المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

محمد بن نايف .. رؤية عميقة أثمرت مؤسسة أمنية قوية

محمد بن نايف .. رؤية عميقة أثمرت مؤسسة أمنية قوية

الغربية- محمد المالكي:

*

يعتبر*وزير الداخلية السعودي سموالأمير الملكي محمد بن نايف بن عبد العزيز والبالغ من العمر 56عاما من الشخصيات التي تحظى بمكانة عالية على المستويين المحلي والدولى نسبة لتصديه لأهم المعضلات التي كانت تهدد استقرار المملكة والعالم أجمع وهي قضية "الإرهاب" ما جعله يتعرض لعدة محاولات اغتيال من الفئة الضالة التي تصدى لمخططاتها وأجبرها على الفرار من المملكة بعد تفكيكه خلاياها، ليصبح جنرال الحرب على الإرهاب بلا منازع، وقام ايضا بنهضة شاملة لقطاعات العمل الأمني أسهمت في أرساء دعائم الأمن والاستقرار، ووضع سموه نهجا فريدا في التعامل مع منسوبى وزارته حيث لم يتخل قط عن زيارة مصاب أو تقديم واجب العزاء لأي جندي سعودي في جميع مناطق المملكة، وهذه الميزات جعلته يرتفع حباً وإعجاباً وتقديراً في قلوب ولاة الأمر وأبناء الشعب.

*مسيرته العملية

رغم أن الأمير محمد درس العلوم السياسية إلا أنه بدأ حياته العملية في القطاع الخاص، بينما التحق بالعمل العام في العام 1999 عندما تم تعيينه مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة وقبلها التحق بعدة دورات عسكرية متقدمة في الداخل والخارج تتعلق بمكافحة الإرهاب، وحقق نجاحا باهرا في هذا المجال ليتم ترقيته في نفس وظيفته بمرتبة وزير، كما تم اختياره عضوا في المجلس الأعلى للإعلام *وفي نوفمبر من العام 2012 تم تعيينه وزيرا للداخلية خلفا للأميرأحمد بن عبد العزيز، وخلال فترته في جميع مناصبه ظلت مسيرته حافلة بالإنجازات.

*مبادرات متفردة

ظل الأمير صاحب مبادرات متفردة ويعتبر أول من أسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي، وقد حظيت فكرته بانتشار عالمي حاز على استحسان العالم الغربي، كما أسس مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية والذي انحصر جهده في المقبوض عليهم في قضايا إرهابية وأصحاب الفكر المتطرف، حيث يتم إخضاعهم لدورات تعليمية بهدف تخليصهم من الأفكار المتطرفة التي يحملونها، وبعد ذلك تقوم الجهات المعنية بالإفراج عن المتخرجين من الدورات ممن لم يتورطوا في قضايا التفجيرات بشكل مباشر.

*محاولات إغتياله

محاربة الأمير لأصحاب الأفكار المتطرفة جعلتهم يخططون لتصفيته وكانت أولى محاولات اغتياله تمثلت في هجوم استهدف مبنى وزارة الداخلية في الرياض بسيارة مفخخة عام 2004، بينما فشلت المحاولة الثانية في اليمن بنجاة طائرته من صاروخ كان مخطط له أن يضربها، وفي 27 أغسطس 2009، تعرض لمحاولة اغتيال من قِبل مطلوب زعم أنه يرغب في تسليم نفسه، حيث دخل إلى مكتبه الكائن في منزله بجدة، وقام بعد دخوله بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، وتناثر جسد المنتحر إلى أشلاء، وأُصيب الأمير بجروح طفيفة.

*إنجازات كبيرة

*حقق الأمير محمد خلال فترته في وزارة الداخلية *العديد من الإنجازات داخليا وخارجيا يصعب حصرها، وتحدَّث عنها العالم حيث وصفته صحيفة الواشنطن بوست بـ"المسؤول الذي يقود أكبر حملة لمكافحة الإرهاب في العالم"، في تقرير نُشر عام 2003م عن الأحداث الإرهابية التي شهدتها السعودية، وأشاد الخبراء بتميز في العمل على محاور عدة في مواجهة الإرهاب بحزم وشدة وضرب الخلايا الإرهابية، والتعامل الإنساني الراقي مع المعتقلين، وخصوصاً مَن سلّم نفسه لأجهزة الأمن طواعية بجانب البراعة في التنسيق الأمني الخارجي، ما جنّب دولاً كثيرة وقوع العديد من الهجمات الإرهابية، *ورأى الخبراء أن حنكة الأمير محمد جعلت السعودية تحقق نجاحات قياسية في التعامل مع ملف الإرهاب، مكَّن قواها الأمنية من هزيمة القاعدة ميدانياً، وهو ما دفعها إلى ترك الأراضي السعودية، وقام ايضا بنهضة شاملة لقطاعات العمل الأمني وأسهمت بفضل الله في أرساء دعائم الأمن والاستقرار في المملكة .

*الإهتمام بشهداء الواجب

من البصمات التي وضعها سمو الأمير أن جعل منهجا واضحا في التعامل مع شهداء الواجب من منسوبي وزارة الداخلية والعاملين في القطاعات الأمنية، ينطلق من أخلاقيات بالغة القيمة الإنسانية، ولم يتخل الأمير محمد قط عن زيارة مصاب أو تقديم واجب العزاء لأي جندي سعودي في جميع مناطق المملكة، وهذا ما يميزه عن بقية أقرانه على مستوى دول العالم، بحيث لايوجد وزير داخلية يتفقد أصحاب الرتب الصغيرة المصابين أو يقدم العزاء لأسرهم حال استشهادهم وهذه المهمات يوكل بها ضباط الوحدات الأمنية في المناطق،ليكون الأمير أحمد أرساء مبدأ العدل والمساواة بين جميع من يعمل لحماية المواطن والوطن. *

*

مدرسة الأمير نايف

المتابعين لمسيرة سمو الأمير محمد لايستغربون من صفاته التي يتميز بها بإعتباره خريج مدرسة والده الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - والتي تقوم على مبدأ التواضع والحكمة والتفانى، وظل الأمير محمد متواضعا مع العلماء والعامة وما تعامله مع التائبين من أفراد الفئة اضالة الا نموذجا لسماحة خصاله.

*الرجل الصامت

يمتاز سمو الأمير محمد بالهدوء، ماجعل محبوه يطلقون عليه لقب "الرجل الصامت " في إشارة الى إعجابهم لتناوله مع لملفات الامنية بكل هدوء وبدون أي زخم اعلامي ، وجهوده في القضاء على الارهاب ودوره اللافت في الحفاظ على الأمن جعلت منه أحد أهم المسؤولين في الممكلة في أداء مهامه العملية برغم من عدم ظهوره لوسائل الاعلام للحديث عن إنجازات وزارة الداخلية تاركا الحكم على ما انجز للجميع.

بواسطة : زائر
 0  0  14.6K