المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024

السعودية

مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 17-05-2018 10:47 مساءً 17.3K
المصدر - الانترنت  لرمضان في المملكة العربية السعودية جوّ روحاني خاص وذلك لوجود الحرمين الشرفين .
الناس في المملكة يعتمدون على ما تبثه وسائل الإعلام بخصوص إثبات شهر رمضان، ومع ثبوت هلال رمضان تعمّ الفرحة قلوب الجميع في المملكة، وتنطلق من الأفواه عبارات التهنئة، مثل قول: "الشهر عليكم مبارك"، "كل عام وأنتم بخير"، "أسأل الله أن يعيننا وإياك على صيامه وقيامه"، و"رمضان مبارك" .

عادة أهل المملكة عند الإفطار أن يتناولوا التمر والرطب وماء زمزم المبخر، ويسمّونه "فكوك الريق" وبعد وقت قصير من انتهاء أذان المغرب يرفع المؤذن صوته بالإقامة، فيترك الجميع طعامهم ويبادرون إلى الصلاة.

بعد صلاة المغرب ينطلق الجميع لتناول وجبة الإفطار الأساسية، التي يتصدّرها طبق الفول المدعوم بالسمن البلدي، أو زيت الزيتون، حيث لا ينازعه في هذه الصدارة طعام غيره، ولا يقدَّم عليه شيء.

ومن الأكلات الشائعة التي تضمّها مائدة الإفطار إلى جانب طبق الفول، "السمبوسك" وهي عبارة عن عجين محشوّ باللحم المفروم، و"الشوربة" وخبز "التيمس" وغير ذلك من الأكلات التي اشتهر أهل المملكة بصنعها في هذا الشهر الكريم.

وقبيل صلاة العشاء والتراويح يشرب الناس هناك الشاي الأحمر، ويطوف أحد أفراد البيت – وخصوصاً عندما يكون في البيت ضيوف – بمبخرة على الحاضرين.

وهناك تقاليد لدى بعض العائلات بأن يعيّن إفطار كل يوم من أيام رمضان عند واحد من أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بكبير العائلة.
كذلك يتم تبادل الأطباق بين الجيران قبل المغرب من باب الجيرة والصلة .
وبعد ذلك يتجه الجميع - رجالاً ونساءً - لأداء صلاة العشاء والتراويح في الحرم المكي او النبوي او في المساجد .

والناس يجتمعون عادة كل ليلة في أحد البيوت، يتسامرون لبعض الوقت ثم ينصرفون للنوم، وينهضون عند موعد السحر لتناول طعام السحور، الذي يتميّز بوجود "الخبز البلدي"، "السمن العربي"، "اللبن"، "الأرز والدجاج" وغيرها من الأكلات الشعبية.

ويصلون الفجر حاضراً في كلاً من بيت الله الحرام والمسجد النبوي ومساجد الأحياء.

في النصف الثاني من رمضان يلبس كثير من السعوديين ثياب الإحرام لأداء العمرة، أما في العشر الأواخر منه فإن البعض منهم يشد رحاله للاعتكاف في الحرم النبوي أو المكي .

وقد انتشرت في المملكة بكثرة عادة طيبة، وهي إقامة موائد إفطار خاصة بالجاليات الإسلامية والعمالة الأجنبية المقيمة في المملكة، وتقام تلك الموائد بالقرب من المساجد، وداخل الحرم المكي أو النبوي ، أو في الأماكن التي يكثر فيها وجود تلك العمالة، كالمناطق الصناعية ونحوها .