مقولة الملك فيصل: لو لم أكن ملكا لوددت أن أكون معلماً
" اقرأ " أول كلمة نزلت على أطهر الخلق وسيد الأنبياء المرسلين محمد صلى الله علية وسلم، فهي دعوة ربانية من رب السموات نزل بها جبريل* على *قلب* خير من مشى على* وجه الأرض* يأمره بالقراءة والتفكر بهذا تكون مفتاحاً للعلم و التعلم **، وهي رسالة لأمة محمد لإتباعه في *طلب العلم والتفكر في أنفسنا وفي كل ما حولنا .
فالمعلم هو القائد الملهم الذي من خلاله تستنير الأمة وتنهض المجتمعات وتتقدم في شتى مناحي الحياة فهي قبس يضئ لنا طريق المستقبل الجميل فالمعلم يحمل رسالة مقدسة ينقلها لطلابه بأسلوب تربوي عميق بهدف بناء مجتمع متعلم ومثقف وقائم على الوعي والادراك بشتى صورة.
فلا ينسى أحد من ما قالة القائد المغفور له الملك فيصل رحمة الله: " لو لم اكن ملكاً لكنت معلماً " فهذا إدراكا منه يدل على حكمة زعيم في معرفة سبل تقدم الامة واستهاض همم أبناء الوطن في غرس قيم الحضارة والرقي لأي مجتمع.
وفي مقولـة لسيدة ميركل رئيسة ألمانيا عندما طلب منها الأطبـاء والمهندسـون ومساواتهم مع المعـلمين فردت بقولهـــــــا " كيف أساويكم بمن علموكم ".
وقد اختصرها الشاعر الكبير أحمد شوقي في قول:
*************************** **قـمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا****** كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولاوقال الشاعر:
لولا المعلم ما قرأت كتاباً******* ******يوماً و لا كتبت الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا ً** ******وبعلمه شق الظلام شعاعي
لذا فالمعلم ركيزة أساسية في نهضة المجتمعات وهو* الوسيلة الأساسية في نقل رسالة الأنبياء لأبنائنا فهو يتحمل الكثير كالشمعة تحترق لتضيء للأخرين* وتفتح لنا آفاق العلم والتقدم* لذا يجب على ابناءنا احترام* هذا القائد* وتقديره والتعاون معه في* توصيل رسالته للجميع* بكل يسر و سهولة* للهدف الأسمى* لخير امة أخرجت لناس* فلا تعليم بدون معلم ولا معلم بدون مجتمع يدرك دورة* ويتفانى في* تهوين كل الصعاب امامة* مع* كل الحب والعطاء .