" كبريت الصحافة " #داود_الشريان في سطور
الوطن لا يُبنى إلا بسواعد رجاله،....
وهنا كان لزاماً علينا أن نذكر قليلاً مما فعله هؤلاء الرجال، الأوفياء، المخلصون، من يفدون الوطن بأرواحهم من أجل أن تعيش الأمة، ويستمر الوطن. فكلنا نذكر الملك المؤسس عبد العزيز - طيب الله ثراه - ورجاله الذين قادوا هذه البلاد من أجل إعلاء راية التوحيد، وإقامة الوطن المثالي الذي يحلم به كل مسلم ينتمي لهذه البلاد المباركة، فهي مهبط الوحي، وقبلة المسلمين قاطبة.
ونتطرق اليوم الى شخصية هامه عشقها الملايين من ابناء الوطن والعالم العربي بشكل عام ..
قدم الكثير ولا زال ينهل بالمزيد من العطاء
اليوم نتحدث عن الاعلامي الفذ المعطاء #داود_الشريان :
بدأ داؤود العمل في الصحافة بعام 1976، تخرج من جامعة الملك سعود تخصص صحافة قدم برامج في الإذاعة والتلفزيون ومنها الثانية على إذاعة ام بي سي اف ام، والثامنة (برنامج) على قناة إم بي سي 1 لُقّب بكبريت الصحافة.
قدم مسرحيات ومنها سوق الحمير باللغة العربية و كان مهموما بالمسرح حتى اصابته عدوى الصحافة عمل في جريدة الجزيرة عام 1976، التحق بمجلة اليمامة في عام 1977 وأصبح مديرًا للتحرير، وقائم بعمل رئيس التحرير في فترات، وساهم في تطويرها،
وفي عام 1980 أصبح أول مراسل لوكالة «إسوشيتد برس» في السعودية، سافر إلى الولايات المتحدة عام 1985 وتلقى دورة في اللغة الإنجليزية والصحافة، وفي عام 1987
أسس شركة للتوثيق والمعلومات وتولى إدارتها، وخلال عمله في الشركة كمدير عام.
تمت إعارته للعمل في:عام 1987 مديرًا عامًّا لمجلة الدعوة ورئيسًا لتحريرها، وعضوًا في المجلس إدارة الشركة الوطنية للتوزيع.
عام 1989 أصبح رئيسًا لجريدة "المسلمون الدولية" الأولى وعضوًا في مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث.
عام 1993 أصبح مسؤولًا عن التحرير والإدارة جريدة الحياة في السعودية ودول الخليج، وعضوًا في مجلس إدارة دار الحياة حتى عام 2003.
في عام 2004 عمل مع تلفزيون دبي وقدم برنامجًا سياسيًّا أسبوعيًّا هو «برنامج المقال»، وحصل البرنامج في عامه الأول على الجائزة الفضية للبرامج
الحوارية في مهرجان قناة الجزيرة، وكان هو البرنامج الوحيد الفائز بعد حجب الجائزة الذهبية.
في أكتوبر 2006 أصبح نائبًا لمدير عام قناة العربية ومديراً عاماً لمجموعة إم بي سي في السعودية، وعضواً في مجلس إدارة قناة العربية، ومجلس إدارة مجموعة إم بي سي تولى رئاسة تحرير «موقع العربية نت» في مايو 2009.
تخصص في كتابة العامود الصحفي في وقت مبكر، واحترف كتابة العامود الصحفي، وكتب عامودًا أسبوعيًّا في مجلة اليمامة لمدة تزيد عن سبع سنوات،
وكتب في صحف "البلاد" و"اليوم" و"الرياض" عاموداً يوميًّا لمدة تزيد عن أربع سنوات، ثم نقل عاموده "أضعف الإيمان" إلى جريدة "الحياة" عام 1996 حتى اليوم، ونال "أضعف الإيمان" شهرة عربية واسعة وأصبح أحد أهم الأعمدة السياسية في الصحافة العربية.
وكتب لصحف ومجلات محلية وعربية عديدة.
له محاولات في الكتابة الدرامية والمسرحية، وتميز أسلوبه بلغة مباشرة وساخرة في آن واحد.
عمل محاضرًا لمادتي "التقرير الصحفي" و"التحقيق الصحفي"على طلبة السنوات النهائية في جامعة الإمام، ومحاضرًا للعاملين في "وكالة الأنباء السعودية" والصحف والمجلات الحكومية، من خلال برامج معهد الإدارة العامة لتدريب موظفي القطاع العام،
وكان أول صحفي يتم اختياره للتدريس في الجامعات والمعاهد السعودية.
في ديسمبر 2017 أصبح رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون السعودي.