- شارك في ندوة (الصحافة الخليجية وقضية الهوية المشتركة) ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الإعلام والإعلان والذي أقيم في عام 2008م بقطر.
- شارك في الندوة الثقافية (ندوة النخيل) للأستاذ الدكتور محمد بن سعد آل حسين وكانت تتحدث عن الصحافة السعودية لها وما عليها.
- حل ضيفا على أمسية إعلاميي الرياض في دورتها الثالثة في 2008م.
- شارك في مؤتمر مركز الخليج للدراسات في عامه الثامن وناقش قضية العرب في بيئة دولية متغيرة، بالشارقة.
- شارك في منتدى الإعلاميين الذي كان حول هامش الحرية في الإعلام السعودي وعلاقته بقائمة منظمة مراسلون بلا حدود.
- في عام 2006م شارك في ندوة الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر التي أقيمت على هامش معرض الكتاب الدولي بالرياض.
- وفي عام 2000م تمت استضافته في ندوة عن غزو الكويت، الأسباب والنتائج واستشراف المستقبل، بالجامعة الأمريكية في بيروت.
الراحل *تركي بن عبدالله السديري في سطور
تلقى تعليمه في الرياض. اهتماماته الأدبية والصحفية تجلت في وقت مبكر من حياته العملية. كتب في العديد من الصحف والمجلات المحلية في مجالات متعددة. أشرف على عدد من الأقسام التحريرية في جريدة «الرياض». تولى رئاسة تحرير جريدة «الرياض» منذ عام ١٣٩٤ه حتى يوم أمس. زاويته الشهيرة «لقاء» يكتبها يومياً بجريدة «الرياض». أسهم بشكل فعَّال في تطوير جريدة «الرياض» وجعلها في مقدمة الصحف. شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الصحفية والأدبية داخل المملكة وخارجها. شارك في عضوية مجلس جائزة الصحافة العربية بالإمارات العربية المتحدة. عضو بمجلس إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية. اختير رئيساً للجنة التأسيسية لهيئة الصحفيين السعوديين. انتخب رئيساً لهيئة الصحفيين السعوديين عام ٢٠٠٤م. انتخب رئيساً لاتحاد الصحافة الخليجية عام ٢٠٠٥م. تم انتخابه رئيساً لهيئة الصحفيين مرة أخرى عام ٢٠٠٨م. تم انتخابه مرة أخرى رئيساً لاتحاد الصحافة الخليجية عام ٢٠٠٩م. مهنية خلاقة إلى جانب مقالاته الرياضية الإبداعية والمتميزة التي اكتست بالثوب الأدبي الجميل، تتجلى المهنية الخلاقة لتركي السديري من خلال حواراته الصحفية الخالدة التي التقى فيها مع شخصيات سياسية ومسؤولة رفيعة، وزاويته شبه اليومية (لقاء) التي استحقت بأن يطلق عليها الزاوية الأطول عمرا في الصحافة السعودية حيث استمرت 43 عاما. وفي عام 1392ه كانت ولادة زاوية (لقاء) التي رأت النور على صفحات جريدة الرياض في العدد 2300، ومنذ ذلك الحين أصبحت بمثابة النافذة التي يطل من خلالها العالم على التحولات والانكسارات والنجاحات والتطورات التي حدثت في المجتمع السعودي والعربي حتى اليوم، وقد وصفها الباحث عبدالله السمطي بالوثيقة التاريخية التي تتضمن صوراً شتى من الأحداث والوقائع والتحليلات المتعددة وخاصة على المستوى السياسي، وكما وصف السديري بالشاهد على العصر. وفي عام 1991م شرعت صحف من لندن، والأيام من البحرين، والراية من قطر، بنشر زاوية (لقاء) يوم صدورها في جريدة الرياض.تطوير «الرياض» وعضويتها الصحفية
عندما استلم رئاسة تحرير جريدة الرياض لم تكن تصدر بأكثر من ثماني صفحات وأحياناً اثنتي عشرة صفحة ولم يكن عدد المتفرغين من السعوديين يتجاوز عشرة محررين وحالياً تمثل جريدة الرياض انفراداً غير موجود في الصحافة المحلية والعربية وأهم هذا الإنفراد:
1- صدور الجريدة معظم أيام الأسبوع مابين 48 صفحة و 60 صفحة وأحياناً يتم تجاوز هذا الرقم لكن بمناسبات خاصة.
2- أصبح عدد المتفرغين من السعوديين يتجاوز المئتي محرر وعدد السيدات في مدينة الرياض وفي المدن الأخرى يتجاوز الثلاثين محررة وهو أمر غير موجود في الصحف الأخرى.. وإذا اضيف عدد المتعاونين والمتعاونات إلى أعداد المتفرغين فإن الرقم في حدود الأربع مئة.
3- بإعتبار جريدة الرياض تحقق أعلى ربح في الصحافة المحلية فقد تم تخصيص مرتب شهرين غير بدل السكن ومكافأة سنوية لكل محرر متفرغ.
4- حرص تركي السديري كرئيس تحرير دمج القدرات الصحفية بالقدرات المالية والإدارية في عضوية الجمعية العمومية بدعم من رجال أعمال وثقافة ساندوا الفكرة في مقدمتهم المرحوم محمد بن صالح وفهد العريفي ومحمد الحميدي رحمهم الله، وأحمد الهوشان ورضا عبيد وصالح الحيدر.
وبهذا فقد توفر مالا يقل عن 50٪ من العاملين في التحرير كمالكي الأسهم العضوية في الجمعية العمومية إما تبرعاً أو شراءً مقسطاً للأسهم وهو ماجعل قرارات الجمعية العمومية في اجتماعاتها السنوية تتوفر بها كفاءة المشاركة الاقتصادية مع رؤية الخبرة الصحفية وهو واقع غير موجود في جيل الصحف السعودية أو العربية.
«الرياض» والريادة
بشهادة الكثيرين فإن السديري أثرى الساحة الإعلامية السعودية، وبذل فيها عطاءه الجزل وأسهم في تطور الصحافة السعودية التي تقود ركب الصحافة العربية، وللسديري بصمة واضحة في نمو وتقدم وتطور الشباب السعودي في المجال الإعلامي، وحتى أصبحت الصحافة السعودية يشار لها بالبنان في العديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية.
فقد احتضنت جريدة الرياض العديد من الأسماء الصحفية اللامعة التي تميزت بعلاقاتها الواسعة، وقادت الصحيفة إلى السبق والتفرد والتميز في العديد من الأخبار في شتى المجالات، وكما أن الكتاب في الصحيفة يعدون من الصفوة الذين يطلون بشكل يومي أو أسبوعي على قرائهم ليحللوا وينقلوا صدى الواقع في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية والتقنية. ومؤسسة اليمامة الصحفية ككيان إعلامي ناجح، كانت على الدوام سباقة في تقديم وإبراز كل ما هو جديد في عالم التقنية الإعلامية، وكان ذلك واضحا وجليا في تحقيقها العديد من القفزات النوعية في هذا المجال، وخير دليل على ذلك فوزها بجائزة أفضل موقع إلكتروني إعلامي على مستوى الشرق الأوسط في العام 2006م، وغيرها من التقنيات التي تواكب التطور التقني الإعلامي في الصحافة بالدول المتقدمة.