قابوس سلطان سلطنة عمان في سُطور
بعد الشائعات المتداولة والاخبار المضطربة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية الالكتروية, عن ابناء تتحدث عن وفاة السلطان قابوس سلطان سلطنة عُمان الشقيقة, ولم نعرف من صحتها او كذبها حتى لحظة كتابة هذا المقال, من مصادر موثوقة ومقربة من الاسرة الحاكمة او من وكالة الانباء العمانية, نحاول ان نسرد لزوارنا الكرام صور عن حياة السلطان قابوس قبل تولية زمام الامور لمنصب سلطان عُمان وبعد وايام مرضة, وبحسب نشرنا لخبر سابق في موقع “صدى دبي” فقد تداولت العديد من المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في سلطنة عمان خاصة والدول العربية العربية عامة, خبر انتقال سلطان سلطنة عُمان الشقيقة “السلطان قابوس” الى جوار ربه بعد معاناة استمرت طويلاً في مرض السرطان والتي فاقمت حياتة في السنوات الاخيرة, هذا ولم يردنا الى لحظة كتابة هذا الخبر من مصادر مؤكدة ان وفاة السلطان قابوس روبما لأسباب عدم التوصل الى ترشيح شخصية بارزة لإدارة زمام الأمور وإدارة البلاد بعد وفاة “قابوس” ان صح الخبر.
شخصيات بارزة ستخلف السلطان “قابوس” بعد وفاتة
وبعد انتقال الاحداث كالبرق على الشبكة العنكبوتية وكثرة الاقاويل والاحاديث في خبر وفاة السلطان قابوس, وكما بعض التكهنات التي بدأت تطرح مؤخرا خاصة بعد مرض السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، نشر موقع “نون بوست” تقريرا كشف فيه عن أهم الشخصيات العمانية المرشحة لتولي زمام الأمور في السلطنة حالما حصل أي مكروه للسلطان الحالي.
وأوضح الموقع في تقريره أن هذا التحليل يعود إلى السياسة العُمانية في المنطقة حاليًا تمثل رقمًا هامًا في التوازن الإقليمي لا يمكن تجاهله، بعدما لعبت السلطنة “الصغيرة” أدوارًا “كبيرة” في ملفات إقليمية حساسة بل ودولية غاية في الخطورة، ربما كان آخرها مفاوضات النووي الإيراني بين إيران والغرب التي عُرف بعد ذلك أن جزءًا كبيرًا من تحضيراتها الأولية السرية انطلق من العاصمة العُمانية مسقط.
وأوضح التقرير أن هذه السياسة ظهرت أيضًا في الأزمة اليمينة، ومحاولات الوساطة بين أطراف الأزمة لأكثر من مرة، حيث تتمتع عُمان بسياسة تمنع العداء المطلق والمواقف الحادة، وهي سياسة ميزتها وجعلت لها أهمية في المنطقة، رغم كثير من العوامل الجغرافية والسياسية.
ومع تدهور صحة السلطان قابوس بن سعيد، بدأ المراقبون يتساءلون عن مصير السلطنة من بعده والذي تحوم الشكوك حول صحته، وتردد أحاديث عن إصابته بمرض السرطان، وبدأت رحلة البحث عن خليفة له، خاصة وأن السلطان ليس له إخوة، وعليه يجب اللجوء إلى الأسرة الحاكمة لاختيار خليفة السلطان، حيث تحدد المادة 6 من النظام الأساسي لسلطنة عمان أنه “يقوم مجلس العائلة الحاكمة، خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، بتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، فإذا لم يتفق مجلس العائلة الحاكمة على اختيار سلطان للبلاد، قام مجلس الدفاع بالاشتراك مع رئيسي مجلس الدولة ومجلس الشورى ورئيس المحكمة العليا وأقدم اثنين من نوابه بتثبيت من أشار به السلطان في رسالته إلى مجلس العائلة”.
واعتبر التقرير أن أقوى المرشحين لخلافة قابوس هم أبناء طارق عم السلطان، وهم: أسعد وهو ممثل السلطان، وشهاب وهو مستشار السلطان والقائد السابق للبحرية السلطانية العمانية، وهيثم وهو وزير التراث والثقافة.
وكشف التقرير أنه تم طُرح شخصية تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، الأمير الشاب الذي يبلغ من العُمر 33 عامًا، وهو الأمين العام المساعد للاتصالات والهوية المؤسسية بمجلس البحث العلمي، وهو ابنُ ابن عم السلطان قابوس بن سعيد، ونجل أسعد ممثل السلطان.
إلا أنه وبتدقيق البحث وجد أن أكثر المرشحين حظًا هو رجل من رجالات الظل في عُمان، حيث يقف جميع الرجال خلف السلطان قابوس، وهو أسعد بن طارق آل سعيد.
وأسعد بن طارق آل سعيد بحسب التقرير، هو ابن عم السلطان الحاليّ قابوس وممثله، ويعتقد أنه الأقوى من وجهة نظر مراقبين لأنه يتمتع بدعم الجيش، حيث قاد سلاحًا داخل القوات المسلحة العُمانية لعدة سنوات، ويشغل الآن منصب الممثل الشخصي للسلطان قابوس، وكذلك يُعتقد أن نجله قد يكون له دور هام في الحكم معه، وهو الذي ورد اسمه في إحدى وثائق ويكيليكس عام 2011، كاسم مرشح ليتولى منصب ولاية العهد في عُمان.
واختتم التقرير أنه ولخبرة هؤلاء بجانب السلطان قابوس يعتقد أن الاسم الذي سيتركه السلطان في وصيته لن يخرج عنهم، “وفي حالة حكم السلطنة من قبل أحد هؤلاء فإنه يُعتقد وبشكل كبير أنه سيحافظ على إرث السلطان السياسي داخليًا وخارجيًا تحديدًا من حيث الحفاظ على الموازنة بين مصالح إيران والسعودية ومصالح الدول الغربية بتوفير منشآت عسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا، وأما عن الاختلاف قد يكون تجاريًا أي من الناحية الاقتصادية”.