المصدر -
على الرغم من أن مجال سياقة الشاحنات الثقيلة في المملكة العربية السعودية لا يُعَدُّ مجالاً حديثًا، إلا أن مستوى السعودة فيه منخفض.
ووفقًا لدراسة أجرتها إدارة النقل وخدمات المعدات في أرامكو السعودية، يهتم عديد من السعوديين بالعمل في قطاع النقل بالشاحنات الثقيلة ولكنهم غير ملمين بالمعرفة الفنية اللازمة في هذا المجال.
وقال ناظر قسم الهندسة والمساندة الفنية، مناحي العتيبي: «أدركنا وجود فجوة بين مقدمي الخدمات المحليين والباحثين عن العمل ومعاهد التدريب، وتساءلنا لماذا لا ننشئ أول برنامج تدرج للتدريب على سياقة الشاحنات الثقيلة في المملكة العربية السعودية».
واستضافت إدارة النقل وخدمات المعدات بعد فترة وجيزة حفل توقيع إطلاق برنامج تدرج للتدريب على سياقة الشاحنات الثقيلة بين شركة السيف والمعهد الوطني للتدريب الصناعي.
وصُممت هذه الشراكة لتدريب سائقي الشاحنات الثقيلة السعوديين لدعم أعمال الشحن في أرامكو السعودية، مع إمكانية استنساخها لخدمة جهات أخرى في المستقبل. ووقَّع اتفاقية التدريب غانم القحطاني، مدير المعهد الوطني للتدريب الصناعي، وفهد السيف، مالك شركة السيف في فعالية نُظمت بهذه المناسبة حضرها كل من مدير إدارة النقل وخدمات المعدات، الأستاذ سلطان الغديري، بالإضافة إلى مدير إدارة تطوير القوى العاملة الوطنية، الأستاذ محمد السبيعي، وناظر قسم أعمال الشحن، محمد حسن آل مصدر، بالإضافة إلى أعضاء آخرين.
وقال القحطاني: «سيسعى المعهد الوطني للتدريب الصناعي دائمًا إلى تقديم برامج ذات جودة عالية والإسهام في التوطين».
وقال الغديري: «السعودة موضوعٌ نعتز به جميعًا وهو واجب وطني،ونحن نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا ونعتمد عليهم، وهم يحققون النجاح، وهذا خير شاهد على مثل هذا التعاون».
ويُعَدُّ المعهد الوطني للتدريب الصناعي، الذي يتخذ من الأحساء مقرًا له، من أحدث المعاهد التي تُلهم الشغف للتميّز في التدريب وبرامج التدريب ذات المستوى العالمي وتنمية الموارد البشرية. كما يقدِّم التدريب الصناعي لخريجي المدارس الثانوية لتأهيلهم للعمل في مجال الزيت والغاز والبتروكيميائيات والطاقة والبناء وغيرها من الصناعات.
وقد صُمم برنامج التدرج لسائقي الشاحنات الثقيلة في أعمال الشحن لتعزيز السياقة الآمنة والتصرف المناسب على الطرق مع الأخذ بعين الاعتبار الصحة والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى الامتثال للوائح والمعايير الوطنية والدولية. ويتكون برنامج التدرج من أربع وحدات، تشمل المبتدئين وذوي الخبرة وتقنيات التسليم وإصدار الشهادات وإعادة التأهيل، وتغطي موضوعات مثل التفتيش قبل الرحلة وصحة وسلامة السائق، بالإضافة إلى مكونات الشاحنة والمقطورة ومهارات السياقة وأساليب المناورة.
كما أسست شراكة بين المعهد الوطني للتدريب الصناعي وشركة (تي يو في راين لاند)، وهي شركة رائدة عالميًا في خدمات الفحص والتفتيش وإصدار الشهادات المستقلة في ألمانيا. وتمنح تي يو في راين لاند سائقي الشاحنات الثقيلة الذين يكملون البرنامج بنجاح شهادات معتمدة دوليًا.
وقال السبيعي: «لا توجد اليوم عوائق أمام السعوديين للانخراط في سوق العمل. فإذا نجحنا في سعودة مجال قيادة الشاحنات الثقيلة، فسوف يكون بإمكاننا سعودة أي مجال آخر».
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية سوف تساعد على إضافة 60 سائقًا سعوديًا معتمدًا دوليًا للشاحنات الثقيلة بحلول الربع الثاني من عام 2018م. ومن خلال هذه المبادرة، تدعم إدارة النقل وخدمات المعدات برنامج اكتفاء، وتساعد على زيادة توطين أعمال النقل المحلي في خدمات أرامكو السعودية، مع تحسين تدريب السعوديين وتطويرهم.
ووفقًا لدراسة أجرتها إدارة النقل وخدمات المعدات في أرامكو السعودية، يهتم عديد من السعوديين بالعمل في قطاع النقل بالشاحنات الثقيلة ولكنهم غير ملمين بالمعرفة الفنية اللازمة في هذا المجال.
وقال ناظر قسم الهندسة والمساندة الفنية، مناحي العتيبي: «أدركنا وجود فجوة بين مقدمي الخدمات المحليين والباحثين عن العمل ومعاهد التدريب، وتساءلنا لماذا لا ننشئ أول برنامج تدرج للتدريب على سياقة الشاحنات الثقيلة في المملكة العربية السعودية».
واستضافت إدارة النقل وخدمات المعدات بعد فترة وجيزة حفل توقيع إطلاق برنامج تدرج للتدريب على سياقة الشاحنات الثقيلة بين شركة السيف والمعهد الوطني للتدريب الصناعي.
وصُممت هذه الشراكة لتدريب سائقي الشاحنات الثقيلة السعوديين لدعم أعمال الشحن في أرامكو السعودية، مع إمكانية استنساخها لخدمة جهات أخرى في المستقبل. ووقَّع اتفاقية التدريب غانم القحطاني، مدير المعهد الوطني للتدريب الصناعي، وفهد السيف، مالك شركة السيف في فعالية نُظمت بهذه المناسبة حضرها كل من مدير إدارة النقل وخدمات المعدات، الأستاذ سلطان الغديري، بالإضافة إلى مدير إدارة تطوير القوى العاملة الوطنية، الأستاذ محمد السبيعي، وناظر قسم أعمال الشحن، محمد حسن آل مصدر، بالإضافة إلى أعضاء آخرين.
وقال القحطاني: «سيسعى المعهد الوطني للتدريب الصناعي دائمًا إلى تقديم برامج ذات جودة عالية والإسهام في التوطين».
وقال الغديري: «السعودة موضوعٌ نعتز به جميعًا وهو واجب وطني،ونحن نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا ونعتمد عليهم، وهم يحققون النجاح، وهذا خير شاهد على مثل هذا التعاون».
ويُعَدُّ المعهد الوطني للتدريب الصناعي، الذي يتخذ من الأحساء مقرًا له، من أحدث المعاهد التي تُلهم الشغف للتميّز في التدريب وبرامج التدريب ذات المستوى العالمي وتنمية الموارد البشرية. كما يقدِّم التدريب الصناعي لخريجي المدارس الثانوية لتأهيلهم للعمل في مجال الزيت والغاز والبتروكيميائيات والطاقة والبناء وغيرها من الصناعات.
وقد صُمم برنامج التدرج لسائقي الشاحنات الثقيلة في أعمال الشحن لتعزيز السياقة الآمنة والتصرف المناسب على الطرق مع الأخذ بعين الاعتبار الصحة والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى الامتثال للوائح والمعايير الوطنية والدولية. ويتكون برنامج التدرج من أربع وحدات، تشمل المبتدئين وذوي الخبرة وتقنيات التسليم وإصدار الشهادات وإعادة التأهيل، وتغطي موضوعات مثل التفتيش قبل الرحلة وصحة وسلامة السائق، بالإضافة إلى مكونات الشاحنة والمقطورة ومهارات السياقة وأساليب المناورة.
كما أسست شراكة بين المعهد الوطني للتدريب الصناعي وشركة (تي يو في راين لاند)، وهي شركة رائدة عالميًا في خدمات الفحص والتفتيش وإصدار الشهادات المستقلة في ألمانيا. وتمنح تي يو في راين لاند سائقي الشاحنات الثقيلة الذين يكملون البرنامج بنجاح شهادات معتمدة دوليًا.
وقال السبيعي: «لا توجد اليوم عوائق أمام السعوديين للانخراط في سوق العمل. فإذا نجحنا في سعودة مجال قيادة الشاحنات الثقيلة، فسوف يكون بإمكاننا سعودة أي مجال آخر».
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية سوف تساعد على إضافة 60 سائقًا سعوديًا معتمدًا دوليًا للشاحنات الثقيلة بحلول الربع الثاني من عام 2018م. ومن خلال هذه المبادرة، تدعم إدارة النقل وخدمات المعدات برنامج اكتفاء، وتساعد على زيادة توطين أعمال النقل المحلي في خدمات أرامكو السعودية، مع تحسين تدريب السعوديين وتطويرهم.
