المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 29 مارس 2024

مصر تحتفل بميلاد نجيب محفوظ

مصر تحتفل بميلاد نجيب محفوظ

تحتفل مصر في ديسمبر من كل عام بمولد الأديب نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1988. ويعد محفوظ واحدا من رواد الرواية العربية, وهو الأكثر بين الأدباء العرب الذين تحولت رواياتهم لأعمال سينمائية.

https://www.youtube.com/watch?v=aoWIoAvIU-s
ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911 كان نجيب محفوظ في الثامنة من عمره عندما انتفض الشعب المصري أول انتفاضة شعبية حقيقة شاملة في تاريخه الحديث سنة 1919، ورأى الطفل الصغير المظاهرات والمصادمات الدموية بين المصريين والإنجليز من شرفة منزله في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية الذي بناه بدر الجمالي أحد القواد الفاطميين، وشاهد مظاهرات النساء الشعبيات بالملاءات اللف. وقبل ثماني سنوات من هذه الثورة التي أثرت بعمق في شخصية وأدب نجيب محفوظ، وتحديدا في مساء (11 ديسمبر 1911م) كانت زوجة عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا تعاني حالة ولادة متعثرة، ولم تستطع "الداية" (القابلة) فعل شيء إلا الاستنجاد بالزوج، الذي أسرع أحد أصدقائه بإحضار الدكتور "نجيب محفوظ" - الذي أصبح من أشهر أطباء النساء والتوليد في العالم- وأصر الأب على أن يسمي وليده باسم الدكتور القبطي الشهير. كان نجيب محفوظ أصغر الأبناء، لكنه عاش مع أبيه وأمه كأنه طفل وحيد؛ لأن الفارق الزمني بينه وبين أصغر إخوته كان لا يقل عن عشر سنوات، وكانوا كلهم رجالا ونساء قد تزوجوا وغادروا بيت العائلة، إلا أصغرهم الذي التحق بالكلية الحربية، ثم عمل بالسودان بعد تخرجه مباشرة، لذلك كانت علاقته بأمه علاقة وطيدة، وكان تأثيرها فيه عميقا، بعكس والده الذي كان طوال الوقت في عمله خارج البيت، وكان صموتا لا يتحدث كثيرا داخل البيت، ويصف نجيب والدته بأنها: "سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومع ذلك كانت مخزنا للثقافة الشعبية.. وكانت تعشق سيدنا الحسين وتزوره باستمرار.. والغريب أن والدتي أيضا كانت دائمة التردد على المتحف المصري، وتحب قضاء أغلب الوقت في حجرة المومياوات.. ثم إنها كانت بنفس الحماس تذهب لزيارة الآثار القبطية خاصة دير "مار جرجس".. وكنت عندما أسألها عن حبها للحسين و"مار جرجس" في نفس الوقت تقول "كلهم بركة" وتعتبرهم "سلسلة واحدة".. والحقيقة أنني تأثرت بهذا التسامح الجميل لأن الشعب المصري لم يعرف التعصب، وهذه هي روح الإسلام الحقيقية". أما والده فكان موظفا "ولم يكن من هواة القراءة، والكتاب الوحيد الذي قرأه بعد القرآن الكريم هو "حديث عيسى بن هشام"؛ لأن مؤلفه المويلحي كان صديقا له، وعندما أحيل إلى المعاش عمل في مصنع للنحاس يملكه أحد أصدقائه. التحق نجيب محفوظ بالكتاب وهو صغير جدًّا ليتخلص أهل البيت من شقاوته، لكنه عندما أصبح تلميذًا بالابتدائية لم يكن والده بحاجة إلى حثه على المذاكرة؛ لأنه كان مجتهدا بالفعل ومن الأوائل دائما، أما أولى المحطات الفاصلة في حياته فكانت حصوله على شهادة "البكالوريا" التي تؤهله لدخول الجامعة، كان والده يرى أن أهم وظيفتين في مصر هما وكيل النيابة والطبيب، لذلك أصر على التحاق ابنه بكلية الطب أو كلية الحقوق، وكان أصدقاؤه مع هذا الرأي من حيث إن نجيب محفوظ كان متفوقا في المواد العلمية، وكان ينجح بصعوبة في المواد الأدبية كالجغرافيا والتاريخ واللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمادة الأدبية الوحيدة التي تفوق فيها كانت هي اللغة العربية، وكان نجاحه في البكالوريا عام 1930 بمجموع 60% وترتيبه العشرين على المدرسة، وكان هذا المجموع يلحقه بكلية الحقوق مجانا، لكنه اختار لنفسه كلية الآداب قسم الفلسفة. وبعد تخرجه سنة (1934م) التحق نجيب محفوظ بالسلك الحكومي، فعمل سكرتيرًا برلمانيا بوزارة الأوقاف من 1938 إلى 1945، ثم عمل بمكتبة "الغوري" بالأزهر، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف حتى عام 1954، فمديرا لمكتب وزير الإرشاد، ثم مديرا للرقابة على المصنفات الفنية، وفي عام 1960 عمل مديرًا عامًّا لمؤسسة دعم السينما، فمستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، ومنذ عام 1966 حتى 1971 وهو عام إحالته إلى التقاعد عمل رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وبعدها انضم للعمل كاتبًا بمؤسسة الأهرام. بدايته مع الادب نمت علاقة نجيب محفوظ بالأدب من خلال قراءته للعقاد وطه حسين وسلامة موسى وتوفيق الحكيم والشيخ مصطفى عبد الرازق الذي درس له الفلسفة الإسلامية في كلية الآداب وكان يظنه قبطيا، وسير "ريدر هجارد" و"تشارلس جارفس" و"جيمس بيكي" و"توماس مان" و"سارتر" و"كامى" و"بيكيت" و"بروست" و"أناتول فرانس" و"هربرت ريد" الذي كان يكتب في مجال الفن التشكيلي، و"جولزورثي" و"تولستوي"، بالإضافة إلى قراءاته في الأدب الإغريقي. وبعد تخرجه سنة 1934 كان نجيب محفوظ مرشحًا لبعثة لدراسة الفلسفة في فرنسا، لكنه حُرم منها، لأن اسمه القبطي أوحى بوفديته، وكانت الحرب ضد حزب الوفد على أشدها في تلك الفترة، مما حسم صراعا كبيرا كان يدور في نفس نجيب محفوظ بين الفلسفة والأدب، فحسم الأمر لصالح التفرغ للأدب. بدأ نجيب محفوظ يكتب المقالات وهو في التاسعة عشرة من عمره، ونشر أول قصصه القصيرة "ثمن الضعف" بالمجلة الجديدة الأسبوعية يوم (3 أغسطس 1934م) لكنه انطلاقا من روح ثورة 1919 خطط لمشروعه الأدبي الكبير، وهو إعادة كتابة التاريخ الفرعوني بشكل روائي، وكتب بالفعل ثلاث روايات في هذا الاتجاه وهي: "عبث الأقدار" و"رادوبيس" و"كفاح طيبة"، لكنه توقف بعد ذلك وأعاد دراسة مشروعه.
*
*
قدم نجيب محفوظ عددا كبيرا من الروايات والأعمال الأدبية منذ بدايات القرن العشرين، وحتى وقت قريب، واستطاعت هذه الإعمال الأدبية أن تصور التاريخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لمصر خلال القرن الماضي الذي يعد أهم القرون التي عاشتها مصر، وتركت بصمتها الواضحة على الشخصية المصرية. أولا: الراويات: 1-مصر القديمة تأليف جيمس بيكي (ترجمة الانجليزية) 1932 2-عبث الأقدار 1939 3-رادوبيس (1943) 4-كفاح طيبة (1944) 5-خان الخليلي (1945) 6-القاهرة الجديدة (1946) 7-زقاق المدق (1947) 8-السراب(1949) 9-بداية ونهاية (1951) 10-بين القصرين (1956) 11-قصر الشوق (1956) 12-السكرية (1957) 13-أولاد حارتنا (1959) 14-اللص والكلاب (1961) 15-السمان والخريف (1962) 16-الطريق (1964) 17-الشحاذ (1965) 18-ثرثرة فوق النيل (1966) 19-ميرامار(1967) 20-المرايا (1971) 21-الحب تحت المطر (1973) 22-الكرنك (1974) 23-حكايات حارتنا (1975) 24-قلب الليل (1975) 25-حضرة المحترم (1975) 26-ملحمة الحرافيش (1977) 27-عصر الحب (1980) 28-أفراح القبة (1981) 29- ليالي ألف ليلة وليلة (1982) 30-الباقي من الزمن ساعة (1982) 31-أمام العرش (1983) 32-رحلة ابن فطوطة (1983) 33-التنظيم السري (1984) 34-العائش في الحقيقة (1985) 35-يوم مقتل الزعيم (1985) 36-حديث الصباح والمساء (1987) 37-صباح الورد (1987) 38-قشتمر (1988) ثانيا: القصص القصيرة: 1-همس الجنون (1948) 2-دنيا الله (1963) 3-بيت سيئ السمعة (1965) 4-خمارة القط الأسود (1969) 5-تحت المظلة (1969) 6-حكاية بلا نهاية ولا بداية (1971) 7-شهر العسل (1971) 8-الجريمة (1973) 9-الحب فوق هضبة الهرم (1979) 10-الشيطان يعظ (1979) 11-رأيت فيما يرى النائم (1982) 12-الفجر الكاذب (1988) 13-أهل الهوى (1988) ثالثا: المسرحيات: لنجيب محفوظ عدد من القطع الحوارية مستلهمة من الواقع في مجاميعه القصصية: وهي: - "خمارة القط الأسود". - "تحت المظلة". - "الشيطان يعظ". -"يحيي ويميت". - "المهمة". -"التركة". - "الحبل". -"النجاة". - "الشيطان يعظ". -"مشروع للمناقشة".

*الجوائز التى حصل علبها*

جائزة قوت القلوب عن رواية ( رادوبيس ) ، عام 1943 . جائزة وزارة المعارف عن رواية ( كفاح طيبة ) ، عام 1944 . جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية ( خان الخليلى ) ، عام 1946 . جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1957 . وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى ، عام 1962 . جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1968 . وسام الجمهورية من الدرجة الأولى ، عام 1969 . جائزة نوبل فى الآداب ، عام 1988 . جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1999.
*

وفاته :

في الثامنة وخمس دقائق من صباح اليوم الأربعاء 30 أغسطس 2006 م في القاهرة الروائي المصري نجيب محفوظ، العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل للآداب. وكان محفوظ (95 عاما) أدخل مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة يوم 10 أغسطس/آب الجاري لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين. وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وكان الروائي الشهير قد أدخل في يوليو/تموز الماضي المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية. ويعد محفوظ أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من سبعين عاما كتب خلالها أكثر من خمسين رواية ومجموعة قصصية، فضلا عن كتب ضمت مقالاته. ومن أشهر رواياته ثلاثية "بين القصرين" "قصر الشوق" و"السكرية"، وكذلك روايته "أولاد حارتنا" التي منع الأزهر نشرها. ولد محفوظ عام 1911 في القاهرة وتخرج من جامعتها وعمل في وزارة الأوقاف وتولى إدارة الرقابة على المصنفات الفنية، وخلال ذلك كتب سيناريوهات عدد كبير من الأفلام. وتوقف محفوظ عن الكتابة بعدما طعنه من وُصف بأنه إسلامي، في رقبته عام 1994. إلا أنه في السنوات الثلاث الأخيرة كان يكتب قصصا قصيرة أطلق عليها اسم "أحلام فترة النقاهة". وقد كتب ما يقارب السبعين من هذه "الأحلام" الصوفية والفلسفية. حصل محفوظ على عدد كبير من الجوائز والأوسمة كان أبرزها جائزة نوبل للآداب عام 1988. وظل الروائي المصري الشهير حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوا يقرؤون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث أحمد محمد عبد الغنى يعقوب. . و تودع مصر صباح يوم 31 /8/2006 في جنازة شعبية وعسكرية مهيبة الأديب العالمي نجيب محفوظ‏,‏ الذي وافته المنية صباح أمس عن عمر يناهز‏95‏ عاما‏,‏ بعد صراع طويل مع المرض‏.‏ وقد نعي الرئيس حسني مبارك أديب نوبل الكبير إلي شعب مصر‏,‏ والأمة العربية‏,‏ والعالم‏.‏ ووصف الرئيس مبارك ـ في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية أمس ـ الأديب الكبير نجيب محفوظ بأنه علم من أعلام الفكر والثقافة‏,‏ وروائي فذ‏,‏ ومفكر مستنير‏,‏ وقلم مبدع‏,‏ وكاتب خرج بالثقافة العربية وآدابها إلي العالمية‏.‏ وقال الرئيس مبارك‏:‏ إن نجيب محفوظ انحاز بقلمه لشعب مصر‏,‏ وتاريخه‏,‏ وقضاياه‏,‏ وعبر بإبداعه عن القيم المشتركة للإنسانية‏,‏ ونشر بكتاباته قيم التنوير‏,‏ والتسامح النابذة للغلو والتطرف‏,‏ وكان حصوله علي جائزة نوبل للآداب اعترافا بإسهام الفكر العربي في حضارة الإنسانية وتراثها المعاصر‏.‏ وأضاف البيان أن الرئيس مبارك إذ ينعي هذا المصري البار لشعب مصر‏,‏ وأمتها العربية‏,‏ والعالم‏,‏ ليعرب عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الفقيد الراحل‏,‏ ولمحبيه‏,‏ والعارفين بفضله‏,‏ داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته‏,‏ وأن يجزيه عن عطائه لوطنه وأمته خير الجزاء‏.‏ وعلي جانب آخر‏,‏ نعي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأديب الكبير نجيب محفوظ‏,‏ ووصفه بأنه أحد الأعلام الثقافية المصرية‏,‏ وأحد أعمدة الأدب العربي المعاصر‏,‏ تميزت أعماله بالواقعية ومثلت تأريخا للتطور الاجتماعي في مصر‏.‏ وقال‏:‏ لقد نال جائزة نوبل بجدارة تقديرا من المجتمع العالمي لعمله الأدبي المتفرد‏.‏ صرح بذلك الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء‏.‏ وأكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ تمثل خسارة لرصيد الفكر والأدب في مصر والعالم‏.‏ وصرح مصدر مسئول بأن الأديب الكبير ستقام له جنازتان‏,‏ الأولي شعبية حسب رغبته‏,‏ وتبدأ في العاشرة من صباح اليوم من مسجد الإمام الحسين‏,‏ حيث تقام الصلاة عليه بقلب المنطقة الشعبية التي عاش فيها الراحل وسط أهله وأصدقائه‏.‏ أما الجنازة الثانية فهي عسكرية‏,‏ وتقام عقب صلاة الظهر اليوم من مسجد آل رشدان بمدينة نصر‏.‏ ويتقدم الجنازة العسكرية المهيبة كبار المسئولين والأدباء والصحفيين من مصر والعالم العربي‏,‏ وسينقل جثمان الأديب الكبير علي عربة مدفع تجرها الخيول‏,‏ ويلف الجثمان بعلم مصر التي طالما عشقها وأحبها‏,‏ وعبر عنها في كل أعماله الأدبية وروائعه الفنية في مختلف مراحلها السياسية والاقتصادية والفنية‏.‏ وسيتقدم الجنازة حملة أكاليل الزهور من مختلف المؤسسات والهيئات‏,‏ وحملة الأوسمة والجوائز التي حصل عليها الفقيد الكبير طوال مشوار حياته‏,‏ وفي مقدمتها قلادة النيل‏,‏ وهي أعلي وسام في مصر‏,‏ الذي منحه الرئيس حسني مبارك للأديب الكبير تقديرا لمكانته الرفيعة‏,‏ وإثرائه الأدب المصري والعربي‏,‏ الذي ترجم إلي العديد من اللغات العالمية لينقل أدب مصر وحضارتها وثقافتها إلي مختلف المحافل الأدبية والثقافية في أنحاء العالم‏.‏ وسيتم دفن جثمان الأديب العالمي في مقابر أسرته بطريق الفيوم‏.‏ وتقام ليلة التعزية في فقيد مصر والأمة العربية مساء غد بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة‏.‏ ومن مستشفي العجوزة بالجيزة‏,‏ أعلن الدكتور حسام موافي رئيس الفريق الطبي المعالج للأديب الكبير أن الوفاة حدثت في الساعة الثامنة وعشر دقائق من صباح أمس نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية‏,‏ حيث توقف القلب عن الحياة مرتين‏,‏ الأولي في السابعة من مساء أمس الأول‏,‏ وتم عمل الإسعافات‏,‏ ووضعه علي أجهزة الإفاقة والتنفس الصناعي‏,‏ ونجح الفريق المعالج في إعادة القلب إلي الحياة‏,‏ والمرة الثانية كانت في الساعة الثامنة من صباح أمس‏,‏ ولم تفلح محاولات الأطباء‏,‏ ووافته المنية‏.‏ وقد أعرب عدد كبير من زعماء العرب والعالم عن تعازيهم لمصر في فقيدها الكبير‏,‏ وأشادوا بإسهاماته المتميزة في إثراء الحضارة الإنسانية‏.‏ وقد عبر الرئيس الأمريكي جورج بوش عن حزنه لرحيل الكاتب الكبير نجيب محفوظ وقال إن كتاباته تتجاوز جميع التصورات‏,‏ وستواصل تعريف مصر للأمريكيين والقراء في أنحاء العالم‏.‏ كما أعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن تعازيه لرحيل نجيب محفوظ‏.
*
/n
بواسطة :
 0  0  22.7K