيوف في منازلهم من الإقرباء والجيران.
بينما الأطفال يحظون بعناية خاصة خلال شهر رمضان في بلوشستان من حيث يتم تشجيعهم على الصوم في سن صغيرة، وتشجيعهم من خلال تجهيز بعض الأكلات الخاصة المحببة لديهم، وبعد الافطار في اول يوم له يتم مكافأته من قبل أهالي المنطقة والأقرباء،ولاسيما من قبل الأب لان في اعتقادات البلوش صيام الأطفال أجره للأب والام
لانه لم يبلغ سن البلوغ للصيام.
في رمضان تقوم النساء في بلوشستان بالاعمال المنزلية وعمل كثير من الأطعمة وذلك لتوزيع في المساجد والفقراء التي ليس لديهم ماياكلون بالاضافة تقوم بتربية اطفالها
وكذلك حلب الماشية وذلك لإعداد آكلات بلوشيه من الروب والزبدة وبقية المشتقات، وفي اوقات الفراغ تقوم بخياطة ملابس العيد لها ولأطفالها.
وعندما يأتي ضيف من منطقة اخرى يقوم جميع أهالي القرى بإكرامه لان في اعتقادهم ان هذا ملاك يجلب السعادة والنور والبهجة الى منازلهم ويطرد الشياطين ، والجميع يعتني به
وبعدها يقدمون للضيف الوجبات البلوشيه المفضله من المرق والألبان والخضار والفواكه ونغان بلوشي ومشويات كل ذلك لإسعاد الضيف.
دق الطبول بقرب شهر رمضان - هكذا يعبرون عن فرحتهم بقدوم شهر الخير ،حياة الشعب البلوشي هي مزيج من الاحتفالات والطقوس في المناسبات والتي ورثته جيل بعد جيل.
وفي ليلة اعلان رمضان الناس يذهبون الى بيوت أقاربهم لكي يبيتون لديهم ومنهم من يذهب قبل رمضان بيوم او يومين الى بيوت أقاربهم للمبيت الى اول ايام رمضان - ومنهم من يبتون الشهر كاملة هناك عند أقاربهم.
هناك عادة معروفه لدي البلوش وهى انهم يدعون ربهم قبل الاكل وبعد الاكل وقت السحور او الفطور او العشاء اي يدعون الله قبل اكل الوجبة وبعد الاكل ايضا يدعون الله.
يعتمد البلوش من ثبوت هلال شهر رمضان على الجبال والشياب لكن فى بعض المناطق والقرى بعيد عن اهل الجبال فإن الأهالى يعتمدون فى ثبوت الأهلة على قول علماء البلوش.
طعام الإفطار - يتكون من "مهدر" اكلة بلوشيه توكل في شهر رمضان وتتكون من طحين القمح وتمر النوى وسمن محلي ولها طريقة خاصة لعمله ويقدم ساخنة على الافطار.
"جانكال" اكلة بلوشيه توكل في شهر رمضان وهى تتكون من خبز ويتم خلط تمر منزوع مع دهن سمن بواسطة الصاج.
و "نغان" هى عباره عن خبز يد بلوشيه توكل مع بور ايدام بلوشيه - ونغان مع بور هى توكل دائماً ، ولكل مناسبة للبلوش هناك اكلة خاصة لهم.
وفي السحور يؤكل "روكن نغان" وهى يطبخ على صاج ويوضع قليل من زيت نباتي عليه فوق الصاج ويوكل مع شاهي حليب بلوشي - كذلك يؤكل في السحور - "شلو" أكله بلوشيه
وهى عباره عن طحين معه ماء وملح وحليب ويطبخ على صاج ويقدم متخلخلاً طيباً.
ويتم إرسال جزء من الإفطار للمسجد والجيران كذلك استضافتهم في منازلهم وهي من التقاليد العريقة في بلوشستان و التي مازالت سائدة في بلوشستان كما يتم توزيع الهدايا من حلويات للأطفال في قدوم شهر رمضان.
هناك العاب رمضانية مثل :
الكرابي وهى لعبة الحيلة هذه اللعبة من الألعاب الجماعية الكوميدية التي يغلب عليه الضحك والمزاح وتدخل فيها الحيلة والفراسة والقوة فبعد ان يقرر اللاعبون ممارسة هذه اللعبة يتفق كل اثنين منهم مع الاخر ثم يتقاتلان ويرفع كل واحد منها رجله ويمسكها بيده بخلاف رجل اللاعب الاخر ويضع كل واحد منهما يده على كتف زميله ثم يبداء بينهما التحدي على من يستطيع ان يسقط الاخر او يخل توازنه بطريقة الدفع والمراوغة مستغلاً كل قوته وكل عضلة من جسمه حتى ان بعضهم يستعمل راسه في عملية الدفع والمشاغبة بينما اللاعبين واقفون يشجعون ويواجهون اللاعبين وهم يضحكون مستمتعين بوقتهم ومشاهداتهم لهذا التحدي الجميل بين الإخوة والاصدقاء والجيران - وهذه اللعبة يلعبها الأطفال والشباب ايضاً.
يعمل الشاي لدينا بالغالب في بلوشستان من حليب الماعز وتكون طازجة و لذيذة ويشرب بعد الفطور و اثناء السحور في رمضان