المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
أميركا لن تشارك في اجتماع دي ميستورا وروسيا حول سوريا
بواسطة : 21-04-2017 07:59 صباحاً 8.5K
المصدر -  
قال ستافان دي ميستورا -مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا- أمس الخميس إنه سيجري محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في جنيف يوم الاثنين المقبل، وإن الولايات المتحدة رفضت المشاركة في أي اجتماع ثلاثي في الوقت الراهن. وأضاف دي ميستورا أنهما سيقيمان المشاورات المقبلة في أستانة والرامية إلى إحياء وقف هش لإطلاق النار، وكذلك فرص عقد محادثات سلام في جنيف في مايو. وقال للصحافيين: «الاجتماع الثلاثي الذي كان احتمالاً مطروحاً كما تعلمون أرجئ ولن يعقد يوم الاثنين، سيكون اجتماعاً ثنائياً، لكن الاجتماع الثلاثي ما زال مطروحاً.. فقط تأجل». ورد دي ميستورا على سؤال عن نية الإدارة الأميركية المشاركة قائلاً: «هناك نية واضحة للإبقاء على هذه المناقشات الثلاثية واستئنافها (لكن) الموعد والظروف غير ملائمة لعقدها يوم الاثنين». وشنت الولايات المتحدة ضربة صاروخية على قاعدة جوية سورية هذا الشهر بعد هجوم بأسلحة كيماوية قتل عشرات قرب إدلب يوم الرابع من أبريل، وأثارت الواقعتان توترات بين واشنطن وموسكو حليفة النظام. وقال متحدث أميركي في جنيف في رسالة بالبريد الإلكتروني رداً على أسئلة لـ «رويترز»: «الولايات المتحدة ترحب بالمشاورات مع روسيا فيما يتعلق بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشأن سوريا في جنيف، وقد اجتمعنا في السابق بشكل ثلاثي.. الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، لكن في الوقت الراهن ليس هناك اجتماعات ثلاثية مقررة». وقال دي ميستورا إن فريقه شارك لتوه في محادثات فنية في طهران في إطار التحضير لمحادثات أستانة التي تنظمها روسيا وإيران وتركيا. وأضاف أنه كان هناك «حركة ما فيما يتعلق بمسألة المحتجزين... وبشأن قضايا محتملة تتعلق بإزالة الألغام كذلك». وقال يان إيجلاند -مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة- إن كل الأطراف السورية أبدت استعدادها للسماح لقوافل المساعدات بالوصول إلى دوما وأماكن أخرى في الغوطة الشرقية. وأضاف: «من المهم للغاية أن نصل إلى الغوطة الشرقية». وأضاف إيجلاند: «في الغوطة الشرقية هناك نحو 400 ألف شخص محاصرون الآن وهم في مرمى النيران وبدون إمدادات، إنهم في وضع بائس». في غضون ذلك، أكد مسؤولون في الأمم المتحدة أمس الخميس أن منفذي الاعتداء الدامي الذي قتل فيه 130 شخصاً نصفهم أطفال في شمال غرب سوريا تظاهروا بأنهم عمال إغاثة. وقال دي ميستورا في لقاء صحافي في جنيف إن «أحدهم ادعى أنه يوزع مساعدات فجذب الأطفال، ثم قام بهذا التفجير المريع». ولم تتبنَّ أية جهة حتى الآن هذه المجزرة التي جرت أثناء إجلاء مدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا، حيث الغالبية من الشيعة واللتين تحاصرهما فصائل مسلحة معارضة منذ عامين. وزعم النظام السوري أن الفصائل المعارضة وراء التفجير، إلا أنها نفت أي مسؤولية عن ذلك ودانته. كما صرح يان إيجلاند الذي يرأس مجموعة عمل أممية لبحث المساعدات الإنسانية في سوريا أن منفذي الاعتداء ادعوا أنهم عمال إغاثة. وقال لصحافيين: «نجهل هويتهم، لكننا نعلم أنهم زعموا أنهم عمال إغاثة». وأفاد شهود عن انفجار سيارة كانت توزع على الأطفال أكياساً من البطاطس قرب حافلات إجلاء المدنيين.