أكد أن جمعية الإسكان برؤيتها تسعى للارتقاء بنمط حياة المواطن
المصدر - رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في مستهل كلمة سمو أمير منطقة القصيم خلال جلسته الأسبوعية مساء الأحد في قصر التوحيد بمدينة بريدة ، خلال استقباله جموع المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك ، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة والمشائخ ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وأهالي المنطقة ، وقد بادلهم سموه التهنئة بمثلها ، سائلاً الله تعالى أن يجعله شهر خير وبركة على المملكة وقادتها ، والشعب السعودي النبيل ، والأمتين العربية والإسلامية ، وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع أعواماً عديدة وهم يرفلون بموفور الصحة والعافية وينعمون برغد العيش , وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والمزيد من الخير والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة ـ أيدها الله ـ ، وأن يتقبل من الجميع صيام هذا الشهر وقيامه , لافتاً سموه إلى أهمية استشعار نعمة الحرمين الشريفين ، الذي شرف الله قيادة هذا البلاد وشعبها لخدمة قاصديها ، داعياً المولى عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته ، وأن ينصر الجنود في الحد الجنوبي ويحفظهم ويسدد سهامهم ويخذل كل عدو لهم ، وأن يردهم سالمين غانمين ، وأن يرحم شهداءهم ويشفي مصابهم.
وأشار سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية ، إلى أن الجمعية هدفها البحث عن المحتاجين للسكن من ذوي الدخل المحدود والوصول إليهم ومساعدتهم في توفير المسكن الملائم لهم ، الذي يُعد من واجباتها ، ومن أولويات الدولة التي تسعى أن ترتقي بأبناء الوطن ، ومن هذا المنطلق جاءت الجمعية بفكرتها ورؤيتها إلى الارتقاء بنمط حياة المواطن وتحقيق رفاهيته ومساعدته على أداء واجباته تجاه وطنه وأسرته على أكمل وجه ، منوهاً بالدعم المتواصل من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وما يولونه من أهمية ورعاية للمواطنين ، مشيداً بأهل الخير والموسرين ورجال الأعمال على تفاعلهم مع نشاط الجمعية بالدعم والمساندة ، مثمناً سموه للوجيه إبراهيم الزويد دعمه لجمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة بمبلغ مليون ريال ، داعياً المولى عز وجل أن يبارك فيه وفي جهوده الخيرة لتعزيز مثل هذه الأعمال المباركة.
عقب ذلك ألقى الدكتور إبراهيم الدويش كلمة بين فيها أن توفير المسكن الملائم يحتل قمة سلم الأولويات الضرورية للإنسان في أي مجتمع ، ومن الضروريات لتحقيق الاستقرار المجتمعي الذي يستطيع الفرد من خلاله أن يؤدي دوره المأمول في المجتمع ، لافتاً إلى أن جمعية الإسكان الأهلية بخططها وإنجازاتها التي حققتها ستسهم بمشيئة الله في حل مشكلة الإسكان لدى المحتاجين ، داعياً أطياف المجتمع إلى التفاعل معها ودعمها حتى تحقق أهدافها المنشودة.
من جانبه تحدث الداعية راجح بن سالم العجمي عن فضل شهر رمضان المبارك وما اختصه الله بعدة فضائل منها بأنه موسم من مواسم الخير ، وشهر الرحمات والخيرات والبركات ، وأكد العجمي أنه من أهم نعم الله هي نعمة الأمن لأنه أمر عظيم ومطلب ضروري في استقرار الحياة بعد نعمة التوحيد ، حيث لا تستقر الدول والجماعات إلا في الأمن.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول فضل شهر رمضان المبارك ، ودور جمعية الإسكان الأهلية في المساهمة بتأمين السكن للمحتاجين ، وأهمية السكن في حياة المجتمع ، وقد تناول الجميع طعام السحور على مائدة سمو أمير منطقة القصيم
جاء ذلك في مستهل كلمة سمو أمير منطقة القصيم خلال جلسته الأسبوعية مساء الأحد في قصر التوحيد بمدينة بريدة ، خلال استقباله جموع المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك ، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة والمشائخ ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وأهالي المنطقة ، وقد بادلهم سموه التهنئة بمثلها ، سائلاً الله تعالى أن يجعله شهر خير وبركة على المملكة وقادتها ، والشعب السعودي النبيل ، والأمتين العربية والإسلامية ، وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع أعواماً عديدة وهم يرفلون بموفور الصحة والعافية وينعمون برغد العيش , وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والمزيد من الخير والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة ـ أيدها الله ـ ، وأن يتقبل من الجميع صيام هذا الشهر وقيامه , لافتاً سموه إلى أهمية استشعار نعمة الحرمين الشريفين ، الذي شرف الله قيادة هذا البلاد وشعبها لخدمة قاصديها ، داعياً المولى عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته ، وأن ينصر الجنود في الحد الجنوبي ويحفظهم ويسدد سهامهم ويخذل كل عدو لهم ، وأن يردهم سالمين غانمين ، وأن يرحم شهداءهم ويشفي مصابهم.
وأشار سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية ، إلى أن الجمعية هدفها البحث عن المحتاجين للسكن من ذوي الدخل المحدود والوصول إليهم ومساعدتهم في توفير المسكن الملائم لهم ، الذي يُعد من واجباتها ، ومن أولويات الدولة التي تسعى أن ترتقي بأبناء الوطن ، ومن هذا المنطلق جاءت الجمعية بفكرتها ورؤيتها إلى الارتقاء بنمط حياة المواطن وتحقيق رفاهيته ومساعدته على أداء واجباته تجاه وطنه وأسرته على أكمل وجه ، منوهاً بالدعم المتواصل من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وما يولونه من أهمية ورعاية للمواطنين ، مشيداً بأهل الخير والموسرين ورجال الأعمال على تفاعلهم مع نشاط الجمعية بالدعم والمساندة ، مثمناً سموه للوجيه إبراهيم الزويد دعمه لجمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة بمبلغ مليون ريال ، داعياً المولى عز وجل أن يبارك فيه وفي جهوده الخيرة لتعزيز مثل هذه الأعمال المباركة.
عقب ذلك ألقى الدكتور إبراهيم الدويش كلمة بين فيها أن توفير المسكن الملائم يحتل قمة سلم الأولويات الضرورية للإنسان في أي مجتمع ، ومن الضروريات لتحقيق الاستقرار المجتمعي الذي يستطيع الفرد من خلاله أن يؤدي دوره المأمول في المجتمع ، لافتاً إلى أن جمعية الإسكان الأهلية بخططها وإنجازاتها التي حققتها ستسهم بمشيئة الله في حل مشكلة الإسكان لدى المحتاجين ، داعياً أطياف المجتمع إلى التفاعل معها ودعمها حتى تحقق أهدافها المنشودة.
من جانبه تحدث الداعية راجح بن سالم العجمي عن فضل شهر رمضان المبارك وما اختصه الله بعدة فضائل منها بأنه موسم من مواسم الخير ، وشهر الرحمات والخيرات والبركات ، وأكد العجمي أنه من أهم نعم الله هي نعمة الأمن لأنه أمر عظيم ومطلب ضروري في استقرار الحياة بعد نعمة التوحيد ، حيث لا تستقر الدول والجماعات إلا في الأمن.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول فضل شهر رمضان المبارك ، ودور جمعية الإسكان الأهلية في المساهمة بتأمين السكن للمحتاجين ، وأهمية السكن في حياة المجتمع ، وقد تناول الجميع طعام السحور على مائدة سمو أمير منطقة القصيم