الكاتب و الاديب المصري توفيق الحكيم
توفيق الحكيم (9أكتوبر1898-26يوليو19877) كاتب و اديب مصري
توفيق الحكيم اسمه الحقيقي حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم ، توفي و عمره 89 عاما ، و يمكن تقسيم حياة الحكيم الادبية الى 3 مراحل
المرحلة الأولى : وهي التي شهدت الفترة الأولى من تجربته في الكتابة، وكانت عباراته فيها لا تزال قلقلة، واتسمت بشيء من الاضطراب حتى إنها لتبدو أحيانا مهلهلة فضفاضة إلى حد كبير، ومن ثم فقد لجأ فيها إلى اقتباس كثير من التعبيرات السائرة لأداء المعاني التي تجول في ذهنه، وهو ما جعل أسلوبه يشوبه القصور وعدم النضج. وفي هذه المرحلة كتب رواية عودة الروح ، مسرحية أهل الكهف، وقصة عصفور من الشرق
رواية "عودة الروح" من أوائل الروايات العربية حيث ألفت سنة 19322 ، ويستنهض فيها الروح الخامدة لدي الشعب في النهوض من كبوته وكفاحه ضد قوي استعمار والتحرر والنهوض بالبلد والتي قد تحث علي البحث عن قيادة او بطل منتظر ليقود الأمة ويبعث الروح في هذا الجسد الذي يبدو انه انهكته المحن
مسرحية "اهل الكهف" نشرت عام 1933 لاقت نجاحاً كبيراً وطبعت هذه المسرحية مرتين في عامها الأول كما ترجمت إلى الفرنسية والإيطالية والإنجليزية ، تم تقديم اهل الكهف كمسرحية عام 1935 و كان مخرجها الفنان الكبير زكي طليمات ولكن للأسف كان الفشل حليفها، واصطدم الجميع بذلك حتى الأستاذ توفيق الحـكيم نفسه الذي عزا السبب في ذلك إلى أنها كتبت فكرياً ومخاطبة للذهن ولا يصلح أن تعرض عمليا ، إن محور هذه المسرحية يدور حول صراع الإنسان مع الزمن وهذا الصراع بين الإنسان والزمن يتمثل في ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل. وكانت لكل منهم علاقات وصلات اجتماعية تربطهم بالناس والحياة، تلك العلاقات والصلات التي كان كلاً منهم يرى فيها معنى حياته وجوهرها. وفي حينها وعندما يستيقظون مرة أخرى يسعى كل منهم ليعيش ويجرد هذه العلاقة الحياتية، لكنهم سرعان ما يدركون بأن هذه العلاقات قد انقضت بمضي الزمن؛ الأمر الذي يحملهم على الإحساس بالوحدة والغربة في عالم جديد لم يعد عالمهم القديم وبالتالي يفرون سريعاً إلى كهفهم مؤثرين موتهم على حياتهم
رواية "عصفور من الشرق" صدرت عام 1938 و ترجمت الى الفرنسية ،*و تم تقديم هذا العمل كفيلم سينمائي عام 1986 ، و فيها يعاود وكيل النيابة الشاب(الذي قام بدوره في الفيلم نور الشريف) تجربة الكاتب توفيق الحكيم فى رواية "عصفور من الشرق" ويتقمص شخصيته يسافر إلى باريس ويرتاد نفس الأماكن ، يجد أن مدينة باريس الثمانيات تختلف عن باريس فى العشرينات، يقابل فتاة شباك السينما ، رغم تشابه الأحداث فهو يهجر حبيبته لعلاقات تربطها بأحد زملائه وقبل أن يعود إلى القاهرة تأتى لوداعه، فى مصر يمر بنفس التجربة لرواية "يوميات نائب فى الأرياف" حيث يعمل فى النيابة بأحد القرى ويحقق فى جريمة قتل علوان التى يكتشف فى النهاية أن ريم الفتاة الخرساء قتلته عندما حاول الاعتداء عليها. ويعود وكيل النيابة إلى القاهرة بعد أن تحفظ القضية
المرحلة الثانية : حاول في هذه المرحلة العمل على مطاوعة الألفاظ للمعاني،*وإيجاد التطابق بين المعاني في عالمها الذهني المجرد والألفاظ التي تعبر عنها من اللغة . ويلاحظ عليها أنها تمت بشيء من التدرج ، وسارت متنامية نحو التمكن من الأداة اللغوية والإمساك بناصية التعبير الجيد . وهذه المرحلة تمثلها مسرحيات شهرزاد، والخروج من الجنة، ورصاصة في القلب، والزمار
المرحلة الثالثة : هي مرحلة تطور الكتابة الفنية عند الحكيم التي تعكس قدرته علي صوغ*الأفكار والمعاني بصورة جيدة . وخلال هذه المرحلة ظهرت مسرحياته : سر المنتحرة ، و نهر الجنون ، و براكسا و سلطان الظلام
أعماله المترجمة
نهر الجنون، الشيطان في خطر، بين يوم وليلة، المخرج، بيت النمل، الزمار، براكسا أو مشكلة الحكم، السياسة والسلام ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950. شمس النهار، صلاة الملائكة، الطعام لكل فم، الأيدى النعامة، شاعر على القمر، الورطة ترجم ونشر بالإنجليزية في أمريكا (ثرى كنتننتز) واشنطن عام 1981. العش الهادئ، أريد أن اقتل، الساحرة، لو عرف الشباب، الكنز، دقت الساعة ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1954، أنشودة الموت ترجم ونشر بالانجليزية في لندن هاينمان عام 1973، وبالأسبانية في مدريد عام 1953. رحلة إلى الغد ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960، وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن عام 1981 الموت والحب ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960واشعب الحكاية التي نلت الشهرة.السلطان الحائر ترجم ونشر بالانجليزية لندن هاينمان عام 1973، وبالايطالية في روما عام 1964، ياطالع الشجرة ترجمة دنيس جونسون دافيز ونشر بالانجليزية في لندن عام 1966 في دار نشر أكسفورد يونيفرستى بريس (الترجمات الفرنسية عن دار نشر "نوفيل ايديسيون لاتين" بباريس)، مصير صرصار ترجمة دنيس جونسون دافيز عام 1973 مع كل شيء في مكانه، السلطان الحائر، نشيد الموت لنفس المترجم عن دار نشر هاينمان لندن.الشهيد ترجمة داود بشاى بالإنجليزية جمع محمود المنزلاوى تحت عنوان أدبنا اليوم مطبوعات الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1968، محمد ترجمة دز إبراهيم الموجى 1964 بالانجليزية نشر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، طبعة ثانية مكتبة الآداب 1983، المرأة التي غلبت الشيطان ترجمة تويليت إلى الألمانية عام 1976 ونشر روتن ولوننج ببرلين، عودة الوعى ترجمة إنجليزية علم 1979 لبيلى وندر ونشر دار ماكملان لندن
اهم الجوائز التي حضل عليها
قلادة الجمهورية عام 1957
جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى
قلادة النيل عام 1975
الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975
أطلق اسمه على فرقة (مسرح الحكيم) في عام 1964 حتى عام 1972
أطلق اسمه على مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987.