المصدر -
احتفلت المعهد الاسلامي العالي "بالوغا -السنغال "التابع لوزارة الوزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة الارشاد باالمملكة العربية السعودية بتخريج دفعة جديدة الإعدادي كما كرمت المتفوقين من جميع المستويات الدراسية المختلفة بالمعهد للعام الدراسي 2018-2017.
وضمت قائمة المكرمين الخريجين الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة إضافة إلى تكريم المشرفين على الطلاب والقائمين على البرامج والأنشطة الثقافية والترفيهية المخصصة لهم.
وأقيم الحفل بحضور القائم باعمال السفارة السعودية بدكار والسلطات الدينية والمحلية وأخبر القائم باعمال السفارة السيد "عبد الرحمن العتيبي" في كلمته دور الرائد الذي يلعبه هذا المعهد في سبيل تكوين أجيال بفضل دعم وتعاون كافة الجهات المعنية في الدولة، معبراً عن الفخر بتخريج كوكبة جديدة من طلابه والذين حققوا نتائج طيبة بفضل ما بذلوه من جهد للوصول إلى مراتب عالية.
وأضاف أن هذا الصرح العلمي يمثل العلاقات الاخوية والدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية ودولة السنغال الشقيقة..
كما ثمن في الوقت ذاته جهود القائمين على هذا الصرح التعليمي الكبير لتوفير بيئة تعليمية مشجعة داعيا الطلاب الخريجين إلى مواصلة المسيرة التعليمية والحرص على التميز في مجالات تخصصهم وفي مواقع عملهم خدمة لأوطانهم وأمتهم.
بدوره حث مدير المعهد السيد "سامي الغامدي" في كلمته خلال الحفل الخريجين على مواصلة مسيرتهم التعليمية ليكونوا دعاة خير ومحبة وتسامح وأصحاب سبق في كل مجال يحمل في طياته شعاع أمل لهذه الأمة وشعلة للطريق لمن سيسلك هذه الدرب من بعدهم.
ولفت إلى أن برنامج رعاية طلاب المنح الدراسية من البرامج المهمة والإستراتيجية التي تقدمها وزارة الأوقاف خدمة للأمة.. وقال "من خلال هذا البرنامج نساهم في رفع مستوى الوعي الشرعي للمجتمعات المسلمة بتبني الطلبة المتميزين وتأهيلهم بالعلم الشرعي لتكوين قيادات شرعية تخدم المسلمين في بلدانهم".
وأوضح أن برنامج الدراسية بالمعهد يندرج في إطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم التعليم عالميا ونشر العلم الصحيح والدعوة الوسطية في ظل التحديات والظروف التي تمر بها الأمة.. وقال "إن السعودية كانت وستظل سباقة في مجال الخير لا تتأخر عن واجبها تجاه قضايا أمتها الإسلامية".
بدورهم نوّه الخريجون في كلمتهم بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف لتوفير كل سبل الراحة والرعاية الشاملة للطلاب لتحقيق الهدف الأسمى في رحلة طلب العلم، مؤكدين عهدهم على الاجتهاد في تحصيل العلم وحمل رايته خدمة لأوطانهم وأمتهم.
ويذكر ان المعهد الاسلامي "با لوغا-السنغال" من أكبر المعاهد في جنوب افريقيا.
وضمت قائمة المكرمين الخريجين الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة إضافة إلى تكريم المشرفين على الطلاب والقائمين على البرامج والأنشطة الثقافية والترفيهية المخصصة لهم.
وأقيم الحفل بحضور القائم باعمال السفارة السعودية بدكار والسلطات الدينية والمحلية وأخبر القائم باعمال السفارة السيد "عبد الرحمن العتيبي" في كلمته دور الرائد الذي يلعبه هذا المعهد في سبيل تكوين أجيال بفضل دعم وتعاون كافة الجهات المعنية في الدولة، معبراً عن الفخر بتخريج كوكبة جديدة من طلابه والذين حققوا نتائج طيبة بفضل ما بذلوه من جهد للوصول إلى مراتب عالية.
وأضاف أن هذا الصرح العلمي يمثل العلاقات الاخوية والدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية ودولة السنغال الشقيقة..
كما ثمن في الوقت ذاته جهود القائمين على هذا الصرح التعليمي الكبير لتوفير بيئة تعليمية مشجعة داعيا الطلاب الخريجين إلى مواصلة المسيرة التعليمية والحرص على التميز في مجالات تخصصهم وفي مواقع عملهم خدمة لأوطانهم وأمتهم.
بدوره حث مدير المعهد السيد "سامي الغامدي" في كلمته خلال الحفل الخريجين على مواصلة مسيرتهم التعليمية ليكونوا دعاة خير ومحبة وتسامح وأصحاب سبق في كل مجال يحمل في طياته شعاع أمل لهذه الأمة وشعلة للطريق لمن سيسلك هذه الدرب من بعدهم.
ولفت إلى أن برنامج رعاية طلاب المنح الدراسية من البرامج المهمة والإستراتيجية التي تقدمها وزارة الأوقاف خدمة للأمة.. وقال "من خلال هذا البرنامج نساهم في رفع مستوى الوعي الشرعي للمجتمعات المسلمة بتبني الطلبة المتميزين وتأهيلهم بالعلم الشرعي لتكوين قيادات شرعية تخدم المسلمين في بلدانهم".
وأوضح أن برنامج الدراسية بالمعهد يندرج في إطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم التعليم عالميا ونشر العلم الصحيح والدعوة الوسطية في ظل التحديات والظروف التي تمر بها الأمة.. وقال "إن السعودية كانت وستظل سباقة في مجال الخير لا تتأخر عن واجبها تجاه قضايا أمتها الإسلامية".
بدورهم نوّه الخريجون في كلمتهم بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف لتوفير كل سبل الراحة والرعاية الشاملة للطلاب لتحقيق الهدف الأسمى في رحلة طلب العلم، مؤكدين عهدهم على الاجتهاد في تحصيل العلم وحمل رايته خدمة لأوطانهم وأمتهم.
ويذكر ان المعهد الاسلامي "با لوغا-السنغال" من أكبر المعاهد في جنوب افريقيا.
