صوت الآذان ، الأجواء الروحانية و اجتماع الأهل ...
المصدر -
غرب مع المبتعثين .. حلقة الوصل بين المبتعثين والمبتعثات في شتى أنحاء العالم .. لهذا نحن فيها "منكم ولكم" ندعوكم للتعرف عليهم وعلى سيرتهم وللإطلاع على تجاربهم المنوعة في الإبتعاث..
"هليلى عبدالله آل سليم" من إدارة تعليم نجران - ومبتعثة برنامج خبرات بدولة أستراليا تتحدث في السطور التالية عن تجربتها خارج الوطن مع صيام شهر رمضان الفضيل .. وهذه المشاهدات حيث تقول:
هي أول ما يفتقده المبتعث في شهر رمضان .. فما بالك لو كانت هذه هي المرة الاولى التي يصوم - رمضان - في أقصى الشرق في أستراليا ..
أنا هنُا في مدينة ملبورن كمتدربه ضمن برنامج التطوير المهني النوعي خبرات 2 لتحقيق أحد أهداف رؤية ٢٠٣٠ لمست في الموظفين الاستراليين في مدرسة مجمع ألبرت بارك احترامهم لنا وسؤالهم الدائم متى رمضان و معلوماتهم البسيطة عن رمضان ، أعجبني و يزيدني فخراً في كل مره حديث البعض منهم عن السعودية و كرم السعوديين و القهوة العربية .. لفت انتباهي حُسن استماعهم للإجابة و تعليقهم دائماً بكلمة رائع Fantastic) ).. لا أقول بأنهم قدموا لنا الموائد مما لذ وطاب - فهم يطبقون مقولة: اخدم نفسك بنفسك - لكن اكتفوا بالترحيب بنا بطريقتهم الخاصة ، فهناك من أضاف كلمة قصيره إلى اجتماع الموظفين الأسبوعي للتعريف بنا و هذا ما قام به مدير المدرسة الاولى في المعايشة الدكتور/ ستيف ومساعده المسؤول عن متدربات خبرات ٢ الدكتور/ آدريان.
أحببت المشاركة في بداية مرحلة المعايشة بتقديم القهوة العربية و التمر و الحلويات العربية - التي تنتشر محلاتها على امتداد شارع سدني في ملبورن - لطاقم الموظفين والذين يصل عددهم تقريباً لـ ٩٠ موظفاً و التعريف بطريقة ضيافة القهوة و أنواعها و اختلاف نكهاتها حسب مناطق السعودية و قد شاركتني في ذلك زميلتي الاستاذة/ نعمه العطوي ، كما قدمت عرضاً قصيراً عن شهر رمضان يتضمن الأعمال التي نقوم بها في هذا الشهر الكريم و أجواء الألفة و التواصل بين المسلمين.
على الصعيد المهني كل يوم أقضيه في هذه المدرسة أحصل على فرصه ثمينة للاستفادة من كل الأحداث التي تمر أمامي بدايةً من الطريقة الرسمية جداً لتعامل الموظفين فيما بينهم ، احترام الوقت فجميعهم على الموعد On Time)) ، بساطة الفصل و عمق الهدف ، مرونة المنهج ، توجيه المعلم و احتواءه للطلاب و نهايةً باعتماد الطلاب على انفسهم في استنتاج المعلومات من خلال تعلمهم لمهارة البحث و الاطلاع و حبهم للقراءة و التلخيص و تمكنهم من التفكير الناقد.
وفِي الختام كل الشكر لحكومتنا الرشيدة ولكل من ساهم في إعطائي هذه الفرصة للتعرف على الجوانب الإيجابية في التعليم الاسترالي و كلي ثقه و أمل بتطبيقها في مدارسنا في أرض الوطن .. فكُلنا خير و القادم أجمل بإذن الله .. دمتُم بود و كل عام و أنتم بخير.
"هليلى عبدالله آل سليم" من إدارة تعليم نجران - ومبتعثة برنامج خبرات بدولة أستراليا تتحدث في السطور التالية عن تجربتها خارج الوطن مع صيام شهر رمضان الفضيل .. وهذه المشاهدات حيث تقول:
هي أول ما يفتقده المبتعث في شهر رمضان .. فما بالك لو كانت هذه هي المرة الاولى التي يصوم - رمضان - في أقصى الشرق في أستراليا ..
أنا هنُا في مدينة ملبورن كمتدربه ضمن برنامج التطوير المهني النوعي خبرات 2 لتحقيق أحد أهداف رؤية ٢٠٣٠ لمست في الموظفين الاستراليين في مدرسة مجمع ألبرت بارك احترامهم لنا وسؤالهم الدائم متى رمضان و معلوماتهم البسيطة عن رمضان ، أعجبني و يزيدني فخراً في كل مره حديث البعض منهم عن السعودية و كرم السعوديين و القهوة العربية .. لفت انتباهي حُسن استماعهم للإجابة و تعليقهم دائماً بكلمة رائع Fantastic) ).. لا أقول بأنهم قدموا لنا الموائد مما لذ وطاب - فهم يطبقون مقولة: اخدم نفسك بنفسك - لكن اكتفوا بالترحيب بنا بطريقتهم الخاصة ، فهناك من أضاف كلمة قصيره إلى اجتماع الموظفين الأسبوعي للتعريف بنا و هذا ما قام به مدير المدرسة الاولى في المعايشة الدكتور/ ستيف ومساعده المسؤول عن متدربات خبرات ٢ الدكتور/ آدريان.
أحببت المشاركة في بداية مرحلة المعايشة بتقديم القهوة العربية و التمر و الحلويات العربية - التي تنتشر محلاتها على امتداد شارع سدني في ملبورن - لطاقم الموظفين والذين يصل عددهم تقريباً لـ ٩٠ موظفاً و التعريف بطريقة ضيافة القهوة و أنواعها و اختلاف نكهاتها حسب مناطق السعودية و قد شاركتني في ذلك زميلتي الاستاذة/ نعمه العطوي ، كما قدمت عرضاً قصيراً عن شهر رمضان يتضمن الأعمال التي نقوم بها في هذا الشهر الكريم و أجواء الألفة و التواصل بين المسلمين.
على الصعيد المهني كل يوم أقضيه في هذه المدرسة أحصل على فرصه ثمينة للاستفادة من كل الأحداث التي تمر أمامي بدايةً من الطريقة الرسمية جداً لتعامل الموظفين فيما بينهم ، احترام الوقت فجميعهم على الموعد On Time)) ، بساطة الفصل و عمق الهدف ، مرونة المنهج ، توجيه المعلم و احتواءه للطلاب و نهايةً باعتماد الطلاب على انفسهم في استنتاج المعلومات من خلال تعلمهم لمهارة البحث و الاطلاع و حبهم للقراءة و التلخيص و تمكنهم من التفكير الناقد.
وفِي الختام كل الشكر لحكومتنا الرشيدة ولكل من ساهم في إعطائي هذه الفرصة للتعرف على الجوانب الإيجابية في التعليم الاسترالي و كلي ثقه و أمل بتطبيقها في مدارسنا في أرض الوطن .. فكُلنا خير و القادم أجمل بإذن الله .. دمتُم بود و كل عام و أنتم بخير.