بعد أن تحول مشروعها في الإبتعاث إلى مصدر عمل
المصدر -
غرب مع المبتعثين .. حلقة الوصل بين المبتعثين والمبتعثات في شتى أنحاء العالم .. لهذا نحن فيها "منكم ولكم" ندعوكم للتعرف عليهم وعلى سيرتهم وللإطلاع على تجاربهم المنوعة في الإبتعاث .. "آلاء مندورة" من مكة المكرمة ومبتعثة سعودية الى كوريا الجنوبية منذ عام 2012 بعد أن تحول مشروعها في الإبتعاث إلى مصدر عمل لها من خلال إفتتاح مطعمها السعودي في دولة كوريا الجنوبية - تتحدث في السطور التالية عن أهدافها وآمالها وماهي مشاهداتها المنوعة في كوريا وكيف يمكن أن يساهم مشروعها نحو تعزيز مفهوم التعايش بين المجتمعات والتعريف بالثقافة السعودية في الخارج حيث تقول:
لقد درست في "جامعة سوقانق" وتخرجت منها بحصولي على ماجستير ادارة الأعمال عام 2015 بعد دراسة اللغة الكورية في مدينة سيؤول العاصمة التي من اهم معالمها "نام سان تاور" حيث يمكنك رؤية المدينه من كل الجهات في قمته ، ويحاط باجمل مناظر الطبيعه - ولكن حاليا للاسف تم ايقاف الابتعاث لكوريا في نفس تخصصي "ادارة اعمال" – ولكن الحمدلله لم يكن لدي اي مشاكل حيث انهيت دراستي بسلام وفي كلا الفترتين مع بداية قدومي إلى كوريا وانهاء دراستي خلالها كان الموضوع ميسر من الملحقية الثقافية السعودية في سيؤل - كما أن اغلب الصعوبات التي يواجهها المبتعثين هنا هي بسبب اللغة في بداية انتقالهم الى كوريا ولكن عند دراستهم للغة واختلاطهم بالكوريين تبدأ مشاكلهم بالتناقص تدريجيا ويبقى من اهم العقبات الاختلاف الشديد في طريقة دراسة الكوريين والسعوديين لمادة الحساب ، فهم متفوقين في الدراسة وعندهم اهتمام كبير بالحاسب مما يصعب علينا مجاراتهم احيانا في مجال الحاسب - لذلك نجد أنه وفي سبيل التطوير والتحصيل العلمي والمعرفي للمبتعثين يتجهون إلى زيارة الشركات والقيام بالجولات على المصانع مما يفيد كثيرا في ربط ما يتعلموه في الجامعات ورؤية امثله على تطبيقه في الحقيقة - اما عن الصعوبات المعيشية تتمثل في قلة تواجد المطاعم الحلال في اغلب المناطق وتمحورها في منطقتين او ثلاثة - حيث اغلب المبتعثين يشعرون بالإرتياح في كوريا بسبب قرب ثقافتها لحد ما من الثقافة السعودية بالإضافة للامان وطيبة شعبها في التعامل مع الاجانب بسبب عمل الكوريين قديما في السعودية صادفت الكثير من سائقين التاكسي الذين يظهرون فرحتهم عندما اخبرهم أنني من السعودية ويبدأون بالحديث عن تجربتهم الشخصية ويعبرون عن إعجابهم بنا - كما ان الشعب الكوري لا يوجد لديه اهتمام كبير بالاديان وعندهم حب للسعوديين خاصة بسبب قدومهم للعمل في كوريا سابقا – وهنا رسالتي إلى المبتعثين والمغتربين عموما هي "خليك اديب يا غريب" وهو مثل يحمينا من الوقوع في كثير من المشاكل.
من ناحية أخرى هنا في كوريا جميع القوانين مهمة ويجب التقيد بها وخاصة التي تحمي الطرفين الكوري والسعودي من التعرض بالاذى عن طريق الشخص الاخر – ومن المشاهدات التي أعجبتني خلال مرحلة الدراسة والحياة في كوريا هي آلية الدفع بالبطاقة عند اجراء اي عملية خاصة بخدمة التوصيل – ومن المشاهدات الجميلة ايضا في كوريا هناك الحمدلله عدد المسلمين في تزايد وإن شاء الله سوف أساهم وأساعد في نشر ثقافة المسلمين الصحيحة حيث أن اغلب المجتمع الكوري معرفتهم من وكالات الانباء التي تركز على ذكر السيء وتخفي الجانب الجيد عن المسلمين – ومن هنا كانت بداية قصة مطعمي عندما وصلت إلى كوريا تعبت وانا احاول الحصول على الأكل كما أنا متعوده عليه بأن يكون نظيف وجودة مثل طبخ المنزل – ودائما كنت اسمع الناس تشتكي من قلة المطاعم الحلال حيث انها مجتمعه كلها في منطقة واحدة واسعارها غالية ففكرت اني افتح مطعم في منطقة بعيده ولكن يتجه لها العرب وتضم قائمة الطعام لدي من عدة اكلات سعودية وعربية وخاصة من منطقة الحجاز مثل السليق والمقلقل وعيش ابو اللحم ، وان شاء الله سوف احاول اشرح ثقافتنا في التواصل مع احبابنا عن طريق اللمة الحلوة على سفره نتشاركها بالذ الماكولات ومن خلال معرفتي باللغة الكورية حيث أن اغلب أصدقائي الكوريين يخجلون من الحديث باللغات الاخرى والتي وجدت إحدى العادات الغربية لديهم هي تناول وجبة النودلز بالثلج لتخفيف حر الصيف!
وفي الختام اتمنى تشجيع فرص العمل للمرأة السعودية في شتى المجالات بحيث يكون عبر دعم اكبر واكثر تنوع للمرأة خاصة في مجال التجارة حيث انه باستطاعتها تقديم خبرتها وموهبتها في تسديد احتياجات المجتمع من عدة نواحي – وهو ما أتطلع اليه من جانبي في نقل مشروع مطعمي في كوريا الى السعودية بعد توسعته ان شاء الله.
لقد درست في "جامعة سوقانق" وتخرجت منها بحصولي على ماجستير ادارة الأعمال عام 2015 بعد دراسة اللغة الكورية في مدينة سيؤول العاصمة التي من اهم معالمها "نام سان تاور" حيث يمكنك رؤية المدينه من كل الجهات في قمته ، ويحاط باجمل مناظر الطبيعه - ولكن حاليا للاسف تم ايقاف الابتعاث لكوريا في نفس تخصصي "ادارة اعمال" – ولكن الحمدلله لم يكن لدي اي مشاكل حيث انهيت دراستي بسلام وفي كلا الفترتين مع بداية قدومي إلى كوريا وانهاء دراستي خلالها كان الموضوع ميسر من الملحقية الثقافية السعودية في سيؤل - كما أن اغلب الصعوبات التي يواجهها المبتعثين هنا هي بسبب اللغة في بداية انتقالهم الى كوريا ولكن عند دراستهم للغة واختلاطهم بالكوريين تبدأ مشاكلهم بالتناقص تدريجيا ويبقى من اهم العقبات الاختلاف الشديد في طريقة دراسة الكوريين والسعوديين لمادة الحساب ، فهم متفوقين في الدراسة وعندهم اهتمام كبير بالحاسب مما يصعب علينا مجاراتهم احيانا في مجال الحاسب - لذلك نجد أنه وفي سبيل التطوير والتحصيل العلمي والمعرفي للمبتعثين يتجهون إلى زيارة الشركات والقيام بالجولات على المصانع مما يفيد كثيرا في ربط ما يتعلموه في الجامعات ورؤية امثله على تطبيقه في الحقيقة - اما عن الصعوبات المعيشية تتمثل في قلة تواجد المطاعم الحلال في اغلب المناطق وتمحورها في منطقتين او ثلاثة - حيث اغلب المبتعثين يشعرون بالإرتياح في كوريا بسبب قرب ثقافتها لحد ما من الثقافة السعودية بالإضافة للامان وطيبة شعبها في التعامل مع الاجانب بسبب عمل الكوريين قديما في السعودية صادفت الكثير من سائقين التاكسي الذين يظهرون فرحتهم عندما اخبرهم أنني من السعودية ويبدأون بالحديث عن تجربتهم الشخصية ويعبرون عن إعجابهم بنا - كما ان الشعب الكوري لا يوجد لديه اهتمام كبير بالاديان وعندهم حب للسعوديين خاصة بسبب قدومهم للعمل في كوريا سابقا – وهنا رسالتي إلى المبتعثين والمغتربين عموما هي "خليك اديب يا غريب" وهو مثل يحمينا من الوقوع في كثير من المشاكل.
من ناحية أخرى هنا في كوريا جميع القوانين مهمة ويجب التقيد بها وخاصة التي تحمي الطرفين الكوري والسعودي من التعرض بالاذى عن طريق الشخص الاخر – ومن المشاهدات التي أعجبتني خلال مرحلة الدراسة والحياة في كوريا هي آلية الدفع بالبطاقة عند اجراء اي عملية خاصة بخدمة التوصيل – ومن المشاهدات الجميلة ايضا في كوريا هناك الحمدلله عدد المسلمين في تزايد وإن شاء الله سوف أساهم وأساعد في نشر ثقافة المسلمين الصحيحة حيث أن اغلب المجتمع الكوري معرفتهم من وكالات الانباء التي تركز على ذكر السيء وتخفي الجانب الجيد عن المسلمين – ومن هنا كانت بداية قصة مطعمي عندما وصلت إلى كوريا تعبت وانا احاول الحصول على الأكل كما أنا متعوده عليه بأن يكون نظيف وجودة مثل طبخ المنزل – ودائما كنت اسمع الناس تشتكي من قلة المطاعم الحلال حيث انها مجتمعه كلها في منطقة واحدة واسعارها غالية ففكرت اني افتح مطعم في منطقة بعيده ولكن يتجه لها العرب وتضم قائمة الطعام لدي من عدة اكلات سعودية وعربية وخاصة من منطقة الحجاز مثل السليق والمقلقل وعيش ابو اللحم ، وان شاء الله سوف احاول اشرح ثقافتنا في التواصل مع احبابنا عن طريق اللمة الحلوة على سفره نتشاركها بالذ الماكولات ومن خلال معرفتي باللغة الكورية حيث أن اغلب أصدقائي الكوريين يخجلون من الحديث باللغات الاخرى والتي وجدت إحدى العادات الغربية لديهم هي تناول وجبة النودلز بالثلج لتخفيف حر الصيف!
وفي الختام اتمنى تشجيع فرص العمل للمرأة السعودية في شتى المجالات بحيث يكون عبر دعم اكبر واكثر تنوع للمرأة خاصة في مجال التجارة حيث انه باستطاعتها تقديم خبرتها وموهبتها في تسديد احتياجات المجتمع من عدة نواحي – وهو ما أتطلع اليه من جانبي في نقل مشروع مطعمي في كوريا الى السعودية بعد توسعته ان شاء الله.