مع اقتراب موعد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس، شهدت مناطق مختلفة في طهران وكبريات المدن من أمثال مشهد وأصفهان وشيراز وكرج وتبريز والأهواز وعشرات المدن نشاطات لكتابة شعارات، وإلصاق صور وتوزيع منشورات وكتيّبات قام بها أنصار المقاومة ومجاهدي خلق دعماً لهذا المؤتمر.
وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس: إنه تمّ توزيع صور قائد المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي ومشروعها لإيران الغد ذات عشرة بنود خلال هذه الحملة على نطاق واسع.
وأضافت: أن الحملة الواسعة للشباب وأنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية لدعم المؤتمر في الأول من يوليو في باريس، بدأت منذ أسابيع، وأخذت أبعاداً أوسع في الأيام الأخيرة.
وفيما يلي بعض من الشعارات واللافتات المنصوبة على نطاق واسع في مختلف المدن: (الموت لخامنئي وتحيى رجوي، الموت لمبدأ ولاية الفقيه ويحيا جيش التحرير الوطني، نعود من جديد مع جيش التحرير، لا للإعدام، التحية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية محط الفخر والاعتزاز، خيارنا مريم رجوي، الحرية والمساواة مع مريم رجوي، المساواة لجميع الطوائف وأتباع الديانات مع مريم رجوي).
وأردفت أمانة المجلس: أن هذه النشاطات التي هي استمرار للحملة الواسعة للمقاومة في مقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي، تؤكد حقيقة: أنه لا شرعية لنظام الملالي ولا لأيّ من أجنحته، وأن المؤتمر السنوي العام في الأول من يوليو، يعكس طموحات وآمال الشعب الإيراني.
هذا المؤتمر هو استمرار لحركة المقاضاة من أجل شهداء مجزرة العام 1988 وحملة مقاطعة مسرحية الانتخابات بشعار (لا للجلاد ولا للمخادع وصوتي إسقاط النظام)، والتي قد أفشلت هندسة خامنئي لتنصيب كبير الجلادين إبراهيم رئيسي في كرسي الرئاسة.
وأشارت إلى: أن المؤتمر سيجتمع فيه أكثر من 100 ألف من الجالية الإيرانية ومئات الشخصيات السياسية والدينية من جميع أرجاء العالم.
وتطالب المعارضة الإيرانية المتمثلة في منظمة "مجاهدي خلق" و"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بدعم مشروعها في إسقاط نظام دولة الفقيه، ومحاكمة مرتكبي مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988، وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. والسلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران.