المصدر -
بدايةً نود أن نتعرف على د. حسن الأهدل في سطور ؟
حسن محمد الاهدل من مواليد مكة المكرمة عام 1964 م متزوج ولديَّ اطفال ومن أسرة عِلم .
منذ متى بدأ د. حسن الأهدل في تقديم الاستشارات الأسرية والنفسية والاجتماعية ؟
بدأت منذ 12 أو 13 سنة تقريباً والتحقت بالعديد من الدورات منها دبلوم من جامعة الملك فيصل حيث كانت بدايتي للماجستير كما التحقت بالعديد من الدورات في كندا وكان اهمها التنويم الإيحائي حيث كان يعطي نتائج أكثر ايجابية .
وهل دخولك في هذا المجال نابع من دراسة وعلم أم أنها هواية ورغبة لديك ؟
نابع من دراسة ورغبة في مساعدة الأخرين حيث ممارسة مثل هذا النوع من العمل يتطلب الحنكة والصبر وتعمقت في دراسته وكنت حريص على الالتحاق بأي دورة أو محاضرة تتعلق بهذا التخصص .
نود أن تبين للقراء أهمية مثل هذا العمل على الفرد والمجتمع ؟
سؤال مهم بالفعل الارشاد الأسري مهم جداً لأي مجتمع وخاصة مجتمعنا الذي يهتم بالتراث والعادات والتقاليد في التعامل مع المشاكل الأسرية وبشكل عام المجتمع يحتاج إلى الثقافة الأسرية وهناك دراسات وجدت أن من يتم تثقيفه أسرياً يستفيد في حياته الزوجية عكس الذين لم يلتحقوا بدورات تثقيفية .
هل ترى أن الحالات والأمراض النفسية هي من أهم أسباب الخلافات الأسرية ؟
من الأسئلة الهامة جداً وحقيقةً الأمراض النفسية هي احدى أسباب الخلافات الأسرية فقد تتسبب في حدوث مشاكل أسرية ، وبشكل عام كثير من حالات الأكتئاب أسبابها مشاكل أسرية فهي دمار للمجتمع وللأسرة وللأجيال القادمة إذا لم تعالج وتؤخذ بعين الإعتبار .
هل صادف د. حسن الأهدل حالات معينة يقف عندها ؟
هناك العديد من الحالات التي قد تكون أسبابها في البداية بسيطة جداً ويمكن حلها بكل سهولة في حينها ولكن اهمالها وتركها إلى أن تكبر وتتشعب يجعل هناك صعوبة في علاجها وحلها بعض الاحيان . لذلك ننصح بحل أي مشكلة أسرية في بداياتها ليسهل حلها وتأتي بالنتائج الايجابية .
ما هي الخطوات التي تتبعها في التعامل مع مختلف الحالات التي تواجهك ؟
أول خطوة اقوم بها دراسة الحالة عن طريق استبيانات وعلى ضوءها يتم تحديد نوعية الحالة وهناك حالات يتم تحويلها إلى طبيب نفسي إذا دعت الحاجة لذلك ، وأما إذا كانت الحالة في حدود المشاكل الزوجية والخلافات الأسرية فأنه يتم التعامل معها بالطرق المناسبة التي تساهم في حلها بشكل سليم وصحي .
هل تجد تجاوبًا ووعيًا من الأسر عند تقديم الاستشارات أم أن التجاوب يكون ضعيف ؟
سؤال جميل وحقيقة يوجد تجاوب وفِي كل مره تزيد نسبة التجاوب والوعي خاصة عندما يلمس الإنسان استفادة سريعة فترتفع نسبة التجاوب .
ما هي الصعوبات التي تواجهكم والتي تعيق عملكم ؟
اكبر صعوبة نواجهها في المشاكل الزوجية والأسرية عدم حضور الطرف الأخر بل وأنه يصل الأمر في بعض الحالات إلى رفض الزوج حضور زوجته إلى المرشد الأسري وهذه من أهم الصعوبات التي نواجهها .
من خلال تجربتكم أكثر شرائح المجتمع التي تقومون بإرشادها وتوجيهها، هل هي فئة الشباب أم الكبار، رجال أم نساء ؟ وما نصيحتكم لهم بالذات ؟
نسبة كبيرة منهم النساء والغالبية الشابات وليس عيب أن تزور مرشد أسري أو نفسي وهذه القناعات بدأت تتغير تدريجيا ونصيحتي للجميع حضور الدورات والمحاضرات في العلاقات الأسرية والعلاقات الزوجية والعلاقات الاجتماعية أمر مهم جدا يعود على المجتمع والفرد بالنفع والصلاح .
برأيك ما هي الصفات التي يجب أن يتصف بها المرشد الأسري والاجتماعي ؟
التمسك بالقيم والمبادئ والصدق والأمانة والاخلاص وتقبل الطرف الأخر والاحترام مهما كانت مشكلته والحنكة والتأثير والاسلوب الجميل في التعبير وإيجاد تواصل صحيح .
ما هي الرسالة التي تحب أن توجهها للمجتمع ؟
رسالتي هي انه أي مرض يتم التعامل معه مبكراً يكون علاجه بكل سهولة وفي مدة قصيرة وكلما تُرك كلما زادت مدة العلاج وقد يصل إلى مرحلة مستعصية ، وكذلك هي المشاكل الأسرية والمشاكل الزوجية كلما تم التعامل معها مبكرا كلما كانت النتائج أسرع وحلها اسهل ولذلك دائما ما اكرر يجب علينا التثقف في الحياة الزوجية .
بعيدًا عن الاستشارات الأسرية حدثنا عن هواياتك ؟
كثير منها القراءة ومشاهدة التلفزيون وخصوصا الكوميدي ودائما انصح بمشاهدة كل ماهو جميل كما أحب ممارسة الرياضة .
كلمة أخيرة نختم بها اللقاء ؟
أشكرك أ. حسن علوي على هذا الحوار الجميل والمفيد بإذن الله ، كما اشكر صحيفة غرب الإخبارية على اتاحة الفرصة للقاء بكم وبالسادة الجمهور الكريم متمنيا لكم وللجميع كل التوفيق والنجاح .
بدايةً نود أن نتعرف على د. حسن الأهدل في سطور ؟
حسن محمد الاهدل من مواليد مكة المكرمة عام 1964 م متزوج ولديَّ اطفال ومن أسرة عِلم .
منذ متى بدأ د. حسن الأهدل في تقديم الاستشارات الأسرية والنفسية والاجتماعية ؟
بدأت منذ 12 أو 13 سنة تقريباً والتحقت بالعديد من الدورات منها دبلوم من جامعة الملك فيصل حيث كانت بدايتي للماجستير كما التحقت بالعديد من الدورات في كندا وكان اهمها التنويم الإيحائي حيث كان يعطي نتائج أكثر ايجابية .
وهل دخولك في هذا المجال نابع من دراسة وعلم أم أنها هواية ورغبة لديك ؟
نابع من دراسة ورغبة في مساعدة الأخرين حيث ممارسة مثل هذا النوع من العمل يتطلب الحنكة والصبر وتعمقت في دراسته وكنت حريص على الالتحاق بأي دورة أو محاضرة تتعلق بهذا التخصص .
نود أن تبين للقراء أهمية مثل هذا العمل على الفرد والمجتمع ؟
سؤال مهم بالفعل الارشاد الأسري مهم جداً لأي مجتمع وخاصة مجتمعنا الذي يهتم بالتراث والعادات والتقاليد في التعامل مع المشاكل الأسرية وبشكل عام المجتمع يحتاج إلى الثقافة الأسرية وهناك دراسات وجدت أن من يتم تثقيفه أسرياً يستفيد في حياته الزوجية عكس الذين لم يلتحقوا بدورات تثقيفية .
هل ترى أن الحالات والأمراض النفسية هي من أهم أسباب الخلافات الأسرية ؟
من الأسئلة الهامة جداً وحقيقةً الأمراض النفسية هي احدى أسباب الخلافات الأسرية فقد تتسبب في حدوث مشاكل أسرية ، وبشكل عام كثير من حالات الأكتئاب أسبابها مشاكل أسرية فهي دمار للمجتمع وللأسرة وللأجيال القادمة إذا لم تعالج وتؤخذ بعين الإعتبار .
هل صادف د. حسن الأهدل حالات معينة يقف عندها ؟
هناك العديد من الحالات التي قد تكون أسبابها في البداية بسيطة جداً ويمكن حلها بكل سهولة في حينها ولكن اهمالها وتركها إلى أن تكبر وتتشعب يجعل هناك صعوبة في علاجها وحلها بعض الاحيان . لذلك ننصح بحل أي مشكلة أسرية في بداياتها ليسهل حلها وتأتي بالنتائج الايجابية .
ما هي الخطوات التي تتبعها في التعامل مع مختلف الحالات التي تواجهك ؟
أول خطوة اقوم بها دراسة الحالة عن طريق استبيانات وعلى ضوءها يتم تحديد نوعية الحالة وهناك حالات يتم تحويلها إلى طبيب نفسي إذا دعت الحاجة لذلك ، وأما إذا كانت الحالة في حدود المشاكل الزوجية والخلافات الأسرية فأنه يتم التعامل معها بالطرق المناسبة التي تساهم في حلها بشكل سليم وصحي .
هل تجد تجاوبًا ووعيًا من الأسر عند تقديم الاستشارات أم أن التجاوب يكون ضعيف ؟
سؤال جميل وحقيقة يوجد تجاوب وفِي كل مره تزيد نسبة التجاوب والوعي خاصة عندما يلمس الإنسان استفادة سريعة فترتفع نسبة التجاوب .
ما هي الصعوبات التي تواجهكم والتي تعيق عملكم ؟
اكبر صعوبة نواجهها في المشاكل الزوجية والأسرية عدم حضور الطرف الأخر بل وأنه يصل الأمر في بعض الحالات إلى رفض الزوج حضور زوجته إلى المرشد الأسري وهذه من أهم الصعوبات التي نواجهها .
من خلال تجربتكم أكثر شرائح المجتمع التي تقومون بإرشادها وتوجيهها، هل هي فئة الشباب أم الكبار، رجال أم نساء ؟ وما نصيحتكم لهم بالذات ؟
نسبة كبيرة منهم النساء والغالبية الشابات وليس عيب أن تزور مرشد أسري أو نفسي وهذه القناعات بدأت تتغير تدريجيا ونصيحتي للجميع حضور الدورات والمحاضرات في العلاقات الأسرية والعلاقات الزوجية والعلاقات الاجتماعية أمر مهم جدا يعود على المجتمع والفرد بالنفع والصلاح .
برأيك ما هي الصفات التي يجب أن يتصف بها المرشد الأسري والاجتماعي ؟
التمسك بالقيم والمبادئ والصدق والأمانة والاخلاص وتقبل الطرف الأخر والاحترام مهما كانت مشكلته والحنكة والتأثير والاسلوب الجميل في التعبير وإيجاد تواصل صحيح .
ما هي الرسالة التي تحب أن توجهها للمجتمع ؟
رسالتي هي انه أي مرض يتم التعامل معه مبكراً يكون علاجه بكل سهولة وفي مدة قصيرة وكلما تُرك كلما زادت مدة العلاج وقد يصل إلى مرحلة مستعصية ، وكذلك هي المشاكل الأسرية والمشاكل الزوجية كلما تم التعامل معها مبكرا كلما كانت النتائج أسرع وحلها اسهل ولذلك دائما ما اكرر يجب علينا التثقف في الحياة الزوجية .
بعيدًا عن الاستشارات الأسرية حدثنا عن هواياتك ؟
كثير منها القراءة ومشاهدة التلفزيون وخصوصا الكوميدي ودائما انصح بمشاهدة كل ماهو جميل كما أحب ممارسة الرياضة .
كلمة أخيرة نختم بها اللقاء ؟
أشكرك أ. حسن علوي على هذا الحوار الجميل والمفيد بإذن الله ، كما اشكر صحيفة غرب الإخبارية على اتاحة الفرصة للقاء بكم وبالسادة الجمهور الكريم متمنيا لكم وللجميع كل التوفيق والنجاح .