هيام يونس " فنانة الشرق "

هيام يونس مغنية وممثلة سينمائية لبنانية من ضيعة في شمال لبنان.
ترعرعت في بيت أدبي عريق يزوره نخبة من الأدباء كجبران خليل جبران ويوسف السباعي و حسن عبد القدوس و ميخائيل نعيمي فحفظت الفين بيت شعري قبل أن تتجاوز السابعة من عمرها.
تعلمت أصول الموسيقى والمقامات العربية والعزف على ألة العود في مصر على يد الموسيقار سليم الحلو.
وقفت أمام عمالقة الفن السينمائي المصري في فيلم "قلبي على ولدي" مع زكي رستم وكمال الشرنوبي عام ١٩٥٣
وفي فيلم "إلى أين" تأليف المخرج السينمائي جلال الشرقاوي الذي حاز على جائزة مهرجان " كان " السينمائي ولقبت من خلاله بأعجوبة القرن العشرون.
غنت بجميع لهجات الوطن العربي لكنها تميزت أكثر باللهجة السعودية حيث قدمت ٢٥٠ أغنية واعتمدت الأذاعة السعودية أغنيتها " يامن يسلملي على الغالي"من اللحان عبد الحميد السيد كشارة لبرنامج "تحية وسلام" لعشر سنوات متواصلة.
جمعها تعاون عريق ومميز مع الموسيقار والملحن السعودي جميل محمود في عدة اعمال من ضمنها " أغنية سمراء وخفيف الظل وأحب الصيف واتحداه ويابكرة"
تميزت ايضا بغناء القصائد المطولة وتخللت مسيرتها بسبعين قصيدة ومعلقة من ابرزها قصيدة امرؤ القيس " تعلق قلبي في طفلة عربية" من اللحان الفنان طارق عبدالحكيم.
و من أهم أعمالها الفنية أغنية "دق أبواب كل الناس"من كلمات شفيق المغربي وأغنية سمراء و سافر ياحبيبي وأرجع و ماباله لايرحم و جدلي يام الجدايل جدلي و أيش تنفع دمعات العين و وحوي ياوحوي واصحى يانايم"
حضيت هيام بدعم من الرؤساء البنانية خاصة من قبل بشارة الخوري ورياض الصلح وحصلت على عدة جوائز من شتى دول العالم العربي من ضمنها جائزة حزام الشرف من جمعية الثقافة والفنون الفرنسية وبطاقة عضوية شرف من الجمعية الكويتية كأول بطاقة تقدم لفنان غير كويتي ودرع تكريم من مبادرة لمسة وفاء للأوفياء قدمه إليها الموسيقار جميل محمود.
وصفها الأديب ميخائيل نعيمي بأحد رسائله إليها قائلا " أنتِ زنبقة بين الأشواك" وقال عنها الموسيقار محمد عبدالوهاب" صاحبة أخطر إحساس"
لقبت ب" نجمة الشرق" بعد أن باعت مليون نسخة لإحدى أغنياتها ولقبت ب" الطفلة المعجزة" ثم " مطربة القصائد" ثم "المطربة المثقفة"