بـ 9 مشاريع تشمل 2000 ساعة تطوعية يومية ..
المصدر - انطلقت غرة شهر رمضان المبارك بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أعمال الكشافة بمركز بادر التطوعي من خلال تنفيذ 9 مشاريع تطوعية في الحرم الشريف تهدف إلى تنظيم دخول الأطعمة بالساحات وتنظيم الحشود وإفطار الصائمين بصحن الطواف ومساعدة المرضى وإفطار الصائمين في الساحات وإرشاد الحجاج ودفع العربات والاستضافة في المركز بقيادة 600 كشاف بواقع 2000 ساعة تطوعية يومية .
وقد قام مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي مطلع الشهر بجولة تفقدية على جميع المواقع التي تشارك فيها كشافة الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة داخل المسجد الحرام وخارجها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ولقاء الكشافين لدعمهم وتشجيعهم على أعمالهم المباركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال هذا الشهر، متجولًا على العديد من الأماكن التي يخدم فيها طلاب الكشافة من فرق السقاية والرفادة و قوة أمن الحرم و المراكز الصحية ودفع العربات التي يتواجد الكشافة فيها بعدد قرابة 600 كشاف وقائد يمثلون العمل التطوعي لخدمة دينهم ووطنهم .
حيث أعرب الحارثي عن بالغ سعادته في مشاركته لأبطال العمل التطوعي في تقديم المشاريع التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن والتي تشمل ٩ أعمال من تنظيم دخول الاطعمة في ساحات الحرم ، تنظيم الحشود ، إفطار الصائمين بصحن المطاف ، مساعدة المرضى ، إفطار الصائمين بساحات الحرم ، إرشاد الحجاج ، دفع العربات ، العمل في مركز الاستضافة وحفظ النعمة، مبينا بأن هذه المبادرات الفاعلة من قبل أبطالنا تنبع من العمق الديني الذي يحثهم على تأدية الدور الوطني والإنساني تجاه ضيوف بيت الله الحرام والتي تمثل تعليم مكة أمام العالم أجمع وهو متسلحاً بالقيم والمباديء المثلى في أجمل صورة ، مشيرًا إلى أن التطوع يعتبر فطرة متأصلة في نفوس جميع البشر وذلك كونه جهد يبذل من ذات الإنسان يقصد به وجه الله عز وجل ويهدف إلى التعاون في تقديم يد العون للآخرين ، هذا لاسيما إلى دور شريعتنا الإسلامية البارز في بث حب العمل التطوعي وقيمته وفضله وذلك لما فيه من الخير الكثير ، وأخيراً قدم المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة جزيل شكره لأبنائنا الأبطال على جهودهم الفاعلة لتقديم هذه الصورة المشرفة التي ازدان بها تعليم مكة وتزين.
كما تشرف كشافة تعليم مكة خلال عملهم الميداني بلقاء
معالي الفريق أول ركن : خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطواري الخاصة وقائد قوة أمن الحج الذي اثنى على جهود أبطال الكشافة في خدمة الزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام ضمن مركز بادر للاعمال التطوعية خلال شهر رمضان تحت سعار " أنتم فخر أبناء الوطن ".
وقد قام مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي مطلع الشهر بجولة تفقدية على جميع المواقع التي تشارك فيها كشافة الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة داخل المسجد الحرام وخارجها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ولقاء الكشافين لدعمهم وتشجيعهم على أعمالهم المباركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال هذا الشهر، متجولًا على العديد من الأماكن التي يخدم فيها طلاب الكشافة من فرق السقاية والرفادة و قوة أمن الحرم و المراكز الصحية ودفع العربات التي يتواجد الكشافة فيها بعدد قرابة 600 كشاف وقائد يمثلون العمل التطوعي لخدمة دينهم ووطنهم .
حيث أعرب الحارثي عن بالغ سعادته في مشاركته لأبطال العمل التطوعي في تقديم المشاريع التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن والتي تشمل ٩ أعمال من تنظيم دخول الاطعمة في ساحات الحرم ، تنظيم الحشود ، إفطار الصائمين بصحن المطاف ، مساعدة المرضى ، إفطار الصائمين بساحات الحرم ، إرشاد الحجاج ، دفع العربات ، العمل في مركز الاستضافة وحفظ النعمة، مبينا بأن هذه المبادرات الفاعلة من قبل أبطالنا تنبع من العمق الديني الذي يحثهم على تأدية الدور الوطني والإنساني تجاه ضيوف بيت الله الحرام والتي تمثل تعليم مكة أمام العالم أجمع وهو متسلحاً بالقيم والمباديء المثلى في أجمل صورة ، مشيرًا إلى أن التطوع يعتبر فطرة متأصلة في نفوس جميع البشر وذلك كونه جهد يبذل من ذات الإنسان يقصد به وجه الله عز وجل ويهدف إلى التعاون في تقديم يد العون للآخرين ، هذا لاسيما إلى دور شريعتنا الإسلامية البارز في بث حب العمل التطوعي وقيمته وفضله وذلك لما فيه من الخير الكثير ، وأخيراً قدم المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة جزيل شكره لأبنائنا الأبطال على جهودهم الفاعلة لتقديم هذه الصورة المشرفة التي ازدان بها تعليم مكة وتزين.
كما تشرف كشافة تعليم مكة خلال عملهم الميداني بلقاء
معالي الفريق أول ركن : خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطواري الخاصة وقائد قوة أمن الحج الذي اثنى على جهود أبطال الكشافة في خدمة الزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام ضمن مركز بادر للاعمال التطوعية خلال شهر رمضان تحت سعار " أنتم فخر أبناء الوطن ".
