المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

وما ادراك ما جاستا؟ ..

الخطاء عندما يصدر من الجاهل فلا أحد يعيره اهتمام أو يلوم الجاهل على صدوره ولكن عندما يصدر ممن ينظر إليهم بالعقلاء والحكماء يصبح الخطاء من الكبائر . وذنب لا يغفر وسقطة قاتله تحسب عليهم لا لهم. وأمريكا الدوله العظمى التي يشار إليها بالبنان لعظمتها والعظمة لله الواحد القهار عندما أقرت قانون جاستا وهو القانون الظالم الذي يقر جواز محاكمة المملكة العربية السعودية بطلب تعويضات لضحايا الحادث الإرهابي في تفجيرات أبراج التجارة . فوا عجبي؟ صحيح أن الإرهابيين من الرعايا السعودية . ولكن . من الذي أعطاهم التأشيرات لدخول الولايات المتحده؟ ومن الذي سمح لهم بالتنقل داخلها؟ وكيف سمح لهم بدخول المطارات؟ ومن المسؤل عن أمن امريكا؟ أليس هذا من دور وواجب الحكومة الامريكية؟ أليست الحكومة الأمريكية تتقاضى مبالغ الضرائب لحماية مواطنيها؟ أين ذهب دور ال Cia أقوى استخبارات في العالم؟ اعتقد ان محاكمة حكومة أوباما هي المحاكمة العادلة وهي المعنية بالموضوع اولا واخيرا . فهي من منحهم التأشيرات وسمحت لهم أن لم تكن هي من خططت لهم ونفذت عنهم تلك الجريمة. أما السعودية فهي بريئة من هذا الجرم، ولا يعني أن من يعتقد أن المنفذين من رعاياها .* فهم أبناء عاقين مارقين* لا يتمنون لها الخير وقد الحقوا بها الظهر قبل غيرها ونفذوا أجندات أجنبية يعرفها الجميع ولا يخفى على أحد إلا حاقد وجاحد. فقد عاشوا فارين منها في دول تدعم الإرهاب وتموله وتظهر عدائها لأمريكا وتعلنه على الملا وتتفاخر بذلك وتنشره على الملأ في شعاراتها ضد أمريكا واسرائيل. وأقول للحكومة الأمريكية بكل فروعها ومشرعيها. . أليس فيكم رجل رشيد؟ فكروا جيدا حتى لا ينقلب السحر على الساحر.. فأنتم من أسس القاعدة ودعمها وخطط لها كما اسستم داعش . فالكل يعلم ذلك ولا يخفى على أحد حتى أبناء شعبكم. فشعبكم ليس بذلك الغباء يعلم مكركم ويعرف اساليبكم الإجرامية. كونوا حكماء واستدركوا الأمر قبل أن تقع الفاس بالرأس وأصبحوا ضحية لمكركم وكيدكم.* فإن للعالم نظام وقوانين يسير عليها وان أحكام محاكمكم الامريكيه لا تطبق على دول كريمة عزيزة كالسعودية جزافا . وهناك المحكمة الدوليه التي لها الحق بالحكم في مثل تلك القضايا لا سواها والتي يمكننا طلبكم للمثول أمامها وهناك من لا يقر قراراتهم ولا يعترف بها. فاكرر قولي كونوا حكماء لكي لا تكونوا أضحوكة العالم. ان لم تكونوا كذلك.

أديب وكاتب* سعودي المدينة المنورة

بواسطة :
 0  0  8.8K