المصدر - قنا
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم، إنه "سيكون من الصعب على بريطانيا أن ترفض طلبا من الولايات المتحدة لدعم أي ضربة عسكرية أخرى ضد سوريا، ردا على الهجوم الكيماوي الأخير".
وأضاف جونسون، في تصريحات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، أن "نظام بشار الأسد أطلق العنان لقتل مواطنيه بأسلحة تم حظرها قبل ما يقرب من 100 عام"، في إشارة إلى الهجوم الكيميائي الذي وقع في بلدة /خان شيخون/ بريف /إدلب/ في سوريا في الرابع من أبريل الجاري وأسفر عن مقتل 80 مدنيا على الأقل وإصابة مئات أخرين.
وعن مدى قدرة بريطانيا تحديدا في تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا، قال "هذا الأمر ستقرره رئاسة الوزراء.. ولكن كما قلت سابقا، إذا اختار الأمريكان توجيه ضربة عسكرية جديدة وطلبوا منا المساعدة، أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية رفض طلبهم".
وأشار جونسون إلى أنه لن يتعين على البرلمان البريطاني، بالضرورة، التصويت على أي إجراء عسكري مقترح ضد النظام السوري.
وجرت العادة في السنوات الأخيرة أن يصوت البرلمان البريطاني على أي مقترح بشأن اتخاذ إجراء عسكري، ولكن مع اقتراب حل البرلمان قبيل الانتخابات العامة المبكرة التي ستجرى في البلاد في يونيو القادم، أصبح هذا الإجراء موضع شك.
ولا يتطلب القانون البريطاني أن تحصل الحكومة على تصويت مجلس العموم قبل شن أي ضربة عسكرية. ورغم ذلك، طلب رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون من مجلس العموم في عام 2013 التصويت على مقترح باتخاذ إجراء عسكري ضد نظام الأسد في سوريا لردعه عن استخدام أسلحة كيماوية، ولكن مجلس العموم صوت بالرفض على المقترح بتصويت 285 مقابل 272 عضوا.
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم، إنه "سيكون من الصعب على بريطانيا أن ترفض طلبا من الولايات المتحدة لدعم أي ضربة عسكرية أخرى ضد سوريا، ردا على الهجوم الكيماوي الأخير".
وأضاف جونسون، في تصريحات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، أن "نظام بشار الأسد أطلق العنان لقتل مواطنيه بأسلحة تم حظرها قبل ما يقرب من 100 عام"، في إشارة إلى الهجوم الكيميائي الذي وقع في بلدة /خان شيخون/ بريف /إدلب/ في سوريا في الرابع من أبريل الجاري وأسفر عن مقتل 80 مدنيا على الأقل وإصابة مئات أخرين.
وعن مدى قدرة بريطانيا تحديدا في تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا، قال "هذا الأمر ستقرره رئاسة الوزراء.. ولكن كما قلت سابقا، إذا اختار الأمريكان توجيه ضربة عسكرية جديدة وطلبوا منا المساعدة، أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية رفض طلبهم".
وأشار جونسون إلى أنه لن يتعين على البرلمان البريطاني، بالضرورة، التصويت على أي إجراء عسكري مقترح ضد النظام السوري.
وجرت العادة في السنوات الأخيرة أن يصوت البرلمان البريطاني على أي مقترح بشأن اتخاذ إجراء عسكري، ولكن مع اقتراب حل البرلمان قبيل الانتخابات العامة المبكرة التي ستجرى في البلاد في يونيو القادم، أصبح هذا الإجراء موضع شك.
ولا يتطلب القانون البريطاني أن تحصل الحكومة على تصويت مجلس العموم قبل شن أي ضربة عسكرية. ورغم ذلك، طلب رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون من مجلس العموم في عام 2013 التصويت على مقترح باتخاذ إجراء عسكري ضد نظام الأسد في سوريا لردعه عن استخدام أسلحة كيماوية، ولكن مجلس العموم صوت بالرفض على المقترح بتصويت 285 مقابل 272 عضوا.
